|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() تفسير آيات الصيام (6) مسايرة الحوادث والتدرج في التشريع هذه الحلقات المختصرة تضمنت شرحاً موجزاً لآيات الصيام الواردة في القرآن الكريم، وما حوته من أحكام شرعية متعلقة بهذه العبادة العظيمة، وقد ذهبت في شرحها مذهب التفسير التحليلي فجعلت أذكر الآية القرآنية كما هي في المصحف، ثم انتقي الألفاظ الغريبة وأشرحها شرحا لغوياً أو أبين معناها الشرعي الخاص إن وجد، ثم إن كانت الآية نزلت لسبب معين فإني أذكره نقلاً، ثم أذكر معنى الآية إجمالاً على طريقة التفسير الإجمالي، ثم أنتقل إلى صلب الموضوع والهدف من هذا الشرح وهو الأحكام الفقهية في الآية فأتناول بالشرح المفصل ما حوته الآية من هذه الأحكام وغيرها مما دل عليه ظاهرها، أو أشارت إليه، أو استنبطه العلماء منها، ثم أختم الشرح ببعض الفوائد المتعلقة بالآية إن وجدت والتي لا صلة لها بالأحكام الفقهية كالفوائد الأصولية أو السلوكية وغيرها، وقد اعتمدت على التفاسير الفقهية والتحليلية في شرح الآيات كتفسير القرطبي وابن العربي والشوكاني وتفسير ابن عثيمين وغيرهم ممن أثبته في حواشي هذا الشرح، وعرضت على كثير من النوازل العصرية المتعلقة بالصيام مع بحثها والترجيح فيها متى ما لاح لي الحق واطمأنت إليه نفسي وسبقني إليه سلف من العلماء. مسايرة الحوادث والتدرج في التشريعلم يكن الناس لينقادوا لهذا لدين الجديد بسهولة لولا أن القرآن عالجهم بحكمه، فكان كلما حدثت حادثة بينهم نزل الحكم فيها يُجلِّي لهم صبحها ويرشدهم إلى الهدى، ويضع لهم أصول التشريع حسب المقتضيات أصلًا بعد آخر فكان هذا طبًّا لقلوبهم. الدلالة القاطعة على أن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد. فالقرآن الذي نزل مُنَجَّمًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من عشرين عامًا تنزل الآية أو الآيات على فترات من الزمن يقرؤه الإنسان ويتلو سوره فيجده محكم النسج، دقيق السبك، مترابط المعاني، رصين الأسلوب، متناسق الآيات والسور؛ كأنه عقد فريد نظمت حباته بما لم يُعهد له مثيل في كلام البشر: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}، ولو كان هذا القرآن من كلام البَشر قيل في مناسبات متعددة، ووقائع متتالية، وأحداث متعاقبة، لوقع فيه التفكك والانفصام، واستعصى أن يكون بينه التوافق والانسجام: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا}. نسخ الصيام من التخيير إلى الإلزام. من قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، وبيان ذلك أن الصّوم في أوّل الأمر كان على التّخيير: إمّا أن يصُوم، وإمّا أن يُفطِر ويُطْعِم مكان كلّ يومٍ مسكينا.وكان أكثر من في المدينة يصوم: إمّا امتثالا لقوله تعالى:{وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُم ْتَعْلَمُونَ}. وإمّا لفقره، فلا يقدِر على إخراج الفدية. قال تعالى:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. وقد اختلف العلماء حول هذه الآية: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} هي ناسخة لقوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ}، أم أن الآيتين محكمتان؟ فقال بعضهم: إنها ليست ناسخة، وروي عن ابن عباس هذا القول ونصره غير واحد من المفسرين. واستدلوا بما راه البخاري عن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنّه كان يقرأ:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، قال رضي الله عنه :لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ، هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا. وروي عنه أيضا قوله {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} إنما كان في حق من يطيق صومه وبقي التّخيير للّذين لا يُطيقون صيامه، أو يُطيقونه مع شدّة وضرر. ومن العلماء من يرى بأنها ناسخة لما قبلها واستدلوا بما رواه البخاري عن سَلَمَةَ بنِ الأكْوعِ رضي الله عنه قال: لَمَّا نَزَلَتْ:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ، حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا. وفي رواية للإمام مسلم من طريق آخر عن سلمة- أيضا- قال: كنا في رمضان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء أفطر فافتدى بطعام مسكين حتى أنزلت هذه الآية {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}. وهذا هو الراجح لمطابقة حديث أم سلمة لظاهر الآية. يسر الشريعة الإسلامية. من قوله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}. قال القشيري رحمه الله: أراد بك اليسر (وأنت تظن) أنه أراد بك العسر، وهذه الآية وإن كان اللفظ يرجع إلى المعنى المتقدم في الآية من رخصة الإفطار للمسافر والمريض، إلا أنها تنسحب على جميع مظاهر التيسير في عبادة الصوم من حيث طريقة التكليف بها، أو أحكامها؛ أما من حيث التكليف والتدرج فيه فقد ذكر الإمام الرازي عن الإمام القفال رحمهما الله بعض مظاهر هذا التيسير فقال:» قال القفال -رحمه الله-: انظروا إلى عجيب ما نبه الله عليه من سعة فضله ورحمته في هذا التكليف، وأنه تعالى بين في أول الآية أن لهذه الأمة في هذا التكليف أسوة بالأمة المتقدمة والغرض منه ما ذكرنا أن الأمور الشاقة إذا عمت خفت، ثم ثانيا بين وجه الحكمة في إيجاب الصوم، وهو أنه سبب لحصول التقوى، فلو لم يفرض الصوم لفات هذا المقصود الشريف، ثم ثالثا: بين أنه مختص بأيام معدودة، فإنه لو جعله أبدا أو في أكثر الأوقات لحصلت المشقة العظيمة ثم بين رابعا: أنه خصه من الأوقات بالشهر الذي أنزل فيه القرآن لكونه أشرف الشهور بسبب هذه الفضيلة، ثم بين خامسا: إزالة المشقة في إلزامه فأباح تأخيره لمن شق عليه من المسافرين والمرضى إلى أن يصيروا إلى الرفاهية والسكون، فهو سبحانه راعى في إيجاب الصوم هذه الوجوه من الرحمة فله الحمد على نعمه كثيرا. وأما مظاهر التيسير في عبادة الصوم فمنها: 1- أن الله سبحانه وتعالى جعله شهرا واحدا، و لو شاء الله لفرض الصِّيام طوال أيام السَّنة ولكان ذلك شاقًّا على النُّفوس. 2- إباحة الأكل والشُّرب بعد غروب الشَّمس إلى طلوع الفجر؛ لأنَّه كان في أول شرعنا إذا أفطر الصَّائم حلَّ له الأكل والشُّرب والجماع ما لم ينم أو يصل العشاء الآخرة، فإذا فعل أحدهما حرَّم عليه هذا الأشياء ثمَّ إنَّ الله تعالى نسخ ذلك بهذه الآية الكريمة. 3- إباحة اللقاء بين الزَّوجين من غروب الشَّمس إلى طلوع الفجر، وهذا أيضًا ممَّا ورد فيه التَّيسير ورفع الحرج، وسيأتي بيان ذلك في سياق شرح قوله تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم...}. 4- جواز الفطر حال المرض والسفر. قال السّعدي: «ولما ذكر أنّه فرض عليه الصِّيام أخبر أنَّه أيامٌ معدوداتٌ، أي قليلةٌ في غاية السُّهولة، ثمَّ سهل تسهيلًا آخر فقال: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، وذلك للمشقّة في الغالب، رخص الله لهما في الفطر». 5- التيسير في القضاء: من قوله -تعالى-: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، حيث إنَّه لم يحدد هذه الأيّام ولم يوجب أن تكون متتابعة، بل يجوز أن يكون القضاء متتابعًا متفرقًا، ودلَّ أيضًا على جواز تأخير القضاء من غير أن يتحدد بوقت، وقد كانت عائشة -رضي الله عنها- تقضي أيام رمضان في شعبان؛ لانشغالها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويجوز أن يقضي أيَّامًا قصيرةً باردةً عن أيامٍ طويلةٍ حارَّةٍ. 6- التَّيسير على الحائض والنّفساء، فيحرم عليها الصَّوم ولا يصحُّ منهما. 7- التَّيسير على الحامل والمرضع: لقوله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الله وضع عن المسافر نصف الصَّلاة والصَّوم، ورخص للحبلى والمرضع». 8- التَّيسير على الصَّغير الّذي لم يبلغ فلا يجب الصِّيام عليه حتَّى يبلغ، ولكن يؤمر به إذا أطاقه تمرينًا له على الطَّاعة. 9- التَّيسير على العاجز والهرم، فإذا كان عجزًا مستمرًا لا يُرجى زواله، كالكبير والمريض مرضًا لا يُرجى برؤه، فلا يجب عليه الصِّيام حتَّى يستطيعه، ويجب عليه أن يطعم بدل الصِّيام عن كلّ يومٍ مسكينًا، أما الهرم إذا بلغ الهذيان وسقط تمييزه، فلا يجب عليه الصِّيام ولا الإطعام لسقوط التَّكليف عنه بزوال تمييزه. 10- التَّيسير بتعجيل الفطر وتأخير السُّحور. فقد قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم : «لا يزال النَّاس بخيرٍ ما عجَّلوا الفطر». 11- النَّهي عن الوصال رحمةً بالنَّاس. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصَّوم، فقال له رجٌل من المسلمين: إنَّك تواصل يا رسول الله، قال: وأيّكم مثلي، إنِّي أبيت يطعمني ربِّي ويسقين». 12- عدم مؤاخذه من أكل أو شرب ناسياً، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من نسي وهو صائمٌ، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنَّما أطعمه الله وسقاه». 13- عدم فساد الصَّوم لمن أدركه الفجر وهو جُنب، فعن عائشة -رضي الله عنها- «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر، وهو جُنب من أهله، ثمَّ يغتسل ويصوم»، ومن ذلك أيضًا: عدم فساد الصَّوم بالاحتلام، وإنَّما يغتسل ويتمُّ صومه ولا شيء عليه. 14- التيسير على من غلبه القيء فتقيأ فإنَّه لا يفسد صومه، لقول النّبي صلى الله عليه وسلم : «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدًا فليقض». وجماع هذا التيسير هو قوله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقوله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الدِّين يسر، ولن يشاد الدِّين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا»، وأمثال هذه النصوص كثيرة وقد استنبط منها الفقهاء قاعدة (المشقة تجلب التيسير)، فمتى ما وجدت مشقة معتبرة بسبب الصيام أو ضرر على الإنسان جاز للمكلف الفطر والقضاء أو الكفارة بحسبه. وينسحب هذا الحكم على جميع التكاليف الشرعية، فإنها مبنية على التيسير، معنية برفع الحرج عن المكلفين قال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج }(الحج: 78). قضاء رمضان. من قوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} أي وليكْمِل من أفطر في سفره أو في مرضه عدةَ الأيام التي أفطر فيها وهذا في حق أهل الأعذار، وأما غيرهم فيتوجه إكمال العدة إلى أيام شهر رمضان قال الرازي رحمه الله: إنما قال: ولتكملوا العدة ولم يقل: ولتكملوا الشهر، لأنه لما قال: ولتكملوا العدة دخل تحته عدة أيام الشهر وأيام القضاء لتقدم ذكرهما جميعا ولذلك يجب أن يكون عدد القضاء مثلاً لعدد المقضي، ولو قال تعالى: ولتكملوا الشهر لدل ذلك على حكم الأداء فقط ولم يدخل حكم القضاء. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (استنبط بعض الناس أن من كانوا في الأماكن التي ليس عندهم فيها شهور، مثل الذين في الدوائر القطبية، يصومون في وقت رمضان عند غيرهم عدة شهر؛ لأن الشهر غير موجود» وقال: «إن هذا من آيات القرآن؛ فقد جاء التعبير صالحاً حتى لهذه الحال التي لم تكن معلومة عند الناس حين نزول القرآن؛ لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة. مشروعية التكبير عند انتهاء رمضان من قوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ على ما هداكم}.روى الإمام الطبري بسنده عن ابن عباس قال: حقٌّ على المسلمين إذا نظروا إلى هلال شوال أن يكبرِّوا الله حتى يفرغوا من عيدهم؛ لأن الله تعالى ذِكْرُه يقول:» ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم». قال ابن زيد: يَنبغي لهم إذا غَدوا إلى المصلَّى كبروا، فإذا جلسوا كبروا، فإذا جاء الإمام صَمتوا، فإذا كبر الإمام كبروا، ولا يكبرون إذا جاء الإمام إلا بتكبيره، حتى إذا فرغ وانقضت الصلاة فقد انقضى العيد. قال يونس: قال ابن وهب: قال عبد الرحمن بن زيد: والجماعةُ عندنا على أن يغدوا بالتكبير إلى المصلَّى، وقال ابن كثير: ولهذا أخذ كثير من العلماء مشروعية التكبير في عيد الفطر من هذه الآية: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم} حتى ذهب داود بن علي الأصبهاني الظاهري إلى وجوبه في عيد الفطر؛ لظاهر الأمر في قوله {ولتكبروا الله على ما هداكم} وفي مقابلته مذهب أبي حنيفة -رحمه الله-أنه لا يشرع التكبير في عيد الفطر. والباقون على استحبابه، على اختلاف في تفاصيل بعض الفروع بينهم. وأما قوله: {عَلَى مَا هَدَاكُمْ} قيل المراد لما ضل فيه النصارى من تبديل صيامهم، وقيل الهداية العامة للإسلام والعمل به وهذا التفسير أولى. نعمة الطاعة تستوجب الشكر من قوله: {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أي تقومون بشكر الله عز وجل؛ و «لعل» هنا للتعليل؛ و{تشكرون} على أمور أربعة؛ إرادة الله بنا اليسر؛ وعدم إرادته العسر؛ وإكمال العدة؛ والتكبير على ما هدانا؛ هذه الأمور كلها تحتاج منا أن نشكر الله -عز وجل- عليها؛ ولهذا قال تعالى: {ولعلكم تشكرون}، والشكر: هو القيام بطاعة المنعم بفعل أوامره، واجتناب نواهيه. وقد ختم الله سبحانه وتعالى الآية التي قبلها بقوله: {لعلكم تتقون} إعلاما منه بأن الغاية من عبادة الصيام هو تحقيق التقوى، ثم ختم الآية التي تليها بعد ذكر أحكام الصوم بقوله {لعلكم تشكرون} إشارة إلى أن التقوى طريق إلى الشكر، وأن الإنسان لا يكون شاكرا حتى يكون من المتقين، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، والله أعلم. فوائد متفرقة من الآية: التعبير بـ {شهر رمضان}، قال أهل العلم: «وهذا أولى»؛ ويجوز التعبير: بـ «رمضان» - بإسقاط «شهر»؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من صام رمضان إيماناً واحتساباً... ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً»، وقوله[: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة»؛ ولا عبرة بقول من كره ذلك. اعداد: د. ناظم المسباح
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |