بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني في الأمهات
قال أبو عُثمان الأشنانداني سمعت الأخفش يقول: كل شيء انضمت إليّه أشياء فهو أمٌّ لها
وأم الرأس: الجلدة التي تحت الدماغ وبذلك سمي رئيس القوم أمَّاً لهم .
وأمُّ مَثْوى الرَّجل: صاحبةُ منزله الذي ينزله
وأم النجوم: المجرَّة هكذا جاء في شعر ذي الرمة لأنها مجتمع النجوم وأمّ الكتاب: سورة الفاتحة لأنه يُبتدأ بها في كلّ صلاة
وأم القُرى: مكة لأنها توسطت الأرض.
قال ابن خالويه: ويقال لها أم رحم.
وفي الغريب المصنف:
أم حُبَين: دابة قدر كفّ الإنسان وتسمى حُبينة وجمعها أمهات حبين
وفي أمالي ثعلب يقال: ما أمُّكَ وأَمُّ الباطل أي ما أنت والباطل.
وقال أبو العباس : أمُّ القرآن: كلُّ آيةٍ محكمة من آيات الشرائع والفرائض والأحكام
وأمُّ كلِّ ناحية: أعظمُ بلدة وأكثرها أهلاً وأم خُراسان: مَرْو وأم اللُّهَيْم وأمُّ الدُّهَيْم وأمُّ قَشْعَم: المنّية.
ويقال جاء بأم الرُّبَيْق على أرَيق.
وأم الرُّبَيق وأم اللُّهيم وأم الرقون وأم جُندَب وأم البليل وأم الرَّقوب وأم خَشّافٍ وأم خَنْشَفِير وأم حَبَوْكَرى وأم مِعْير وأم الربيس.
كلُّ هذه أسماء الدَّواهي.
وأم الرأس: أعلى الهامة.
وأم الدماغ: الجلدة التي تحوي الدماغ.
وأم البيت وأم المنزل: زوجة الرجل
وأمّ عَوْف: الجَرَادة قال أبو عطاء السَّندي: فما صَفْرَاء تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ كأنَّ رُجَيْلَتَيهَا مِنْجَلانِ
وأم الهِنْبِر في لغة فَزَارة: الضّبع وهي تكنى بأمّ عَامرٍ
ويقال لمصر أم خَنُّور لرفاغتها وخصبها.
وأمُّ جابر:بنوإِيادٌ ويقال بنو أسد وقيل إنما سموا بذلك لأنهم زارعون وجابر: اسم الخبز
وأمّ الطريق: مُعْظمه ووَسطه
وأمّ جُنْدَب: الظُّلْم تقول: وقع القومُ في أمّ جُنْدَب إذا ظلموا وركبوا أمّ جندب
والدنيا يقال لها أمّ دَفْر.
وأمّ الهَدِير: الشّقشقة، وأمّ مِرزَم: ريح الشّمال الباردة ،وأمّ مِلْذَم : الحمّى،
قال أبو الحسن الأخفش: عامّة الناس يقولونه بالدال ولم أسمعه بالذال إلا من أبي العباس ولستُ أُنكر هذا ولا هذا وأُمّ كَلْبة وأمّ الهِبْرِزِيّ أيضاً: الحُمَّى
وأم الظباء: الفلاة ويقال لها أيضاً أم عُبيد.
وأم التَّنَائف: أشد التّنائف وهي الصحارى
وأم الرمح: لواؤه وما لفّ عليه
وأم الطّعام من الإنسان: المعدة ومن الطائر القانصة
وفي صحاح الجوهري:
أمّ رَاشِد: كنية الفأرة، وأم حَفْصة: الدّجاجة ،وأم أدْرَاص: اليَرْبوع .
وقال ابن السكيت في المكنى:
أم خُرمان: بركة بطريق حاجّ البصرة، وأم حَبَوْ كَرَى: أرض ببلاد بني قشير ويقال وقعوا في أمّ حَبَوْكر إذا ضلّوا وجاء بأم حَبَوْكَر يعني الداهية
ويقال: وقعوا في أم أَدْرَاصٍ مُضَلِّلة إذا وقعوا في أرض مضللة ويقال للدنيا: أم خَنُّور وأم شَملة
ويقال للضبع: أم رشْم لأنها ترسم الطريق لا تفارقه ويقال وقعوا في أم خِنَّوْر إذا وقعوا في خصْب ولِين من العيش
وقال الهلالي أمّ النجوم: الثريا.
وقال أبو عبيدة: أم قَشْعَم: العنكبوت، وأم نخل: جبل. وفي المرصع:
أم إحدى وعشرين: الدجاجة ،وأم الأشعث: الشاة وأم الأسود: الخنفساء ،وأم تَوْبة: النملة، وأم تَوْلَب: الأتان، وأم ثلاثين: النعامة ،وأم حَفْصَة: الدّجاجة والبطة والرَّخمة، وأم خِدَاش: الهِرَّة ،وأم خِشَف: الظبية، وأم شِبل: اللبوة، وأم طِلْحَة: القملة ،وأم عافية وأم عثمان: الحيّة، وأم عيسى: الزرافة وأم يَعْفور: الكلْبة.