( طبقا عن طبق )
قال تعالى : ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)} سورة الإنشقاق
ما تفسير هذه الآية ؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) أي حالا بعد حال ،
قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم
رواه البخاري 1716
***
( الكوثر )
قال تعالى : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) } سورة الكوثر
فما هو الكوثر ؟
عن عائشة رضي الله عنها ، وقد سئلت عن قوله تعالى : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } قالت : نهر أُعْطِيَهُ نبيكم ، شاطئاه عليه درٌّ مجوف ، آنيتهُ كعدد النجوم
رواه البخاري 1720
( صلة وعطاء وعفو في آية واحدة )
قال تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)} الأعراف
روى الطبري مرسلا وابن مردويه موصولا من حديث جابر وغيره
لما نزلت {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } وذكرها ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عن الآية
فقال : لا أعلم حتى أسأله ، ثم رجع فقال : ( إن ربك يأمرك أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك )
فتح الباري 9/ 389
***
( شديد القوى )
ما المقصود في قوله تعالى : {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) } النجم
المقصود بالآية هو جبريل عليه السلام الذي علم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم
***
( أيام معدودات وأيام معلومات )
قال تعالى : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ... ) البقرة : 203
وقال سبحانه : {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ..} الحج : 28
ما المقصود بالأيام المعدودات والأيام المعلومات في الآيتين الكريمتين ؟
أيام معدودات : لا خلاف بين العلماء أن الأيام المعدودات هي أيام مِنى وهي أيام التشريق ( أيام رمي الجمار )، وهي الثلاثة التي بعد يوم النحر وليس يوم النحر منها .
الأيام المعلومات : قال أبو حنيفة والشافعي : هي الأيام العشر من أول يوم من ذي الحجة وآخرها يوم النحر
روي ذلك عن ابن عباس مرفوعا وهو قول الجمهور
وهناك من يرى أنها أيام النحر الثلاثة : يوم الأضحى ويومان بعده
***
( أقل مدة الحمل )
استنبط ابن عباس وغيره من الأئمة أن أقل مدة الحمل ستة أشهر وذلك من خلال آيتين كريمتين هما
قوله تعالى : ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ...) البقرة : 233
وقوله تعالى : (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ) الأحقاف : 15
***
( الأمة ثلاثة أثلاث )
قال تعالى : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)} فاطر
قال ابن جرير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن الأمة ثلاثة أثلاث يوم القيامة ، ثلث يدخلون الجنة بغير حساب ، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ، وثلث يجيئون بذنوب عظام حتى يقول الله عز وجل ما هؤلاء ؟
فتقول الملائكة : هؤلاء جاءوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك شيئا ، فيقول الرب عز وجل : أدخلوا هؤلاء في سعة رحمتي
قبسات من القرآن المجيد
***
( القرآن أفصح وأبلغ )
يقول العرب ( القتل أنفى للقتل )
جاء في القرآن الكريم آية أفصح وأبلغ وأوجز من قولهم ، فما هي هذه الآية الكريمة ؟
قوله تعالى : {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) } البقرة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يتبع