عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15-05-2008, 06:21 PM
الصورة الرمزية بنت فلسطين
بنت فلسطين بنت فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: حتى الان لم اصل للاقصى
الجنس :
المشاركات: 942
الدولة : Italy
افتراضي

يتسحاق شامير
إشتهر إسحق شامير بلاءاته الثلاثة :
لا للدولة الفلسطينية
لا لعودة القدس إلى العرب
لا عودة اللاجيئن الفلسطينيين
ولد إسحق بيريز نتيزكى فى بولندا عام 1915 , و كان والده رئيساً للطائفة اليهودية فى بلدة روبجينوى, و كان هو وزوجته عضوين فى حركة عمال اليهود, و هى حركة كانت تدعو إلى مساواة اليهود ببقية شعوب أوروبا الشرقية .
إنضم شامير إلى حركة بيتار فى بولندا , و هى حركة للشبان الصهيونيين تؤمن بفكرة إسرائيل الكبرى و جمع المنفيين .. أنهى شامير دراسته الثانوية فى مدرسة يهودية هناك , ثم درس القانون فى جامعة وارسو عام 1934 لمدة عام واحد فقط , ثم اكمل دراسته بها حيث قال " لا يمكننى البقاء فى بولندا بينما يجرى بناء دولة يهودية فى فلسطين " .. و هاجر إلى فلسطين فى عام 1935 و غير إسمه إلى إسحق شامير و يعنى بالعبرية الحجر الصوان المدبب و إلتحق بالجامعة العبرية و درس التاريخ و الأدب .
إنضم إلى المنظمة الإرهابية اليهودية "إتسل" عام 1936.. و فى العام التالى إنضم إلى منظمة الإرجون التى كان يرأسها مناحم بيجين , و قام بعمليات عسكرية ضد العرب , كانت أبرزها زرع قنبلة فى سوق يافا الرئيسية أدت إلى مصرع 23 فلسطينياً و إصابة 30 .. و فى عام 1940 إنضم إلى منظمة ليحى ( و تعنى المقاتلون فى سبيل حرية إسرائيل ) ثم تغير إسمها إلى شتيرن بعد مصرع مؤسسها أبراهام شتيرن على يد سلطات الإنتداب البريطانية عام 1942 .
ألقت سلطات الإنتداب القبض عليه عام 1941 نتيجة لعملياته الإرهابية الواسعة بعد عملية تفتيش فى تل أبيب و عُثر عليه متخفياً فى زى رجل دين , و نجح فى الفرار .. ثم ألقى القبض عليه مرة أخرى عام 1946 و تم ترحيله إلى إريتريا لكنه هرب مرة أخرى و سافر إلى فرنسا و ظل بها حتى عاد إلى فلسطين عام 1948 .
ثم عمل ضابطاً فى جهاز المخابرات الإسرائيلى الموساد لمدة عشر سنوات منذ عام 1955 و حتى عام 1965 , و تخرج على يديه جيل من الجواسيس .
إلتحق شامير بحزب حيروت عام 1970 الذى كان يرأسه مناحم بيجين , و فى عام 1973 أصبح عضواً فى الكنيست , ثم إنتخب رئيساً للكنيست عام 1977 و حتى عام 1980 .. ثم أصبح وزيراً للخارجية , و بعد إستقاله بيجين من رئاسة الليكود و رئاسة الحكومة عام 1983 تولى شامير هذين المنصبين بالإضافة إلى منصبه الأصلى .. و بعد تشكيل الحكومة الإئتلافية بين حرب الليكود و حزب العمل عام 1984 تبادل شامير منصبه مع شمعون بيريز حيث أصبح وزيراً للخارجية و أصبح بيريز رئيساً للوزراء , ثم تبادلا منصبيهما مرة أخرى عام 1986 .
تعامل شامير بشدة و هو فى منصب رئيس الوزراء مع الإنتفاضة الفلسطينية التى إندلعت عام 1987 , حيث تم فرض حظر التجول و حصار البيوت و التوسيع فى الإعتقالات و التعذيب و إستخدام الرصاص الحى و الرصاص البلاستيكى و الرصاص المطاطى و طائرات الهليكوبتر و قنابل الغاز المسيل للدموع .
و إستمر شامير فى رئاسة الوزراء بعد الإنتخابات التى جرت عام 1988 .
سحب الكنيست الثقة من حكومة شامير فى التصويت الذى جرى عام 1990 , و إضطر إلى التحالف مع العديد من الأحزاب الدينية و اليمينية .. و وافق على المشاركة فى مفاوضات السلام التى جرت فى مدريد عام 1991 , إلا أنه إستمر على تشدده فيما يتعلق ببناء المستعمرات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة , و إشتهر خلال تلك الفترة بلاءاته الثلاثة .
و فى عام 1992 خسر فى الإنتخابات و أصبح إسحق رابين رئيساً للوزراء , و فى عام 1993 إنتزع بنيامين نيتانياهو زعامة حزب الليكود منه فى الإنتخابات الحزبية .. و إنزوى إسحق شامير بعيداً عن الأضواء بعد أن أصبح يعانى من أمراض الشيخوخة
و قد عارض بشدة إتفاقية إعلان المبادئ التى تم التوقيع عليها فى واشنطن فى 13 أكتوبر عام 1993 , كما عبر عن عدم إرتياحه بإستمرار تطبيق إتفاقية طابا فى حكومة نيتانياهو .
__________________
انضموا لنا
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.82 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.83%)]