السلام عليكم
بارك الله فيك أختي على الموضوع القيّم والحساس
والله ما قالته هذه الأخت قلناه ونقوله وبات شعارا لنا ولكن أصبحت الماكثة في البيت في هذا العصر وليس في الجزائر فقط ، قلت أصبحت هي الغريبة و في عقلها شيئ و أنّها متخلّفة وجاهلة ، فراحت المسكينات تجري وراء العمل ليكون لها قدرا في المجتمع وخاصة عند الزّوج (زعموا) المسكين الذي والله باع غيرته ودينه ومروءته بعرض من الدّنيا وأقولها ولا أخشى من أحد فهذه هي الحقيقة المرّة التّي لم يريدوا تقبلّها .
فأنا مثلا بقيت مخطوبة لمدّة ثلاث سنوات لأنّ أخواتنا الفضليات أخذوا مكان زوجي في العمل
فوالله لنقتص منهن يوم القيامة ، ونحن نرى واقع شبابنا اليوم الذّي تجاوز سن الزّواج بكثير بسبب الفضليات اللواتي نهبن حقه في العمل والزّواج .
وكلّ هذا لو رضيت كلّ واحدة منّا بالرزق الحلال القليل ولكن منهنّ الشيطان وخوفهن ، فوالله إنّ على زوجي ديون وزيادة على ذلك مصاريف أخرى ، ولكن عندما رضينا بالقليل وآثرنا رضى الرّحمان بارك الله لنا والحمد لله في رزقنا ووالله يرزقنا في كلّ حين من حيث لا نحتسب.
فعودي أختاه ، عودي إلى مملكتك ، فوالله الرّزق آتيك حتى وأنت في بيتك ، فقيمة المرأة في بيتها و وظيفتها الأصلية وهي تربية الجيل المسلم
أختاه لا تكوني أنانيّة وانظري إلى واقعنا وما يجري من القتل والسرّقة والزّنا والإغتصاب..بسسب البطالة التي يعاني منها أخوك المسلم .
احذري أن تجدي يوم القيامة من يأخذ منك حسناتك فهو والله لظلم لإخوانك.
فإذا تعلمتي فلا تخافي أن يذهب علمك سدى، فعلمي به أبنائك
فيا سبحان الله البطالة من أقوى أسباب العنوســــــــــــــــــــــــــة
وما بقي لنا إلاّ أن نقول :
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فوالله نجح الكفّار في خطّتهم
كــــــــــــــــــــوني كعائشة ،كزينب، كفاطمة ، فوالله ما رضيت بالدنيا على حساب الأخرة ووالله كانت ترضى بالقليل القليل ...
__________________
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
يكفيني كتاب ربي وسنة نبيي واقتدائي بسلفي الصالح
وجلبابي هو رمز حيائي
|