
28-05-2025, 09:21 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,504
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (100)
صالح الحمد
والعادةُ قد تنخرقُ، وعينُ الدهرِ قد تنامُ.
[العود الهندي ٢٩٥/١]
وَإِذا كانَتِ النُّفُوسُ كِبارًا
تَعِبَتْ فِي مُرادِها الْأَجْسامُ
فَكِثيرٌ مِن الشُّجاعِ التَّوَقِّي
وَكَثِيرٌ مِنَ الْبَلِيغِ السَّلامُ
[الأمثال السائرة من شعر المتنبي ص: ٣٧]
الحرب أوَّلُها شكوَى، وأوسَطُها نَجوى، وآخرُها بَلوى.
[البيان والتبيين ١٥٨/١]
بِنَقْصِكَ أَهْلُ الْفَضْلِ بانَ لَنا ♦♦♦ أَنَّكَ مَنْقُوصٌ وَمَفْضُولُ [الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز ٤/١]
للسان جماحٌ حقُّ التقيِّ أن يثني لأجله من عنانه، فما اتَّقى الله عبدٌ حق تُقاته حتى يُخزُن من لِسَانه.
[نكتة الأمثال ونفثة السحر الحلال ص: ٤]
يقال: رشد واهتدى، وأَمِن واتقى، وتاب من ذنبه، وأناب من حَربِه، وفاء واعترف، وأقلع عما اقترف، واستوى بعد ما الْتَوى، وأمر بالحسنى.
[عمدة الكتاب ص: ٤٧]
وقال آخر: الحَسودُ يَسعى على من أنعم عليه، ويَبغي الغوائل لمن أحسن إليه.
[كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: ٣٩]
قال ابن المعتز: مَن كَثُر مُزاحه لم يخلُ من استخفاف به، أو حقْدٍ عليه.
[جمع الجواهر في الملح والنوادر ص: ٣٤]
قال المهلَّب لبَنيه: عليكم بالمَكيدة في الحرب؛ فإنها أبلغ من النجدة.
[العقد الفريد ١٤٢/١]
يقال: أشطَّ فلان في الحكم: إذا عدل عنه متباعدًا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُشْطِطْ ﴾ [ص: 22].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|