عرض مشاركة واحدة
  #2570  
قديم 24-04-2021, 12:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون)



الآية: ﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾.

السورة ورقم الآية: النور (50).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾ فجاء بلفظ التَّوبيخ ليكون أبلغ في ذمِّهم ﴿ أَمِ ارْتَابُوا ﴾ شكُّوا ﴿ أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ﴾ أي: يظلم ﴿ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ لأنفسهم بكفرهم ونفاقهم.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا ﴾، يعني شَكُّوا، هَذَا اسْتِفْهَامُ ذَمٍّ وَتَوْبِيخٍ، يعني هُمْ كَذَلِكَ، ﴿ أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ﴾، يعني أي يظلمهم، ﴿ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ لِأَنْفُسِهِمْ بِإِعْرَاضِهِمْ عَنِ الْحَقِّ.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.93 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.31%)]