عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-01-2021, 01:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ديوان الفيض.. بتحقيق: د. ظهور أحمد أظهر (دراسة ونقد)

ويقول علقمة الفحل:
فدعها وسل الهم عنك بجسرة
لهمك فيها بالرداف خبيب

ديوان علقمة الفحل، ص3

ويقول المثقب العبدي:
فسل الهم عنك بذات لوث
غداة فرةٍ كمطرقة القيون

شعراء النصرانية قبل الإسلام، ص406

وقال الفيض (البحر البسيط):
بادر به الموت واستمسك بعروته
الوثقى النبي بني الجن والناس - ص 70


وكذا "بني" في الطبعة الدكنية (ص 27)، ولكنه خطأ مطبعي، صدر لعدم الاهتمام بالطبعة الأولى؛ ففي الأصل (ص 46) هناك "نبي" وهو الصحيح.

وقال الفيض (البحر البسيط):
يغدر الحساب علينا عند همته
سهلًا يسيرًا كحسو الطائر الحاسي- ص 70


فـ "يغدر" المذكور في صدر البيت لا يصح هنا، فهو لا يعني ما يريد الشاعر أن يبلغه، وما في الأصل (ص 46) والطبعة الدكنية (ص 27) صحيح، وهو "يغدو"؛ أي: يسير.

وقال الفيض (البحر الخفيف):
وعسى أن يجف غصن رطيب
وأني أن يُجز نخل يبيس - ص 71


فـ "أني" المذكور هنا "أنَى" من أنى يأني، كما هو في الأصل (ص 48)، وفي الطبعة الدكنية (ص 28)، وكما ذكرت الآية التي استخدم فيها.

وقال الفيض (البحر الخفيف):
لا ترى في بيوتهم من مقيم
فيرى أو يحسه منه الحسيس - ص 72


فالضمير المنصوب في "يحسه" يخل في الوزن، وهو غير موجود في الأصل (ص 49) والطبعة الدكنية (ص 29).

وقال الفيض (البحر الخفيف):
ما تقي الحمامَ إذ جاء يسعى
بعجوز ولا ببكر تميس - ص 72


فـ "ما تقي" المفضل في هذه الطبعة ليس بأنسب؛ وذلك لأن مجيء "بعجوز...." يكون بدون فائدة في هذا الموضع، وهو من عي بأمر وعن أمر يعي عيًّا وعياءً: عجز عنه، وكذا تعيا بالأمر: لم يُطق إحكامه؛ ولذلك جاء في الأصل (ص 49) "ما تعيا"، وفي الطبعة الدكنية (ص 29) "ما تعي".

وقال الفيض (البحر الطويل):
ورب حمي الأنف لي الحمى
ورب شديد البطش يجذر من بطش - ص 73




ففي الطبعة الجديدة سقط "يحمي" من صدر البيت، الأمر الذي أسقط الوزن الشعري، وهو موجود في الأصل (ص 51) وفي الطبعة الدكنية (ص 30).

وقال الفيض (البحر الخفيف):
قد رمتني بأسهم لا تطيش
راميات رميها لا يعيش - ص 74


فـ "رميها" بدون الميم المذكورة في الأصل (ص 52) والطبعة الدكنية (ص 30) لا يناسب هذا الموضع؛ فإن الرمي هو سحاب شديد وقع المطر، وأما المرمي فهو الذي أصابه الرمي.

وقال الفيض (البحر الخفيف):
نال مني المنون فالحُص مني
كل ريش فهل ترى من يريش - ص 74




يرى الدكتور ظهور أن الحص هو الورس الذي يصبغ به، والواقع أنه فعل ماضٍ من ألحص يُلحص؛ أي: نشب، وهو المذكور في الأصل (ص 52) والطبعة الدكنية (ص 30).

وقال الفيض (البحر الخفيف):
قد أغارت عليه خيل الدواهي
من قريب فهل كريم هشيش - ص 74


فـ "عليه" في صدر البيت لا يعني ولا يناسب، وهو "علي"، كما هو المذكور في الأصل (ص 52) والطبعة الدكنية (ص 31).

وقال الفيض (البحر الخفيف):
ثاب رأسي وذاب جسمي وخارت
قوتي ثم كل عظمٍ حشيش - ص 74


فـ "ثاب" لا يعني شيئًا هنا، وهو خطأ فاحش، والصواب "شاب" المذكور في الأصل (ص 53) والطبعة الدكنية (ص 31).
يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]