تفسير: (فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون)
♦ الآية: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 109].
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (109).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا ﴾ عن الإسلام ﴿ فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ ﴾ أعلمتكم بما يوحى إليَّ ﴿ عَلَى سَوَاءٍ ﴾ لتستووا في ذلك؛ يريد: لم أُظهر لبعضكم شيئًا كتمته عن غيره ﴿ وَإِنْ أَدْرِي ﴾ ما أعلم ﴿ أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾؛ يعني: القيامة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ ﴾؛ أي: أعلمتكم بالحرب وأنْ لا صلح بيننا، ﴿ عَلَى سَوَاءٍ ﴾؛ يعني: إنذارًا بيِّنًا نستوي في علمه، لا أستبد به دونكم؛ لتتأهبوا لما يُراد بكم؛ أي: آذنتكم على وجه نستوي نحن وأنتم في العلم به، وقيل لتستووا في الإيمان به، ﴿ وَإِنْ أَدْرِي ﴾؛ يعني: وما أعلم، ﴿ أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾؛ يعني: القيامة.
تفسير القرآن الكريم