تفسير: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علمًا)
♦ الآية: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (110).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾ من أمر الآخرة ﴿ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ من أمر الدنيا، وقيل: ما قدموا وما خلفوا من خير وشر ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾ وهم لا يعلمون ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ الكناية راجعة إلى الذين يتبعون الداعي؛ أي: يعلم الله ما بين أيديهم وما خلفهم، وما خلفوا من أمر الدنيا، وقيل: ما بين أيديهم من أمر الآخرة وما خلفهم من الأعمال، ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾، قيل: الكناية ترجع إلى ما؛ أي: هو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، وهم لا يعلمونه، وقيل: الكناية راجعة إلى الله؛ لأن عباده لا يحيطون به علمًا.
تفسير القرآن الكريم