عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-07-2019, 12:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,114
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم)



♦ الآية: ï´؟ وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (71).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وحسبوا أن لا تكون فتنة ï´¾ ظنُّوا وقدَّروا إلا تقع بهم عقوبة وعذابٌ في الإِصرار على الكفر بقتل الأنبياء وتكذيب الرُّسل ï´؟ فعموا وصموا ï´¾ عن الهدى فلم يعقلوه ï´؟ ثمَّ تاب الله عليهم ï´¾ بإرسال محمدا صلى الله عليه وسلم داعياً إلى الصِّراط المستقيم ï´؟ ثمَّ عموا وصموا كثيرٌ منهم ï´¾ بعد تبيُّن الحقِّ لهم بمحمَّد عليه السَّلام ï´؟ والله بصيرٌ بما يعملون ï´¾ من قتل الأنبياء وتكذيب الرسل.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَحَسِبُوا ï´¾، أي: ظَنُّوا، ï´؟ أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ï´¾، أَيْ: عَذَابٌ وَقَتْلٌ، وَقِيلَ: ابْتِلَاءٌ وَاخْتِبَارٌ، أَيْ: ظَنُّوا أَنْ لَا يُبْتَلَوْا وَلَا يُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ، قَرَأَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «تَكُونُ» بِرَفْعِ النُّونِ عَلَى مَعْنَى أَنَّهَا لَا تَكُونُ، وَنَصَبَهَا الْآخَرُونَ كَمَا لَوْ لم تكن قَبْلَهُ لَا، ï´؟ فَعَمُوا ï´¾، عَنِ الْحَقِّ فَلَمْ يُبْصِرُوهُ، ï´؟ وَصَمُّوا ï´¾، عَنْهُ فَلَمْ يَسْمَعُوهُ، يَعْنِي: عَمُوا وَصَمُّوا بَعْدَ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، ï´؟ ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ï´¾، بِبَعْثِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ï´؟ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ï´¾، بِالْكُفْرِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.17%)]