رد: لا أتــــزوج إلا جمــــيلـــة !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــيآرق النصـــر
ايـــن باقي الاعضاء
فليشاركونا بالنقاش
|
مثل تلك المواضيع أجدها فلسفية فضاضة ، على سبيل المثال قبل يوم قريب قالت لي أختي الأصغر
، بينما كانت تنقل لي عبارة عن زميلتها :
" الشخص كذا -صفة معينة - يبدو من طبعه أنه ليس جيداً " ،
ثم أردفت : أنا هكذا ، فإني سيئة أليس كذلك ؟
قلت : انظري ، لا بد في الأصل أن نبحث في المفهومين ما هو " الجيد " و ما هو " السيء" ، حسناً .
- نعم ..؟
- طيب ، ولكي ندرك المفهومين لا بد أن نبحث عن أصلهما ، حينئذ ندرك أن منبعهما هو عقل إنسان ما - وهو فرد - ، وجاء هذا المفهوم نتيجة رؤية خاصة به موجهة في منحى معين ، حسناً؟
إذن هو يرى شيئاً من منظوره الخاص ، ثم تنتقل الفكرة من الجوارح و هي المستقبلات إلى العقل ،
فيبدأ يفكر فيه خلال منهجية خاصة به أي منظور معين من التفكير ، ثم على إثر ذلك انتهت عملية التفكير و خرج باستناج ما ، و بالتالي هذا الاستنتاج قاصر و غير مثالي ...
إن صعب عليك إدراك المعنى بعد دعيني أوقعه على الواقع - الشاهد على كلامي- ...
الآن كما رأيتي أن " المفاهيم " لدى الإنسان "فضفاضة " و عن " الكون " كله بما يحوي،
وذلك لأنها تختلف من فرد إلى فرد آخر !
طيب ، إن أراد إنسان منطقي و منصف أن يصل إلى أقصى درجة من الحقيقة في أي مفهوم ،
حينئذ يجد نفسه " عاجزا" تماماً بسبب محدودية العقل و التفكير لديه ،
وحينها يعلن عن استسلامه في تلك المرحلة من التفكير ...
إذا من هنا ...؟
ندرك حاجتنا إلى " رب" يملك كل السمات المثالية " له الأسماء الحسنى و الصفات العلا"،
وذلك حتى يسخر لنا " أمثل مرجع " لتلك المفاهيم ؟
و بالتالي ننتقل من حدود قدراتنا و صلاحياتنا على أعمال العقل ، إلى مرحلة " التسليم " المطلق لهذا المرجع ، وبسبب العجز والضعف و الحاجة إليه ، وليس رجوعاً اختيارياً أو كمالياً .
و الحمدلله أختي فطنة ، فلم أتعب كثيراً لتدرك المغزى .
^
و أعلاه ربما يمكن إسقاطه بطريقة ما
على " مفهوم الجمال من القبح " ، و هذا أولاً ...
---------------
ثانياً : عنوان الموضوع جد قاصر و محصور ،
فأسباب العزوف لا تقف على موضوع الجمال من عدمه ؟ !
وهذه المرة لا أنقل عن أحد بل أعرف شخصيا - وبمنظوري الخاص بي الشخصي البحت القاصر ؟! -
فتيات - ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله- جميلات أو جد جميلات ،
يعزف عنهن كلا من " أبناء العمومة - وهم من أعرق قبائل البادية- "، بسبب اختلاف النسب" مع أهل الأم - وهم من حاضرة أحد القبائل- " ،
فأهل البادية يعيرون أهل الحاضرة " بمخلفات العثمانيين أو العوائل المهاجرة من بعض البلدان"،
و أهل الحاضرة يعيرون البدو بأنهم " أعراب متخلفون همجيون "،
حيث هناك في ذاك الأقليم بثقافته صراع أزلي اجتماعي عرفي ما بينهما و الله أعلم ،
أو هذا ما ظهر من واقع معايش ،و الله أعلم ونسبة العلم له أسلم.
أي بسبب " النسب " ،
و حالات أخرى بسبب " الاختلاف الطبقي " الطبقة المخملية ، الوسطى ، الكادحة .
و ربما حالات كثر أخرى نجهلها ، ونجهل تصنيفها كذلك ،
أي أن المسألة " فضفاضة " و ليست محصورة بظروف معينة.
__________________
حسبنا الله وكفى
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم المولى ونعم النصير
|