عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-12-2013, 06:08 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الطمع في راتب و مال الزوجة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة- مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أكاد أتفق مع بعض ما قاله الأخ مصطفى نوعاً ما ، فسبحان الله يا أخيا عبد المالك لو تفكرت وتعمقت لأيقنت أنا ما من أحد هو ممسك بكتابه أو كتاب أي من بني آدم ، فما من مسير للأقدار سوى الله سبحانه ولحكم هو يعلمها ، ..
ومن ذلك أقول مقولة الـد.طارق الحبيب ذات لقاء أن الزواج " مشروع استثماري " يتفق فيه كلا الطرفين على مصالح لا تحصل للأول إلا بالثاني، وعن رضا وتفاهم وقناعة وسعادة وطلب للمتعة الحلال ،
و في عبارته تلك " مشروع استثماري " حالات كثُر ..
كمثل فتاة في آواخر الثلاثينات لا تملك مؤهلات كثيرة في الحياة توافق على رجل في الخمسينات ،
أو معدد ، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو العكس بالنسبة للمرأة .

وسبحان الله أكثر و أكثر سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، لو أخبرتُ بأنه قبل الأمس " الخميس " قد كانت :
" ملكة ; عقد كتاب " إحدى قريباتي
لا أعلم شارفت على الثلاثين أو تجاوزتها ولم يتقدم لها أحد ، فهي الحمد لله الذي أحسن خلق كل شيء ، ولكنها عادية الملامح ليست بجذابة و قصيرة وضئيلة الجسم ، ومؤدبة وخلوقة وملتزمة و لكنها حادة الطباع قليلاً ، ولأنها متفوقة فهي " معيدة في الكلية " فلديها دخل جيد ، و هاقد تقدم لها شاب أحسبه والله أعلم ميسور المال جداً حتى يكاد يعجز عن إنشاء أسرة ، و أحسب أن كلاهما تعرف على الآخر جيداً وأهليهما فهما متفاهمان راضيان سعيدان بقرارهما ،
فهي فرحة و هو كذلك ، ونحن فرحنا لأجلها ، والكل مثلنا .

أخيا عبد المالك ليست كل أحوال أبناء آدم مثالية فالرب يعطي ويمنع ، فما أعطى قد يحتاجه الممنوع عنه ، وما منع قد يجده عند المعطى له .. فهّلا تركتم عباد و أماء الله و حكمة الله التي نجهلها في طبيعة خيري الدنيا والآخرة ، وبالكيفية التي رزقهم/هـن الله إياها .

و أما الشر فهو موجود وأزلي منذ استكبار إبليس عن السجود ، ولكنه كذلك غير محصور في الزواج وأموره ..
بل في كل أمور و مجالات الحياة ، ولدى كثير من الناس باختلاف طبائعهم و وظائفهم ، فهو في الختام منوط بحالهم و بذواتهم ونواياهم إن كانت خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعرفين لو انك كنت شاطرت كلام الاخت الفاضلة ابلة نادية لتفهمت ذلك، لان كلامها معقول وهو الذي يحدث فعلا في صميم الواقع، وان ابديت اعتراضا على رايها في بعض الامور، لكن ان تقولي لي بانك تشاطرين كلام الاخ مصطفى مع ان كلامه مبهم وناقص، لانه ركزعلى مسالة الفقر، فهل كل من تزوج بامراة لديها مال هو فقير او ليس بامكانه ان يفتح بيتا، اعرف شباب يتقاضون راتبا محترما مع ذلك لا يتنازلون عن فكرة الزواج بالموظفة او ذات الدخل، فليس صحيحا ما قاله الاخ مصطفى بان الفقر هو سبب ذلك، لكن بعضهم الطمع هو دافعه للبحث عن الزواج بصاحبة المال، فلا يمكن لك ان تنكري الواقع، وقد اتيت بامثلة حية في موضوعي، الاول طمع في راتب الفتاة وجاه ابيها، والثاني في راتبها رغم انه ليس في حاجة اليه ولديه دخل قار، فلا يجب الحياد عن صلب الموضوع، والا لكان العنوان الزواج بالموظفة، لانني اعرف بوجود اشخاص اجرهم زهيد جدا لدرجة تظطرهم للزواج بالموظفة، ومع احترامي لهم ووجود دافع قوي لهم، فانني اصلا ضد الفكرة، المفروض على الزوج هو من يتكلف باعباء ومسؤوليات الزواج، وان لم يكن قادرا فالافضل له الا يتزوج الا في حالة واحدة ان كان ملتزما فعلا، فالله قادر على ان يبارك في رزقه لان الله لا يترك عباده المؤمنين، وانا اعرف شاب ملتزما متزوجا لو عرفت مقدار ما يتقاضاه، كان اقل بكثير مما كنت اتقاضاه انا من اجر في مرحلة زمنية، والناس لا تصدق بانه بامكانه ان يعيش هو واسرته بذلك الاجر، لكن الله يبارك له لانه رجل صالح بكل ما في الكلمة من معنى، فكلامي ليس مجرد نظرية كما قال الاخ مصطفى، وانما اتكلم عن امثلة حية من صميم الواقع اعرفها. بالمناسبة انا لست ضد عمل المراة، اذا كانت اختي اصلا موظفة واخي تزوج بالموظفة فكيف ساكون كذلك، لكنني تكلمت عن رايي الشخصي في تفضيل الزواج بربة بيت غير عاملة، ولن ارضى ابدا بالزواج بفتاة لديها دخل حتى ان عرضت علي ذلك. بل اخبرك بشئ، سبق لفتاة من مدينة اخرى ان عرضت علي الزواج بها وهي ستتكلف بالحديث مع اخيها لشغلني عنده في شركة ساتقاضى منها اجرا جيدا لكنني رفضت، لانني لا ارضى ان تصرف علي المراة ولا ان تكون سببا في تحسين ظروفي المعيشية. لهذا انا ضد فكرة ان يرضى الشاب الزواج بفتاة نظير مقابل مادي، لانني ارى ذلك طمعا، والدليل انه في زماننا فرص الزواج للاسف تصبح من نصيب الموظفة اكثر من غيرها، وانا اعرف فتيات الواحدة منهن لم يكن يهتم بها احد، لكن رغم ذلك بمجرد ان اصبحت موظفة صار الاقبال عليها منقطع النظير، فالمراة معززة مكرمة، المفروض قبول الزواج بها لشخصها وليس لمنفعة ترتجى من وراء الاقتران بها، ايا كانت سواء كانت دميمة او كبيرة في السن او حتى من ذوي الاحتياجات الخاصة، في جميع الحالات لديها كرامتها، لكن لا اجد عيبا ان كان الفقير يطمح في الزواج والفتاة التي قلت فرص زواجها ان يتزوجا ببعضهما، وفي ذلك منفعة مشتركة، لا يوجد اي شيء مشين في ذلك وان كنت شخصيا غير مقتنع به، لكن كما قلت آنفا انا ركزت موضوعي على الفئة الطامعة، فهل تعتقدين بان امثال اولئك سيستمرالواحد منهم مع زوجته ان اصبحت فقيرة او فقدت دخلها او اصيبت بعاهة تمنعها من العمل او طردت من وظيفتها، سيتخلى عنها بسهولة كونه كان يعتبرها بقرة حلوب كما قال اخونا ابو الشيماء.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.60 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]