عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-12-2013, 03:25 PM
سائلة- سائلة- غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
مكان الإقامة: ------------
الجنس :
المشاركات: 229
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: الطمع في راتب و مال الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أكاد أتفق مع بعض ما قاله الأخ مصطفى نوعاً ما ، فسبحان الله يا أخيا عبد المالك لو تفكرت وتعمقت لأيقنت أنا ما من أحد هو ممسك بكتابه أو كتاب أي من بني آدم ، فما من مسير للأقدار سوى الله سبحانه ولحكم هو يعلمها ، ..
ومن ذلك أقول مقولة الـد.طارق الحبيب ذات لقاء أن الزواج " مشروع استثماري " يتفق فيه كلا الطرفين على مصالح لا تحصل للأول إلا بالثاني، وعن رضا وتفاهم وقناعة وسعادة وطلب للمتعة الحلال ،
و في عبارته تلك " مشروع استثماري " حالات كثُر ..
كمثل فتاة في آواخر الثلاثينات لا تملك مؤهلات كثيرة في الحياة توافق على رجل في الخمسينات ،
أو معدد ، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو العكس بالنسبة للمرأة .

وسبحان الله أكثر و أكثر سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، لو أخبرتُ بأنه قبل الأمس " الخميس " قد كانت :
" ملكة ; عقد كتاب " إحدى قريباتي
لا أعلم شارفت على الثلاثين أو تجاوزتها ولم يتقدم لها أحد ، فهي الحمد لله الذي أحسن خلق كل شيء ، ولكنها عادية الملامح ليست بجذابة و قصيرة وضئيلة الجسم ، ومؤدبة وخلوقة وملتزمة و لكنها حادة الطباع قليلاً ، ولأنها متفوقة فهي " معيدة في الكلية " فلديها دخل جيد ، و هاقد تقدم لها شاب أحسبه والله أعلم ميسور المال جداً حتى يكاد يعجز عن إنشاء أسرة ، و أحسب أن كلاهما تعرف على الآخر جيداً وأهليهما فهما متفاهمان راضيان سعيدان بقرارهما ،
فهي فرحة و هو كذلك ، ونحن فرحنا لأجلها ، والكل مثلنا .

أخيا عبد المالك ليست كل أحوال أبناء آدم مثالية فالرب يعطي ويمنع ، فما أعطى قد يحتاجه الممنوع عنه ، وما منع قد يجده عند المعطى له .. فهّلا تركتم عباد و أماء الله و حكمة الله التي نجهلها في طبيعة خيري الدنيا والآخرة ، وبالكيفية التي رزقهم/هـن الله إياها .

و أما الشر فهو موجود وأزلي منذ استكبار إبليس عن السجود ، ولكنه كذلك غير محصور في الزواج وأموره ..
بل في كل أمور و مجالات الحياة ، ولدى كثير من الناس باختلاف طبائعهم و وظائفهم ، فهو في الختام منوط بحالهم و بذواتهم ونواياهم إن كانت خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.80 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.54%)]