عرض مشاركة واحدة
  #216  
قديم 21-08-2013, 05:30 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: اريد زوجة ثانيه ...وانا في حيرة من امري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلت هذا الموضوع لاوضح نقطة وهى التعدد

لانى رأيت البعض يقول ظلم للمرأة

إن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق .. فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير .. بعباده روؤف رحيم وكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .. فقوله حق وفعله كذلك .. لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله ..
ومن ذلك تعدد الزوجات .. فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية ..
تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظا ًللحياة ..
كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام ..
لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.


وليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب..
أولنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟
وماذا لوأن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟
فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض ..
فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى – الذي يقول في الحديث القدسي
((ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)) رواه مسلم

أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً!
لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك 14] .. قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ [البقرة 140].
والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج ..
ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه .. ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها .. فهو تشريع من حكيم خبير ..
لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد.
__________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.27%)]