عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-08-2013, 09:04 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: اريد زوجة ثانيه ...وانا في حيرة من امري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اسراء مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل .

وأقول لمن يعارض الزواج بزوجة ثانية هذا يعود للشخص نفسه فهناك من يقول زوجة واحدة أو أثنتين لاتكفى .
فهل حينها نقول له الأفضل أن تزوج غيرك من الشباب لتأخذ الأجر

إخوتى إن الله عزوجل مافرض ولا أحل لنا شئ إلا وله حكمة فى ذلك وفيه خير ومصلحة المخلوقين .

وكل شخص أدرى بنفسه وبما يحتاج إليه

اختي المفروض في الزواج باخرى ان يكون لهدف سامي وليس مجرد اهواء او متع شخصية، الا في حالة واحدة ان كانت الزوجة مقصرة فذلك شيء آخر. وايضا حري بمن يتزوج ان يفكر في مصلحة عليا، يعني يتزوج بكبيرة او مطلقة او ارملة لانه لا امل لها في الزواج، لا بالصغيرة لاشباع رغباته الجنسية رغم ان زوجته تفعل المستحيل لارضائه، والا على هذا الاساس، فستطالب كل زوجة زوجها العاجز جنسيا او ما شابه بطلاقها وترك فرصة لها للبحث عن زوج بديل، طبعا المراة الفاضلة تفضل الصبر على المطالبة بذلك، والرجل عندما تكون زوجته قائمة بواجبها، فلماذا التفكير بالزواج من قاصر او صغيرة السن ربما لارجاع الشباب المفقود. اما عن اعتراضك عن مساهمته في تزويج الاخرين، فاطمئني فاصلا من لديه كرامة يفضل ان يظل عازبا على ان يحقق له الاخرون رغبته في الزواج، كما انه لم يقل احد بانه عليه فعل ذلك، ولا اثم عليه ان لم يساعد احدا، لكن من باب اولى عوض انانيته والتفكير فقط في رغباته ان يساهم في تزويج الاخرين او على الاقل يساعدهم ماديا طالما لديه مال وافر لا يعرف كيف يتصرف به. اما عن كون الاعتراض على فرض الله، فلا احد يعترض عليه الا شخص كافر، لكن الله وضع شروطا وضوابط ذكرها لك الاخ ابو الشيماء، كما ان الزواج بالثانية شيء مباح وليس اصلا، من فعل ذلك من اجل المراة يعني تزوجها لكي يتكفل بابنائها او ينقذها من شبح العنوسة فذلك افضل من عدم زواجه بها، اما من فضل ان يكتفي بزوجة واحدة على ان يتزوج باخرى صغيرة وجميلة رغم قدرته المادية فذلك افضل له وهو ماجور على صبره على زوجة واحدة .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.20 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.61%)]