
20-03-2013, 10:16 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة :
|
|
رد: أيتان تدبرهما يطهر قلب المؤمن من الشرك الخفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
وهل ما ذكره صاحب الموضوع يستحق الثناء و الشكر؟؟؟
أعتقد أنه يستحق التنبيه و الرشد..لماذا؟؟ لأن قوله يقود للكفر
يعلم الأولوين و الآخرين
إنَّ أركان الطريق عند الصوفية هي أربعة، أو خمسة إذا أضفنا "الشطحات
لأول: هو الشيخ، وهذا الشيخ -أو المرشد كما يسمُّونه- ركنٌ أساسيٌّ عندهم، ولابد أن يرتبط الإنسان بشيخٍ
كما عبَّر عن ذلك أبو حامد الغزالي وغيره: أن يكون عند الشيخ كالميِّت بين يدي الغاسل لا تصرف له على الإطلاق!!
ويستمر على ذلك حتى يحصل له الفتح! الخلوة، والخلوة هي: بعد أن يرتبط بالشيخ يُدخله في خلوة معيَّنةٍ ويُلقِّنُه الأذكار المعينة،
ثم إذا حصل الفتح أو الكشف: ينتقل الطالب أو المريد من مرحلة المجاهدات والرياضات إلى مرحلةٍ يسمُّونها "المشاهدات، والكشوفات، والتجليات".
فإذا أعطي هذه الكرامة -كما يسمُّونها- تكون: خوارق حسيَّة، واطِّلاع على المغيبات -كما يعتقدون- برؤية النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والاجتماع به يقظة، وبمخاطبته مباشرة!!
والدرجة الخامسة بعد الكرامات، والكشوفات هي:
لشطحات: معناها أنه إذا ذَكَر، أو حضر مجلس ذكر، أو حضر أمامه ناسٌ تظهر على لسانه الكلمات الكفرية الشنيعة جدّاً، ويسمُّونها شطحات، ويعبِّرون بها عن عين الجمع - كما يسمُّونه - ومعنى عين الجمع: اتحادهم بالله!! والعياذ بالله، أو الاستغراق، أو السُّكُر، والحُب، والوجد، أو ما يلبِّسون به على النَّاس بأنَّ هذه الكلمات الكفريات سببها هذا الكلام، ثم إن من يبلغ به الحد إلى الشطحات -كما كان الحلاج وأبو يزيد البسطامي وأمثالهما كل كلامهم شطحات كفرية- يعتبرون أنَّ هذا قد بلغ غاية الولاية، عندما يمشي الحلاج في الشارع -مثلاً- ويدَّعي أنَّه هو الله! ويقول: أنا الحق! وما في الجبة إلا الله! ويسمعه الناس.
قال الآخر: سبحاني ما أعظم شأني -كـأبي يزيد البسطامي ..
أنا مَن أهوى ومَن أهـوى أنا نحن روحان حللنا بـدنا
فأنت عبد وأنت رب *** لمن له فيه أنت عــبد
وأنت رب وأنت عبد *** لمن له في الخطاب عهد
|
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , تحية صادقة ملؤها المودة والمحبة والإخاء أقدمها إلى أخي الكريم وأستاذي الجليل أبي الشيماء .
أولا أشكرك على التوضيح والبيان
وهكذا أريدك أن تكون دوما ؛ مبينا للحق ناصرا للسنة رافضا لأقوال أهل الباطل والبدع , إن كنت على هذا فأنا خادمك.
ثانيا شعرت من خلال كلامك أنك تلومني أن شكرت صاحب الموضوع , مع أن الموضوع خاطئ ولا يستحق أي الشكر.
حيث قلتَ :ـ وهل ما ذكره صاحب الموضوع يستحق الثناء و الشكر؟؟؟
فأقول :
1 ـ لا بد أن نفرق بين الموضوع وبين كاتب الموضوع .
فأما صاحب الموضوع فليس بيني وبينه إلا الاحترام والتقدير والشكر أيضا لمشاركته معنا وطرحه لمواضيع تفتح لنا أبوابا للنقاش وقبول ما صح منها ورفض ما لم يصح .
علما بأن صاحب الموضوع عضو جديد بالنسبة لي , أقصد أني لا أعرفه جيدا ولم يسبق لي ـ على ما أذكرـ أن تناقشت معه , ولا أعرف منهجه ولا أفكاره ولا ردات فعله .
2ـ أنا لم أقدم أي شكر, حيث أني قلت : وفقك الله .
وهذه تعني ضمنا أنه موضوع غير موفق , ووالله إن هذا هو المعنى الذي قصدته حين كتبت تلك العبارة , لكني لم أستطع أن أنتقده صراحة حتى لا أتعرض لوابل من الشتائم والتحذيرات والتنبيهات والرسائل الخاصة ...من طرف المشرفين والمراقبين ...كما تعلم !
تلك الأسباب هي التي جعلتني أتحرك بحذر شديد....شديد جدا في هذا الملتقى ...وأحيانا أفضل الإنكار بالقلب أو بالإشارة فقط , وسأذكر لك أمثلة :
كم ساءني أن أحد الأعضاء الأعزاء عليّ جدا يصفني بأني : زارع الألم ولست زارع محبة
وأخرى تتهمني بالمعاكسات !
وآخر عزيز علي أيضا يقول لي ما معناه : لقد أنكشف أمرك وكل يوم تنكشف أكثر !
فهل أنا جاسوس مندس ؟ أو يهودي معادي ؟؟
لقد صرت أتساءل ولا أدري ما هو السبب الذي يجعلني متمسكا بحبي لهذا الملتقى ولجميع أعضائه؟
لعل السبب هو أن الملتقى يتبنى منهج أهل السنة , وأنا أدعو الله أن أكون منهم .
لكن إن كنا أهل سنة حقا فعلينا التناصح والتسامح وإحسان الظن والترفق بالآخرين حتى وإن خالفونا .
بارك الله فيك , والسلام عليكم .
|