السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أختي الفاضلة
بارك الله فيك على النقل وبارك الله في الشيخ..
النقص في العقل والدين بالنسبة للمرأة لن يفهمه إلا من له فقه في الدين.
إن الدين يستدلون بهده المقولة في غير محلها وخارج مفهومها هم ناقصوا العقل والفقه.
فنقصان العقل عند المرأة مرده إلى عاطفتها المفرطة في بعض الأمور العقلية..
مثلا...إدا أصيب بن امرأة بمرض خبيث وقرر الأطباء بتر العضو المريض فإن المرأة -بعاطفتها وحنانها-تعارض وتحاول البحث عن وسيلة أخرى بعكس الأب فإنه يقرر-بعقله-أن البتر أهون من الموت.
كما أن العلم حاليا أثبت أن منطقة الكلام في العقل لدى المرأة -الصادر والوارد-مشتركان ولدلك فهي تسمع وتتكلم في نفس الوقت، بعكس الرجل فهما مفترقان ولدلك يسمع ثم يتكلم.
وأعتقد أن الله تعالى عدل شهادة الرجل بشهادة امرأتين *لأن الواحدة تتكلم وتجيب في نفس الوقت و الثانية تسمع وتستوعب ما فات الأخرى.
قال تعالى.
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى.البقرة.
أما النقص في الدين فهو كما أشار إليه الشيخ.
بارك الله فيك...
-من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده.