وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله مشرفتنا القديرة
وأنا أنتبه إلى شريط المواضيع تفاجأت بالعنوان
وتساءلت وقلت أستغفر الله

من هذا أوهذه من أهل بيت الشفاء من يريد التسجيل في مرقص والعياذ بالله

.......حفظك الله أختي الكريمة ورعاك من كل سوء
هذه البلوى عمت بشكل لا يسعنا معه إلا قول لا حول ولا قوة إلا بالله...
وأحينا تركب في حافلة ركاب عمومية والسائق تجده شاب وهو في قمة السعادة ويعيش لحظته ...نظارات شمسية ويده واحدة قابضة على المقود والأخرى يدليها من النافذة يخيل إليه أنه يسوق سيارة شخصية من نوع رفيع ومشغل الكاسيت عن آخره وكلام ساقط يسمع في هذا الغناء والله تستحيي ولا تجد وجهة تدير إليها وجهك خاصة إذا كنت مع والدتك أو والدك .....وإذا كلمته أو كلمت مساعده ربما تسمع كلام ساقط أكثر من هذا الذي يسمع في الأغنية

لأنه لو كان ذا خلق وتربى تربية حسنة لما كان يفعل هذا في الأصل ويحترم الركاب الذين معه فهناك من هي في مستوى أمه وهناك من هو في مستوى أبيه ... إذن فكيف له أن يسمع النصيحة .... نسأل الله تعالى أن نصل بالسلامة ونحتسب أمرنا لله عز وجل.
بفضل الله تعالى وجدت مشكلتك مطابقة تماما لما تستفسرين عنه وقلت سبحان الله ....وهل الأخت ورد جوري هي من وضعت سؤالها
الموضوع في الموقع المشهور
"الأسلام سؤال وجواب" والذي يشرف عليه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد:
يركب الحافلة أو التاكسي ولا يستطيع منع السائق من الأغاني المحرمة
نضطر إلى سماع الأغاني أو الموسيقى ، سواء في الحافلة التي تقلنا إلى العمل يومياً ، أو الحافلات والتاكسيات التي نحتاجها في السفر بعض الأحيان ، فما الحكم ؟
الحمد لله
"إذا كنت لا تستطيع منع الأغاني في الحافلة وأنت محتاج إلى ركوبها لبعد المسافة ، ولا تجد وسيلة غيرها – فلا بأس عليك في ذلك ، مع إنكار المنكر حسب استطاعتك ، ولو في قلبك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/241) .
الرابط الأصلي للفتوى هنا
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأن يردنا إلى طريق الحق ....اللهم آمين يارب العالمين