اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله
السلام عليكم ورحمة الله
ولكن لدي ملاحظة صغيرة وسؤال
كلنا مع شرع الله ولانعترض عليه بحال من الاحوال ولكنك تقولين انك مع التعدد فأريد ان اسألك سؤالا
اذا تزوج عليك زوجك فهل هذا الامر عادي بالنسبة لك وستستمرين معه كأن شيئا لم يكن وهل ستختلف اجابتك ان كان هذا التعدد له اسبابه وان كان من غير سبب كبير
أجيب عن سؤالك هذا أختى إن شاء الله
طبعا انا لااتكلم عن الناحية الشرعية فالامر واضح التعدد مباح شريطة العدل والا فواحدة ولكن من جهة ثانية يحق للزوجة الاولى ان تشترط عدم زواج زوجها باخرى والا فمن حقها طلب الطلاق
لا يُشترط لِصحة الزواج من امرأة أخرى رضا الزوجة الأولى ؛ لأن الأمر لو توقّف على رضا الزوجة لَمَا تزوّج أحد !!
فلو تزوّج الزوج امرأة ثانية أو ثالثة فزواجه صحيح ، علمت زوجته أو زوجاته ، رَضِين أم لم يرضين !
والقانون الذي يسنّ خِلاف ذلك باطل .
والزواج بِوجود الولي والشهود صحيح ، إلاّ أنه لا بُدّ من العقد من أجل حِفظ الحقوق .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
أختى راغبة هناك خلاف هل يجوز أن تشترط الزوجة على زوجها عند العقد أن لايتزوج عليها أو لايجوز هذا الشرط
فقد اختلف العلماء في ذلك على قولين :
القول الأول مجملُه : أنه لا يجوز للمرأة ولا لأهلها الاشتراط على الزوج ألا يتزوج عليها ، فإن وقع هذا الشرط وقَبِلَهُ الزوج صح عقد الزواج وبطل هذا الشرط ، ولا يلزم تنفيذه .
ودليلهم
ما رواه البخاري ومسلم من قوله صلى الله عليه وسلم: « كلُّ شرط ليس في كتاب الله فهو باطل »، حيث أفاد هذا الحديث منع وبطلان تحريم الحلال كالتزوج على المرأة الذي أحله الله تعالى في قوله: « فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ».
والدليل الثاني: ما رواه الترمذي وحسَّنه وأبو داود من قوله صلى الله عليه وسلم: « المسلمون على شروطهم إلا شرطاً حرَّم حلالاً أو أحلَّ حراماً » قالوا : وهذا الشرط الذي اشترط يحرم الحلال ، وهو التزوج .
القول الثاني مجمله : أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها ، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحا ً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط ، فإن عمد إلى مخالفته كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها.
ان سؤالي هو انت ام اسراء هل تقبلين ان يتزوج عليك زوجك ام لا ؟؟احب ان اسمع اجابتك اختي العزيزة والسلام عليكم ورحمة الله
|
أولا شاكرة لك مرورك أختى راغبة وبالنسبة لسؤالك لى هل أقبل ان يتزوج زوجى على أم لا ؟؟؟
أنا موافقة أختى ومنذ زمن قلت له إذا يريد يتزوج ما عندى أى مانع بشرط واحد إنى أكون أول من يعلم .
وليس هناك أى سبب يضطره للتعدد إلا إذا كان يريد التعدد لمجرد التعدد .
فأنا وبحمد الله ينطبق على قول الرسول تنكح المرأة لأربع وأتوقف عند دينها فلا أستطيع أن أزكى نفسى ولا يسعنى إلا أن أقول ربنا يتقبل منى ويعيننى على طاعته والعمل على مرضاته .
أختى راغبة أنظرى لنسبة النساء إلى الرجال هناك نسبة عالية للنساء الغير متزوجات ولو كل رجل ما تزوج إلا لسبب فمن سيتزوج بنات المسلمين ويعفهن .
ولو كل فتاة قالت ما أتزوج برجل متزوج ستبقى عند أهلها حتى يأذن الله عزوجل بأمر
ومن سيتزوج الفتاة الكبيرة فى العمر والأرملة والمطلقة مع إحترامى للجميع إلا رجل متزوج .
أليست الزوجة الثانية أفضل لبناتنا وأخواتنا من أن يبقين عند أهلهن عانسات .
وأيها أفضل للمرأة المتزوجة أن يتزوج زوجها ثلاث وأربع فى الحلال وفى النور والكل يعلم بهذا الزواج
أم العشيقة والزنا