درر وجواهر من اقوال سلفنا الصالح ..(ادخل وشارك)
:AR15firin درر وجواهر من اقوال سلفنا الصالح :Lloroso: نحاول بمشيئة الله عزوجل أن نجتهد في سرد أقوال سلفنا الصالح التي هي نبراس لنا لنواصل السير إلى الله عزوجل على بصيرة لأن كلامهم قليل كثير الفائـــــــــــــــــدة ومن أراد الزيادة فالباب مفتوح لكل أحد نسأل الله الفائدة والتوفيق والسداد للجميع ******************* ((علينا أن نمشي على آثار سلفنا الصالح )) قال رجل لسفيان الثوري يا أبا عبد الله سبقونا الصحابة ( بالعمل ) لا نستطيع أن نلحق بهم نحن على آثارهم على حمير دبرة ( عرجاء ) . قال سفيان : ما أحسنها إذا كانت على الطريق . ( أي الحمير العرجاء ) ============== يقصد علينا بالتمسك بالصراط المستقيم صراط الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وأن لانلتفت إلى سواه من الطرق المعوجة وإن كانت تتسمى بالدين على حد قوله تعالى " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله 00الآية لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الله عزوجل وأن نقتصد في ا لسنة خير من أن نجتهد في البدعة ********* قال الحسن رحمه الله ( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ). قال ابن رجب : اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد فإنه لا يوصل الى الله سواه ، واحرصوا على القيام بحقوقه فإنه لا ينجي من عذاب الله الا إياه . قال عمر بن عبدالعزيز : إن استطعت فكن عالما فإن لم تستطع فكن متعلما ، فإن لم تستطع فأحبهم فإن لم تستطع فلا تبغضهم . اجتمع سفيان الثوري وأبو خزيمة والفضيل بن عياض رحمهم الله فتذاكروا الزهد فأجمعوا على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب والصبر عند الجزع سُئل الإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !! قال ابن قيم الجوزية ( تذكر حلاوة الوصال يهن عليك مر المجاهدة ) وقال رحمه الله ( الدنيا جيفة ، والاسد لايقع على الجيف ) قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما و لنعش مع هذه الكلمات النيرة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ! لما أدخل ابن تيمية سجنه الذي مات فيه و غلق حارس السجن عليه الباب تلا شيخنا قول الله تعالى : " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب " . ثم قال : " ما يفعل أعدائي بي أنا جنتي و بستاني في صدري أينما رحت فهي معي . أنا حبسي خلوة و نفيي سياحة و قتلي شهادة . المحبوس من حبس قلبه عن ربه و المأسور من أسره هواه " . وفقنا الله لما يحب ويرضي نسألكم الدعاء |
موضوع رائع وفائدة جميلة وما أروع أقوال السلف الصالح أعجبني قول إبن تيميه لما أدخل ابن تيمية سجنه الذي مات فيه و غلق حارس السجن عليه الباب تلا شيخنا قول الله تعالى : " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب " . ثم قال : " ما يفعل أعدائي بي أنا جنتي و بستاني في صدري أينما رحت فهي معي . أنا حبسي خلوة و نفيي سياحة و قتلي شهادة . المحبوس من حبس قلبه عن ربه و المأسور من أسره هواه " . وهذه بعض أقوال السلف :) ما ليس بدليل لايصير دليلاً بدعوى المستدل أنه دليل " ابن تيمية النبوات والناس كلهم صبيان العقول إلا من بلغ مبلغ الرجال العقلاء الألباء وأدرك الحق علماً وعملاً ومعرفه " ابن القيم :اجتماع الجيوش ص/29 ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حرمه غيره كما قال الحسن :( إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة ) ابن القيم من جائك بالحق فاقبل منه وان كان بعيداً بغيضاً ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان قريباً حبيباً " ابن مسعود لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه ، ويخالفه إذا خالف هواه فإذا أنت لا تثاب على ما وافقته من الحق وتعاقب على ما تركته منه " قالها : عمر بن عبدالعزيز نقلها صاحب الطحاوية شح المرء بفلسه من دناءة نفسه " الصبر على الشدائد ينتج الفوائد |
مشكوره اخيتي الكريمه : طالبة العفو علي التواصل الدائم على متصفحي المتواضع جزاك الله كل الخير وحفظت من قبله تعالي :cool: هذه بعض أقوال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي أوصانا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فقال («رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد» . يعني عبد الله بن مسعود وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال «قد رضيت لكم ما رضي لكم ابن أم عبد *************** قال بن مسعود رضي الله عنـــــــــــــه ********* إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا-أي بيده- فذبه عنه. والمعنى أن المؤمن يعمل الطاعات وهو وَجِلْ قال جل وعلا ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾ ما معناها؟ يعني الذين يصلون ويتصدقون ويزكون ويصومون ويخافون أن لا يُتقبل الله منهم هذا في الطاعات فكيف إذا أذنب ذنبا ماذا يكون حاله قال ابن مسعود: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه. وهذه الحال التي ينبغي أن نكون أن نتعاظم أن نذنب في حق الله جل وعلا، نذنب في التفريط في الفرائض، التفريط في الصلوات التفريط فيما يجب في الصيام التفريط في أداء الزكاة، التفريط في أداء حقوق الخلق في المعاملات، في الكسب، في الغش، في أداء الأمانة في معاملة الأهل، في معاملة الوالدين في عدم العقوق، في الإتيان بالخيرات، إذا ازداد علمك فسترى أن الله عز وجل عليك في كل لحظة تتحركَها أمر ونهي، إما أن يكون في عمل الجوارح، وإما أن يكون في عمل اللسان، وإما أن يكون في عمل القلب في كل لحظة في حياتك فلله جل وعلا عليك أمر ونهي، حتى لو جلست ساكنا فالقلب إما أن يتحرك في معاص معاصي القلوب من الكبر والظن ظن السوء أو أن يدبر مثلا، أو يعمل عملا يرتب له من الذي لا يجوز، أو يفكر كيف يأخذ ما ليس له بحق، أو إلى آخره فإن هذه ذنوب إذا عمل بها بعد خاطر القلب ومنها ذنوب قلبية ولو لم يعمل مثل ترك التوكل، مثل ترك الصبر مثل العجب مثل الرياء إلى آخره، فلله جل وعلا عليك في كل لحظة تحريكة لك وكل تسكينة له عليك أمر نهي ولابد أن يقع منك الغفلة والغفلة والغفلة، فالمؤمن يكون خائفا وجلا يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، ولهذا يحذِّر الناس من ذنوبه ومن أن يغتروا به، وأيضا يحذر هو أن يختم له قبل أن يستغفر، يحذر أن يكون من الموسوسين الثرى قبل أن يحدث توبة واستغفارا، فلهذا يكون المؤمن مع هذا القول على حذر شديد يتبع ذلك الحذر كثرة الاستغفار ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر الله جل وعلا في اليوم والليلة أكثر من مئة مرة وفي المجلس الواحد سبعين أو مئة مرة عليه الصلاة والسلام وهكذا كان حال الصحابة هذه حال المؤمن حال الخوف، فهو يخاف من الذنوب يرجو رحمة الله جل وعلا. أما الفاجر الذي يعمل بالمعاصي بلا حساب فيقع في الذنوب الكبيرة كبائر الذنوب وفي الموبقات والبدع، وفي ترك السنن وفي الأخذ بالرأي وترك الأثر وغير ذلك من الذنوب، وهو لا يشعر بها بل كأنهما ذباب مر على أنفه فقال به هكذا المؤمن رحمه الله بأن الصلاة إلى الصلاة مكفرات إلى ما بينهما ورمضان إلى رمضان مكفرات إلى ما بينهما، والعمرة إلى العمرة مكفرات لما بينهما؛ لكن بشرط تجتنب الكبائر كما قال جل وعلا﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾[ فشرط لتكفير السيئات إن تجتنب الكبائر فالصلاة إلى الصلاة مكفرات؛ لكن هل كل صلاة مكفرة؟ ليس كذلك بل من الصلاة ما يعلها العبد ولا تكفر عنه ذنوبه كذلك من الصيام ما يصومه العبد -يعني رمضان- ولا يكفر عنه ذنوبه، ومن العمرة ما لا يكفر به الذنوب فلكل عبادة من هذه العبادات شرط أن تكفر السيئات فمثلا في الصلاة ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه «من صلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها كانت له كفارة فيما بينها وبين الصلاة والأخرى ما اجتنبت الكبائر» والوضوء تتقاطر مع الماء الذنوب وفضل الله واسع وإخلاص العمل ومتابعة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم شرطان لأي عبادة تعبدنا الله بها :cool: نسألكم الدعاء |
:AR15firin ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخى ابو صلاح الدين على الموضوع الجميل واسمحلى يا غالى اشارك فى الموضوع من الاقوال المأثوره عن السلف الصالح: ******************* قال سلمة ابن دينار ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال ابن القيم رحمه الله : من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوتالذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: سُئل الإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !! > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال ابن القيم رحمه الله : نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال مالك ابن دينار : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة .. > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله . > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال ابن تيميه رحمه الله : فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين.. > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال الامام أحمد : الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه. > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: قال مالك : إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله . > ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :002: حكى الشافعي عن نفسه فقال: كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم - هيبة لئلا يسمع وقعها :002: :002: :002: :002: :002: :002: احبابى كانت هذه بعض الاقوال التى ذكرت فى مشاركاتى اللهم اجعل نُطقنا ذكرا.. وصمتنا فكرا.. ونظرنا عبرا.. ولا تجعلنا ممن أطال الأمل.. وأساء العمل.. وأكثر الجدل.. واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى.. وسمع القرآن فدنا.. واتبع الصراط فنجا.. يا سميع الدعاء.. يا مجيب الدعاء.. نسألك عيش السعداء.. وموت الشهداء.. والرضا بالقضاء.. والشكر على النعماء.. والصبر على البلاء.. والفوز يوم اللقاء.. ومرافقة الأيام.. والنصر على الأعداء.. نعوذ بك يا ربنا من عضال الداء.. ودرك الشقاء.. وشماتة الأعداء |
جزاكِ الله كل خير على موضوعك الجميل
http://www.gigafiles.co.uk/files/5830/322.gif |
مشكورين احبائي فى الله :cool: المصري محمد مراد علي المشاركه الفعاله والهادفه جزاكم الله خيرا تابع جواهر من أقوال السلف الصالح 1-قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . .. 2- قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم . 3- قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي . 4- قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . 5- قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك . 6- قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه . 7- قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك . 8- قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر. 9- قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر . 10- قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم . 11- قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة . 12- قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام . 13- قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك . 14- قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه . 15- قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع . 16- قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل . 17- قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه . 18- قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله . 19- قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا . 20- قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب . دمتم فى حفظ الله |
بارك الله فيك اخي الحبيب صلاح على الطرح المبارك
والشكر موصول لكل من اضاف وادلى بدلوه وكل عام وانتم الى الله اقرب |
مشكور مشرفنا الغالي :
سامي علي المرور الكريم الذي اضاء متصفحي بمشاركتك الجميله واطلالتك العذبه جزاك الله خيرا ودمت في حمي الرحمن |
جزاك الله خيرا على الموضوع
|
جزاك الله خير
وبارك الله فيك .... |
مشكورين اخواني الاعزاء ابوخالد رمز الجمال علي المرور الكريم جزاكم الله خيرا :cool: :cool: من نفائس أقوال السلف :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: قال بعض السلف : جعل الله لكل عمل جزاء من جنسه ، وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده ، فقال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } [ الطلاق / 3 ] ، ولم يقل : نؤته كذا وكذا من الأجر ، كما قال في الأعمال ، بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه ، وحسبه وواقيه ، فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السموات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجاً ، وكفاه ونصره ". " بدائع الفوائد " ( 2 / 465 ) . ____________________ قال ابن القيم – رحمه الله - : " ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانه ، وكان مأموراً بإزالته لأزاله " ." مدارج السالكين " ( 1 / 81 ) . ______________________ قال ابن عقيل : إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة . " الآداب الشرعية " لابن مفلح ( 1 / 238 ) ___________________ كان الحسن البصري كثيرًا ما يعاتب نفسه ويوبخها فيقول : تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين ، وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين . __________________ كان سفيان الثوري يقول : كل شئ أظهرته من عملي فلا أعده شيئاً ؛ لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رآه الناس . __________________ قال بعض السلف : أعز شيئ في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي ، وكأنه ينبت فيه على لون آخر. ______________________ وكان من دعائهم : اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، واستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أف لك به ، واستغفرك مما زعمت أنى أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت . ______________________ وكان الفضيل بن عياض يقول : إذا كان الله يسأل الصادقين عن صدقهم ، مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام ، فكيف بالكاذبين أمثالنا ؟!! ______________________ وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : من أراد أن يأكل الخبز بالعلم فلتبك عليه البواكي . ______________________ وقال الذهبي ـ رحمه الله ـ : ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، وإن أعجبه الصمت فلينطق ، ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء . _______________________ " ينبغى للرجل أن ينظر في شيخه وقدوته ومتبوعه فإن وجده كذلك (أي غلبت عليه العصبيه للمذهب ورد الدليل ) فليبتعد منه وإن وجده ممن غلب عليه ذكر الله واتباع السنة وأمره غير مفروط فيه ، بلا هو حازم في أمره ، فليتمسك بغرزه" ابن القيم الوابل الصيب ص/81 ______________________ " ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً " ابن تيميه الاستقامة _____________________ قال سفيان الثوري : ( من سُر بالدنيا .. نزع خوف الأخرة من قلبه ) __________________ قال أبو الدرداء: ( مالي أرى علماءكم يذهبون ، وجهالكم لا يتعلمون ، مالي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم به ربكم ، وتضيعون ما وكلتم به ، أنا أعلم بشراركم: هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا .. ولا يسمعون القرآن إلا هجرا ) |
جزاك الله خيرا وسدد خطاك
|
مشكوره اخيتي العزيزه غهدة علي المرور المعطر بماء الرياحين جزاك الله خيرا ودمت في حمي الرحمن تابع جواهر من أقوال السلف الصالح 21- قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء . 22- قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل . 23- قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر . 24- قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله . 25- قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل . 26- قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة . 27- قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل . 28- قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث . 29- قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم . 30- قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب . 31- قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع . 32- قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العلم قبل كباره . 33- قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . 34- قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب . 35- قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام . 36- قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً . 37- قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم . 38- قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم . 39- عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هذه امرأة ترد على عمر .. فيصوبقولها ويعلن تراجعه عن رأيه رضي الله عنه كما جاء في السير في القصة المعروفةوالمشهورة عن تحديد المهور. بل إنه يُروى أن رجلاً قال له: لو زللت لقومناكبسيوفنا، فقال عمر رضي الله عنه: الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيفه. قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربةماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها). 40- علي بن الحسن رضي الله عنه : كان علي بن الحسن يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء . 41- الحسن البصري رضي الله عنه : قال الحسن رحمه الله: هل تدرون ما التواضع؟ التواضع: أن تخرج من منزلك فلا تلقى مسلماًإلا رأيت له عليك فضلاً . 42-أبو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى : وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد، فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيراً لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى . 43- مالك بن دينار رحمه الله تعالى : مر بعض المتكبرين على مالك بن دينار، وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة، فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة. 44- أبو موسى المديني رحمه الله تعالى : لقد كان شيخ المحدّثين أبو موسى المدينيّ يقرِئ الصبيانَ الصغار القرآن في الألواح مع جلالةِ قدرِه وعلوِّ منزلته. 45-بشر بن الحارث رحمه الله تعالى : يقولبشر بن الحارث: "ما رأيتُ أحسنَ من غنيّ جالسٍ بين يدَي فقير". 46-الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : يقول الشافعي رحمه الله: "أرفعُ الناس قدرًامن لا يرى قدرَه، وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه"[أخرجه البيهقي في الشعب (6/304)]. 47-عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : قال عبد اللهبن المبارك: "رأسُ التواضعِ أن تضَع نفسَك عند من هو دونك في نعمةِ الله حتىتعلِمَه أن ليس لك بدنياك عليه فضل [أخرجه البيهقي في الشعب (6/298)]. 48- سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى : قال سفيان بن عيينة: منكانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فاستغفر فغفرله، فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة. فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن. |
اهم كلمات الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه وكرّم وجهه :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: - لاغنى كالعقل .. لا فقر كالجهل .. لا ميراث كالأدب .. لا ظهير كالمشاوره. - عظم الخالق عندك يصغر المخلوق فى عينيك. - عجب المرء بنفسه أحد فساد عقله. - عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار. - المرء مخبوء تحت لسانه. - حصنوا اموالكم بالزكاه. - ادفعوا امواج البلاء بالدعاء. - البخيل خازن ورثته. - من اصلح سريرته .. اصلح الله علانيته. - الطمع رق مؤبد. - الغني فى الغربه وطن .. والفقر فى الوطن غربه. - لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه. - العفاف زينه الفقر والشكر زينه الغني. - كل وعاء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم فإنه يتسع. - من أحب الدنيا وتولاها .. أبغض الاخره وعاداها. |
جواهر من أقوال السلف قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . .. قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم . قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي . قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك . قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه . قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك . قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر. قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر . قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم . قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة . قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام . قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك . قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه . قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع . قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل . قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه . قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله . قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا . قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب . قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل . قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر . قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله . قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل . قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة . قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل . قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث . قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم . قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب . قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع . قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره . قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم . قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب . قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام . قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً . قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم . قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم |
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "خير الأعمال ماكان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع..."* قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟" *قال سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: "وهكذا التعاون مع رجال الهيئة الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، ُيعتبر من الجهاد في سبيل الله في حق من صلحت نيته" [مجموع رسائل وفتاوى ابن باز 18/252]. *قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته" *قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". *قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق". *قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة". *قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه". *قال الحسن البصري -رحمه الله-: "استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة". *قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم". * قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". *قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق". *قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". *سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة". *قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية". *قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى". *جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر". *قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال". * قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8]. *قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل". *قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة". *قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا". *قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد". *الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم". *قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح". *قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك". * قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن". * قال ابن عبد البر –رحمه الله-: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام. * قال ابن القيم –رحمه الله-: الجهاد نوعان: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير. * والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه. *قال ابن القيم –رحمه الله-: كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [إعلام الموقعين: 3/3]. *نقل عن النوويُّ والخطيب الشّربينيُّ عن الجويني إمام الحرمين اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه. [روضة الطالين: 21/7]. * قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك. * قال العلاَّمة السعدي –رحمه الله-: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق. [1/30]. * قال بعض السلف: صانع المعروف لا يقع، وإن وقع وجد مُتكائاً. * قال بن القيم –رحمه الله-: ومن ظن إدالة أهل الكفر على أهل الإسلام إدالة تامة فقد أساء الظنّ بالله. * قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه. * قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم. * قال الحسن البصري –رحمه الله-: لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً. *قال بعض السلف: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوَّضه خيراً ممّا انتزعه. * قال بعض السلف: تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية". * قال بعض السلف: إنَّ العبد ليهمُّ بالأمر في التجارة والإمارة حتى يُيسَّر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النار فيصرف الله عنه، فظلَّ يتطير بقوله: سبّني فلان وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله. * قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضة أعظم أعوان لهم. * قال بعض السلف: ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام. * قال عمر الفاروق –رضي الله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح. * قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- في آخر حياته: "وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن" [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402] * قال الشيخ/ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن "ليس بين الرافضة والنصارى إلا نسبة الولد لله"، كما في الدرر السنية (1/386). * قال ابن القيّم –رحمه الله- "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله". * قال إسحاق بن خالد –رحمه الله- "ليس أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي!؟ عندها ييأس إبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله؟". * قال ابن القيّم – رحمه الله- "الله إذا أراد بعد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإنّ ما تقبل من الأعمال ورفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره". * قال ابن القيّم – رحمه الله- في الوابل الصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله". * قال ابن القيّم –رحمه لله- "بل أكثر من يتعبد الله –عز وجل- بترك ما أوجب فيتخلى وينقطع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قدرته عليه، ويزعم أنه متقرب إلى الله بذلك مجتمع على ربه تارك ما لا يعنيه؛ فهذا من أمقت الخلق إلى الله". * "لن يستطيع أحد أن يركب على ظهرك إلا إذا كنت منحنياً" * قال سفيان الثوري –رحمه الله- "إذ أحببت الرجل في الله، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" الحلية 7/34. * قال ابن القيّم –رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك". * قال على الطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول". * قال الإمام الذهبيّ –رحمه الله- "فالقادة الأعلام يوم من أيام أحدهم أكبر من عمر آحاد الناس". * قال الإمام الشوكاني – رحمه الله- "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجل الفرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه". فتح القدير – سورة المائدة الآية 78-79. * قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله". * قال الحسن –رحمه الله- "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق" * قال بن رجب –رحمه الله- في رسائله: "العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة". "العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً". "التفكر عبادة لا تقبل النيابة". "الصاعقة لا تضرب إلا لاقمم". * قال ابن رجب –رحمه الله- في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات". * قال ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم". إعلام الموقعين 1/308. * قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس:9-10. والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" . * قال سفيان الثوري – رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء". * قال الله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: "رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان". * قال بن عقيل – رحمه الله- "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين". * قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: "وبالجُملةِ مَنْ قال أو فعل ما هو كُفْر. كَفَرَ بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافراً، إذا لا يقصد الكفر أحدٌ إلا ما شاء الله". الصارم المسلول ص 177. * قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله- في كتاب العبودية: "قد جعل الله لأهل محبته علامتين: إتباع السنة، والجهاد في سبيل الله". * قال عمر لأبي بكر –رضي الله عنهما- لما جاء بكل ماله (لا أسابقك أبداً). * قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله- "ما فعله عمر من المنافسة المباحة، فهذا محمود، ولكن حال الصديق أفضل منه وهو أنه خالٍ من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره". نسألكم الدعاء |
الساعة الآن : 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour