متى تستميل قلب شريكك؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من نفحات الربانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 10292 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 345 )           »          الحقوق الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الصبر عند الصدمة الأولى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ميليشيا الإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - الخلقية والخلقية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          انتبه فالرحلة قصيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إنشاء صور لذوات الأرواح بالذكاء الاصطناعي.. رؤية شرعية معاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          روعة معايشة النص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-07-2009, 09:05 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
043 متى تستميل قلب شريكك؟؟

متى تستميل قلب شريكك؟؟


اليوم حين تدخلت الرومانسية في العلاقة الطبيعية بين الزوج وزوجته بعد اتساع الأفق الثقافي والنفسي، أصبح كل منهما يتحمل دوراً عظيماً بالاضطلاع بما يتطلبه دوره نحو شريكه لإنجاح المؤسسة الزوجية التي هي أساس المجتمع المثالي المتحضر.
مظهر كل من الزوج والزوجة عامل هام جداً في استمالة قلب كل منهما للآخر، فالمظهر المجمل يعمل عمل الكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، ويترك التأثير العميق على مشاعر الأزواج وقناعاتهم، فعناية الأزواج بشكلهم العام من ترتيب ونظافة (المقصود هنا الزوج والزوجة) يشكل إنصافاً فعلياً لكل منهما لنفسه وشريكه.
فعلى كل منهما أن يكون للآخر كما يحب شريكه أن يكون له، فكم من القناعات تكونت لدينا للأشخاص المهتمين بشكلهم العام، فتعاملنا معهم ونفوسنا لهم مستريحة.


وهنا سؤال يفرض ذاته: فهل تأنق الشكل كاف لزرع القناعة والثقة في نفوس الشركاء؟
بالتأكيد لا ... فالتأنق لا يكون متكاملاً إلا إذا شمله تأنق الفكر، والثقافة، والذوق، والخلق والدين ومخافة الله -سبحانه وتعالى-، وهي بمجملها صورة الجمال الحقيقية في الشخص التي من شأنها تثبيت الثقة والقناعة في نفس الشريك والمحيطين على السواء.


البعض يعتقد أن الزواج نهاية المطاف في تحقيق الأماني، فيعمد بعد وقت قصير إلى إهمال شكله، وعدم إعطاء النواحي النفسية والعاطفية بالحياة الزوجية أدنى اهتمام، وهي من الأخطاء الشائعة الضارة بالمؤسسة الزوجية... ولنتخيل تأثير فقدان الجاذبية إضافة إلى ضغوط الحياة اليومية والعملية التي تصيب كلاًّ من الزوجين باضطراب النفس والأعصاب، وبالتالي العواطف والاهتمامات، فمن المؤكد أنها تؤدي إلى التوتر والاكتئاب، ثم إلى النفور والبحث عن المعوضات، وهو رد الفعل العكسي لتولد عدم الثقة والقناعة والشعور المغرق بالحرمان النفسي والعاطفي.


ولنكن أكثر واقعية حين نعترف أن كلاًّ الزوجين ما هما إلا طفلين من الداخل، ومن الخطأ الشائع استعمال التعبير عن الرجل وحده، فقد ثبت أن لكل من الرجل والمرأة نفس الحاجات في رعاية المشاعر كل منهما للآخر، فتقصير أي من الطرفين في إشباع حاجة شريكه النفسية قبل أي أمر آخر، يؤدي حتماً إلى تدهور العلاقة بينهما، لأن سهم الخراب يكون قد أصاب القناعة والثقة في الصميم.
فإذا كان العلاج على هذا النحو من اليسر والبساطة، فما الذي يمنع الأزواج من توجيه اهتمامهم لهذه النواحي... إلا من أوقعه سوء حظه تحت طائلة البلادة، والعناد المريض، وبالتالي هو الجاني على نفسه وعلى شريكه، وعلى مجتمعه، وربما على مؤسسات حكومته.
والمؤمن الصادق، غالباً ما يكون الزوج الناجح، لأنه يقترب من التمعن في الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، فهي تكفي المؤمن في تهذيب نفسه والاستدلال إلى حقوقه وحقوق شريك حياته... فيقول تعالى: ( أزواجًا لتسكنوا إليها) أي سكناً لنفس الرجل والمرأة سواء بسواء.
وإذا كانت الزوجة المجتهدة في استمالة قلب زوجها بالشكل المتجمل، والشذى المتعطر وحسن الخلق، فهي تنتظر من زوجها بالمقابل الشيء ذاته، لأن المرء يجب أن يأخذ بقدر ما يعطي، فالعطاء دون مقابل يؤدي بصاحبه إلى الخيبة والملل، ثم ينعطف نحو التوقف عن العطاء، وربما أدى إلى ما هو أخطر من ذلك وأشد أذى مثل الاكتئاب والجنوح، وهو ما يجدر على الأزواج التنبه له وأخذ الحيطة منه.
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.61 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.44%)]