يا أمــة الإســــلام ... يا أمــــة المليـــاار :::

[أبــو أحمد]

ماالذي دهانا .؟!
وماذا حلّ بنا .؟!
لماذا صرنا أهون الخلق .؟!
ومالذي جرأ علينا أعداءنا إلى هذا الحد .؟!
لماذا تُداس أرضنا وتنتهك حرماتنا .؟!
لماذا ساد أعداؤنا وصرنا عبيدا .؟!
لماذا عز أعداؤنا وصرنا أذلاء .؟!
لماذا تمكن الذئب من فريسته .؟!
لماذا علا نباح الكلاب حتى أوقع الرعب في قلوبنا .؟!



أم من قلة في عددنا .!!
أم من نقص في عدتنا .!!
أم من ضعف في عقيدتنا .!!
أم من تضييع لاأوامر ربنا وسنة نبينا ..!!
أو إستهانة لتعاليم ديننا ..!!



~**( يا أمة الإســلام ... يا أمة المليـــار )**~

عددنا كثير كثير .. لكننا غثاء كغثاء السيل .،
وعدتنا كبيره ؛ لكننا لا نملك من أمرنا شيء ..




~**( يا أمة الإســلام ... يا أمة المليــــار )**~

إن أعداءكم أشباح تتراءى وراء الأساطيل .،
تلوذ بأكناف الأسوار والجدران .،
فاحملوا عليهم حملةً صادقةً تطير مابقيّ من ألبابهم .،
فلا يجدون لبنادقهم كفاً .. ولا لأسلحتهم ساعدا ..
فإنهم يطلبون الحياةَ وتطلبون الموت .،
ويطلبون القوةَ وتطلبون الشرف .،
ويطلبون غنيمةً يملؤن بها فراغ بطونهم
وتطلبون جنةً عرضها السماوات والأرض ...



~**( يا أمة الإســلام ... يا أمة المليـــار )**~

إن أعداءكم قتلوا أطفالكم وبقروا بطون نسائكم.،
واستباحو أرضكم وأستحلوا حرماتكم .،
وأوقعوا الرعبَ في صدور صغيركم وكبيركم .،
فماذا تنتظرون بأنفسكم ..!!



~**( يا أمة الإســلام ... يا أمة المليـــار ) **~

عودوا إلى ربكم تعد إليكم هيبتكم .،
شمروا عن سواعدكم يكن النصرَ حليفاً لكم .،
أروا الله خيراً من أنفسكم ليريكم مايشفي صدوركم .ويسركم ويسوء أعداءكم .،
كونوا عبادَ الله أخوانا يكن لكم عونا .،
حكموا شرع ربكم في أنفسكم وفيما بينكم
يؤمر عليكم خياركم .،
مروا بالمعروف وأنهوا عن المنكر تكونوا خير أمةٍ اخرجت للناس .،
وعنـــــدها ....؛
سيعود اليكم مجدكم
ويقف أعداءكم أذلاء صاغرين بين أيديكم
ويعود إليكم العز بعد الذل ،
والكرامه بعد المهانه ،
ويرضى عنكم ربكم

منقول للأنتحار والبكاء