|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات ، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميقة.
تجمعت الضفادع حول البئر ، وعندما شاهدت مدى عمقه ، صاحت بالضفدعتين اللتين في الاسفل ان حالتهما كالاموات. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات ، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما اوتيتا من قوة وطاقة ، واستمرت الضفادع في الصياح بهما ان تتوقفا عن المحاولة ، لانهما ميتتان لا محالة. اخيرا انصاعت احدى الضفدعتين لما كانت تقوله الضفادع ، واعتراها اليأس ، فسقطت الى اسفل البئر ميتة. اما الضفدعة الاخرى ، فقد دأبت على القفز بكل قوتها ، ومرة اخرى صاحت بها الضفادع طالبة منها ان تضع حدا للألم وتستلم للموت ، ولكنها أخذت تقفز بشكل اسرع حتى وصلت الى الحافة ومنها الى الخارج. عند ذلك سألتها الضفادع : أتراكي لم تكوني تسمعين صياحنا؟؟ شرحت لهن الضفدعة الناجية انها مصابة بصمم جزئي ، لذلك كانت تظن وهي في الاعماق ان قومها يشجعونها على انجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت. من هذه القصة نستلهم ثلاث عظات: الاولى : قوة الموت والحياة تكمن في اللسان ، فكلمة مشجعة لمن هو في الاسفل قد ترفعه الى اعلى وتجعله يحقق ما يصبو اليه. الثانية :أما الكلمة المحبطة لمن هو في الاسفل فقد تقتله ، لذلك علينا ان ننتبه لما نقوله ، ونمنح الحياة لمن يعبرون في طريقنا. الثالثة : يمكننا ان ننجز ما قد هيأناه في عقولنا واعدننا انفسنا لفعله ، فقط لا يجب ان ندع الاخرين يجعلوننا نعتقد اننا لا نستطيع فعل ذلك.
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |