|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اخواني اريد ان اطرح موضوع الاعجاز العددي في القران وارى ما هي قناعاتكم حول الموضوعهل يوجد باب يسمى التفسير العددي في القران علما بان بعض علماء الدين يؤيدون والبعض الاخر يعارض فمثلا الدكتور بسام جرار صاحب موقع اسلام نون على الشبكة خصص موقعة للتفسير العددي كاملا بينما سمعت من الدكتور محمد البوطي وهو من كبار علماء سوريا بان الخوض في هذا الموضوع يعتبر مغالاه في الدين لان قراءة القران الهدف منها ليس حساب ارقام جمع وطرح وقسمة لاستنتاج اشياء مستقبلية قد تحدث او لا تحدث مثل ما حدث مع الدكتور بسام بعد بعض الحسابات القرائنية استنبط سنه بذاتها لانهيار دولة اسرائيل شاركوني بارائكم |
#2
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم foadhasan- وفقك الله -
أهل العلم فى هذا الموضوع تكلموا بهذا الموضوع فقالوا مصطلح ( الإعجاز العددي للقرآن ) مصطلح مطاط ، يستعمل في معان صحيحة ، وفي معانٍ باطلة ، فأما المعاني الصحيحة ، فمنها : 1) استخراج بعض اللطائف القرآنية المتعلقة بالأعداد نحو قولهم ذكرت الملائكة في القرآن 88 مرة و ذكرت الشياطين في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكرت الحياة في القرآن 145 مرة و ذكرالموت في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكر الناس في القرآن 368 مرة و ذكرت الرسل في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكر إبليس في القرآن 11 مرة و ذكرالتعوذ منه في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكرت المصيبة في القرآن 75 مرة و ذكرالشكر في القرآن نفس العدد من المرات ، ونحو ذلك ، فلا مانع أن يعد هذا التوافق العجيب وجها من وجوه الإعجاز القرآني يضاف إلى وجوه الإعجاز العديدة للقرآن الكريم ، ويستفاد من هذا الوجه في محاورة أهل الكتاب ، فيقال لهم إن القرآن أنزل على نبي أمي لا يكتب ولا يحسب ، ولا كان في زمنه حواسيب لإحصاء الكلمات ، ومع ذلك وجد في القرآن هذا التوافق العجيب الذي يؤكد أنه ليس بقول بشر . 2) ومن المعاني التي لا بأس بها أن تذكر كلطيفة قرآنية ما وافق من الأعداد حقيقة علمية ثابتة في العلوم الطبيعية وليست نظرية قابلة للأخذ والرد ، ومثاله قول بعضهم كلمة البحر ذكرت في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر في القرآن الكريم 13 مرة ، ونسبة 32 إلى 13 هي بالضبط نفس نسبة الماء إلى اليابسة في الكرة الأرضية ، فسبحان الله . أما المعاني الباطلة ، فمنها : 1) استعمال الأعداد في التنبؤ بأحداث غيبية ، أو ادعاء دلالة القرآن على زمن وقوعها مثل ادعاء دلالة القرآن على تاريخ أحداث 11 سبتمبر ، وكثيرا ما يرتكب مروجو هذه الخزعبلات بعض المغالطات ، ومن عدهم لبعض الآيات أو السور في حسبة معينة ، وإهمالها في حسبة أخرى لتتوافق مع أغراضهم ، وهذا المسلك باطل من جهة أنه كهانة وادعاء لعلم الغيب الذي استأثر الله تعالى به ، ومن المعاني الباطلة أيضا استغلال بعض المبتدعة والزنادقة لورود عدد معين في القرآن ، من أجل تعظيم ذلك العدد ، وإحداث عبادات مبتدعة مرتبطة بهذا العدد ، كهذا الدكتور الضال الذي ادعى أن العدد 19 له خصوصية في القرآن ، لقوله تعالى ( عليها تسعة عشر ) ولأن حروف البسملة تسعة عشر ، ثم أخذ يستعمل الحاسب في استخراج أشياء من هذا القبيل ككون الحرف الفلاني تكرر في السورة الفلانية كذا مرة وهذا من مضاعفات الـ 19 ، ثم خلص في النهاية إلى أن المسلمين عليهم أن يصوموا 19 يوما ويتقربوا بـ 19 من كذا وكذا من العبادات ، وهذا لا ريب أنه من البدع والضلالات ، وبوسع كل إنسان لو فتش وحسب أن يستخرج مثل ما استخرج هذا المبتدع ولكن لأعداد أخرى. 3) وكذلك تعظيم بعض الجماعات الإسلامية للعدد 40 لأنه ورد في قوله تعالى ( فتم ميقات ربه أربعين ليلة ) فاستحبوا تخصيص هذا العدد بأشياء من الخير تفعل 40 يوما أو مرة ، أظن أن الامور هكذا كما قالوا...مصطلح مطاط والكيس من أتبع الحق وطرق الرشاد بارك الله لك أخي الحبيب foadhasan نفعنا الله بعلمك والسلام عليكم ورحمة الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |