|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() سلبيات خطيبي تخيفني من الزواج أ. أمل العنزي السؤال: ♦ ملخص السؤال: فتاة معقود عليها، وزوجها به صفات سيئة، وهي تخاف أن تتزوجه في ظل هذه السلبيات، وتسأل: هل أكمل معه أو لا؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عُقِدَ عقْدُ زواجي منذ شهرٍ، ولم أكن أعرِف زوجي إلا بعد الزواج، عندما تكلَّمتُ معه اكتشفتُ فيه أشياء لا أريدها، ولا أرغب فيها كزوجٍ؛ فلاحظتُ مثلاً أنه لا يهتم بالصلاةِ، وينام عنها، وعندما يستيقظ أسأله: هل صلَّيْتَ؟ فيقول: لا، فأقول له: اذهبْ فصلِّ، ثم عدْ وتحدَّث إليَّ! أخبرتُه أكثر مِن مرة أن الصلاة مهمة، لكنه لا يبالي! كذلك أشعر أنه أناني، ولا يهتم إلا بنفسه، فإذا أخبرتُه بأني أريد النومَ يرفُض، ويقول: أريد أن أتكلم معك! أشعر أنه مَهْوُوس بنفسه، ويسألني عن شكله كثيرًا، علمًا بأنَّ ملامحه مقبولة. أشعر أنه مِن النوع الذي يُعطي أذنه لأهله، ويكون معهم في أوقات كثيرة، ويقضي حاجتهم ويهتم لأمرهم كثيراً. أخشى أن يُؤَثِّر ذلك على حياتي معه، كما أنه غير لَبِقٌ في الكلام، وكثيرًا ما يبدو غاضبًا إذا لم أتصلْ به، ويريدني دومًا أنْ أُسارعَ أنا بالإرسال والاتصال، ولا يُريدني أن أتوقَّف عن مكالَمتِه! تبيَّن لي أكثر مِن مرة كذبه وخِداعه لبعض الناس، كما أنه اعترف لي أنه مُبَذِّرٌ في المال. أخاف مِن الزواج منه وهو بهذه السلْبيات، فلا أحتَمِل العيش معه بها. أرجو أن تشيروا علي برأيكم، هل أطلب الطلاق أو أستمر معه؟ الجواب: بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أبارك لك عقد الزواج، فبارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خيرٍ. عزيزتي، إن ما تشعرين به مِن خوفٍ وتردُّدٍ وعدم تقبُّل لسلوكيات زوجك هذا أمرٌ طبيعيٌّ؛ إذ إنك لا تعرفينه مِن قبلُ، وأنت في مرحلةٍ تتعرفين فيها على سلوكياته وشخصيته. أُحَيِّيك على حرصك على الصلاة، وحثك له على أدائها في وقتها، فالصلاةُ عمادُ الدين، ومَنْ ضَيَّعها كان لما سواها أضْيَع. أما بالنسبة لما وصفتِه به منِ أنانية فأنا لا أعتبرها كذلك، فإنما هي عاطفة حديثةٌ نشأ معها نوع من التعلُّق والشغَفِ بالحديث معك، وستهدأ هذه العاطفة لديه تدريجيًّا. أما بالنسبة لسَعْيِه في خدمة أهله وأخواته، فهذه ميزةٌ وليست عيبًا. أما بعضُ الأحاديث التي يتحدث بها ولا تتقبَّلينها، فقد تكون بسبب تعارفكما حديثًا، وعدم معرفته لما يتحدث به معك. امنحيه وامنحي نفسك فرصةً، فربما تفهمينه أكثر وتتقبَّلينه، وادعي الله، واسأليه التوفيق، وإن لَم يتغيرْ شُعورك ناحيته ولَم ترغبي فيه، فاستشيري والديك وصارِحيهما بشُعورك، فالانفصالُ الآن أفضلُ منه بعد الزواج وإنجابِ الأطفالِ. أسأل الله لك التوفيق والسداد
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |