مهور الحور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 282 - عددالزوار : 17269 )           »          حكم الصدقة على ذي الرحم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 17166 )           »          الشتاء.. وتقلّب الفُصول.. قراءة إيمانية في حكمة الخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 13687 )           »          لدى طلاب المرحلة الثانوية.. أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي فـي تنمية مهارات ال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          باختصار.. المؤثرون وبناء الوعي في الفضاء الرقمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بعد صدور القانون الجديد … تغليظ العقوبات على المخدرات واجب شرعي ووطني لحماية الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التآلف بين قلوب أهل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          قَلْبٌ يَمْشِي بلا خُطى! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2021, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,964
الدولة : Egypt
افتراضي مهور الحور

مهور الحور
د. حيدر الغدير






حرةٌ ما رأى الضحى مقلتيها

أو رأى البدرُ خلسةً خديها



أو دنا الزهر كي يقبل منها

بعد صبرٍ ولوعةٍ كفيها



أو أتتها ريح الصبا وهيَ جذلى

لتراها والشعرُ تاجٌ عليها



أو رآها الراؤون إلا كطيفٍ

عاد بَهْراً لما رأى معصميها



فهي في طهرها حَصانٌ رَزانٌ

سكن الفضلُ والسنا أصغريها



إن فيها من البتولِ نقاءً

ساكناً بعد قلبها وجنتيها



فنظرنا لها وفينا لحاظٌ

وامقاتٌ تعود منها إليها



بيدَ أن الجلال فيها حَماها

فهو واقٍ لها يغار عليها



فارتدَدنا ونحن نُكبر فيها

صولةَ الطهر أمرهُ في يديها



لا تراعي ناديتُها في انكسارٍ

أنا راءٍ من غادةٍ عزتيها



عزة الطهر والجمالِ فآلى

أن ينال القبول من راحتيها




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-07-2021, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,964
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مهور الحور

إنني خاطبٌ ومهرك قلبي

وكنوزي تسعى على قدميها


علَّني أدرك الرضاءَ فقالت

إن مهري أغلى، وفي عطفيها



بسمة كلها وقارٌ وطهرٌ

قلت قولي فأقفلت شفتيها



وكأن الصُّمات فيها بيانٌ

أرسلته إلي من عينيها



أنا ترجمته فكان شروطاً

باهراتٍ تاقت وتُقت إليها



هي قالت ودمعتي بوح شكري

ويداها تومي إلى دمعتيها



أن تبيع الحياةَ لله محضاً

من ذؤاباتها إلى أخمصيها



أنا حوريةٌ وذلك مهري

فبه فائتني وشدت يديها



لست أرضى سواه فامض سعيداً

أو شقياً وأطبقت ناظريها



ومضت طهرُها يفوقُ سناها

وهما توأمان في بردتيها



قلت بيعٌ رضيته فاقبليني

فأجابت نعم، فطرت إليها

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.19 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.78%)]