الأعباء المالية للرجل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-03-2021, 05:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي الأعباء المالية للرجل

الأعباء المالية للرجل


















اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي



ذكرنا فيما سبق بعض الأعباء المالية التي تُلزم الشريعةُ الإسلامية الرجلَ بتحملها، وخاصة في مجال الإنفاق على بيت الزوجية، بل هو مسؤول قبل ذلك عن تدبير المسكن المناسب لزوجته، ونريد الآن استعراض أهم الأعباء المالية التي يلتزم بها الرجل في حياته الزوجية والأسرية.





يقول الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت: إن الشريعة الإسلامية قضت "أن يحتمل الرجل نفقات الأسرة من زوجة وبنين وأقارب، وأن تحتمل المرأة تدبير البيت، وشؤون الحمل والوضع والتفرغ لحضانة الأطفال، والقيام على أمرهم.





وفي ظل هذا الأساس نرى بالموازنةِ بين نصيب الرجل والمرأة: أن المرأة أسعدُ حظًّا من الرجل في نظر الإسلام؛ فقد أوجب لها مهرًا لا حد لأكثره: ﴿ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ﴾ [النساء: 20].





وأوجب لها على الرجل: نفقتها وكسوتها، وجميع ما تحتاج إليه بالمعروف لبيتها، حتى أوجب الخادمة والخادمتين: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7].





وأوجب لها إذا ما طلقت: نفقة العدة، على نحو ما وجبت لها في حياتها الزوجية، وأوجب لها المتعة، وهي ما يبذله الرجل بعد طلاقها غير نفقة العدة، مما تحفظ به نفسَها وكيانها: ﴿ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 241].





"أما الرجل فهو - كما قلنا - مطالَبٌ بنفقته على نفسه وعلى أولاده وعليها، وعلى نوائب الحياة كلها التي تنشأ من مكافحته فيها، ثم على والديه وأقاربه إن كانوا ضعافًا أو فقراء، وإذًا فبماذا يمتاز الرجل عنها؟!"[1].





إن الرجل مطالَبٌ - إذًا - بكافة الأعباء المالية، أما المرأة، الزوجة، فلا تطالب بأي شيء، إن جادت بشيء من مالها فذاك فضلها، وإن أمسكت فذاك حقُّها، ولا تثريب عليها، إن العدل يقضي بأن يؤخذ هذا في الاعتبار عند الميراث.







[1] المرجع السابق ص 238.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]