|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قال تعالى
( كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ) 3 * 4 النبأ # هل ياترى في الآيتين تكرار في المعنى كما أنّهما مكررتان لفظا؟؟ والجواب: ليس لهما نفس المعنى إذ " كلا سيعلمون " الآولى هي توعد ووعيد للكافرين---" كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ" الثانية وعد وبشرى للمؤمنين الصالحين وقُرأت الآيتان:كلّا ستعلمون ثمّ كلّا ستعلمون" وقرأتا " كلّا سيعلمون ثمّ كلا ستعلمون" أمّا قراءة "كلّا ستعلمون ثمّ كلّا ستعلمون" فلا يمكن توجيهها لنوعين من البشر كأن يقال الآولى وعيد للكافرين والثانية وعد للمؤمنين لأنّ الآيتين في صيغة المخاطب ولا يتصور تعدد المخاطب والكلام واحد فما هو الحل في نظركم؟؟ هذا ما ورد في تفسير الرازي (وأما تكرير الردع، ففيه وجهان الأول: أن الغرض من التكرير التأكيد والتشديد، ومعنى ثم الإشعار بأن الوعيد الثاني أبلغ من الوعيد الأول وأشد والثاني: أن ذلك ليس بتكرير، ثم ذكروا وجوهاً أحدها: قال الضحاك الآية الأولى للكفار والثانية للمؤمنين أي سيعلم الكفار عاقبة تكذيبهم وسيعلم المؤمنون عاقبة تصديقهم وثانيها: قال القاضي: ويحتمل أن يريد بالأول سيعلمون نفس الحشر والمحاسبة، ويريد بالثاني سيعلمون نفس العذاب إذا شاهدوه وثالثها: { كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } ما الله فاعل بهم يوم القيامة { ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } أن الأمر ليس كما كانوا يتوهمون من أن الله غير باعث لهم ورابعها: { كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } ما يصل إليهم من العذاب في الدنيا وكما جرى على كفار قريش يوم بدر { ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ } بما ينالهم في الآخرة) وكل ما أورده محتمل ولم يتبن إحداها--- ويظلّ السؤال قائما عن قراءة "كلّا ستعلمون ثمّ كلّا ستعلمون" إذ لا يستقيم أن نوجهها لتدل على جهتين مختلفتين __________________ |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
قال تعالى ({أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ }الطور30 ترى ما معنى ريب المنون؟؟ نقل الطبري عن مجاهد (: ( رَيْبَ الْمَنُونِ ) قال: حوادث الدهر.) ونقل عن ابن عباس,( قوله: ( رَيْبَ الْمَنُونِ ) يقول: الموت.) كما أنّه نقل عن ابن عبّاس سبب نزول الآية فقال (عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال قائل منهم: احبسوه في وثاق, ثم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة, إنما هو كأحدهم, فأنـزل الله في ذلك من قولهم: ( أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ) . أمّا ترجيحنا فإننا نرجّح معنى حوادث الدهر والموت إحداها وذلك جمعا بين قولي مجاهد وابن عبّاس--- وقد قال السيوطي "ما فيه من ريب_القرآن_ فالشك إلا - ريب المنون - يعني حوادث الدهر. " ولا يسلّم له قوله _مع تقديرنا الشديد له_ لأن حوادث الدّهر تدفع الإنسان للتريّب والشك بقيت نقطة وهي أنّ أم هنا ليست استفهاميّة --- هي بمعنى بل---أي أنّ المعنى بل يقولون شاعر |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
جزاك الله خيري الدنيا والاخرة على عرضك وتفسيرك الدائم للآيات وما تحويها من معنى
__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك اللهم اشفي مرضي المسلمين وارحم موتاهم اللهم امين
|
#4
|
||||
|
||||
![]() قال تعالى
(يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن 29 ما هو الشأن قال الجوهري في الصحاح ((الشَأْنُ: الأمر والحال) إذن هذا هو المعنى اللغوي الأصلي للشأن---الشأن هو الحال فما القول الفصل الرافع لإشكال المعنى اللغوي؟؟--لأنّ الحال لا يوصف به الله تعالى ولا يطرأ عليه التبدل والتغيّر والجواب الذي رأيته من أحسن ما قيل فيها هو جواب الحسين بن الفضل لما سأله عبد الله بن طاهر قائلاً: قد أشكل عليّ قوله هذا: وقد صح أن القلم جفّ بما هو كائن إلى يوم القيامة. فقال: «إنها شؤون يبديها لا شؤون يبتديها) ولا بد من الإشارة إلى أن اليوم ليس بمعنى المدة ما بين طلوع الشمس إلى غروبها--بل اليوم هنا مجاز بمعنى الوقت ولو كان جزءا من ثانية إن المعنى الذي نقبله للآية هو أن الله عز وجل يصرف شؤون عباده التي قدرها وقضاها منذ الأزل لحظة بلحظة حسب ما قدّر وقضى ---ففي كل لحظة شأن لهم هم قدّر الله منذ الازل تصريفه ليخرج إلى حيّز الوجود في تلك اللحظة المعينة (روى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " كُلَّ يوم هُوَ في شأنٍ " قال: " مِنْ شَأنِه أن يَغْفِرَ ذَنْباً، ويُفَرِّجَ كُرْبَةً، ويرفعَ أقواماً، ويضع آخرين " ". )) وهذه أمور تحدث كل آن ولكنّ الله قدّرها منذ الأزل - -والعرب تستخدم اليوم للدلالة على مطلق الوقت كقولهم(الدهر يومان يوم نُعُم ويوم بُؤس،) فيوم البؤس ليس هو اليوم المعهود فقد يكون شهرا أو أسبوعا أو ساعة __________________ |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله كل الخير أخي على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك ونقول: اللهم اجعل القرآن الكريم نور صدورنا وربيع قلوبنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا يارب |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذه الفوائد والروائع من التفاسير
بارك الله فيك ومشكور |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اخي الكريم
ومشكور لجهودك الطيبة |
#8
|
||||
|
||||
![]() أشكر لكم جميعا مروركم العطر
|
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
في هذا الموقع http://www.zulfiedu.gov.sa/dlm/download2.php?id=2 برنامج تنصبه في جهازك--وذلك للبحث عن آية تذكرت منها كلمة--ويغنيك عن تصفح الشبكة لنفس الغرض --وخصوصا للذين شبكاتهم بطيئة --فسارع بتحميله--فالآية إن كتبتها من ذهنك قد تخطيء--والأولى اقتباسها |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أخي الكريم جعله الله تعالى في موازين أعمالك |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا | د / أحمد محمد باذيب | ملتقى القرآن الكريم والتفسير | 2 | 21-12-2007 11:57 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |