تحذيرات قرآنية ...(للمشاركة )

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم .

في هذا الموضوع يذكر كل واحدا منا أمرا نهى عنه المولى عز وجل في القرآن الكريم وحذر من فعله , فنذكر الأمرالمنهي عنه ونذكر أيضا الآية الناهية .

وسوف أبدأ بإذن الله :

قال الله تعالى في سورة البقرة آية 114

" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِى خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

وفي هذه الآية نهي عن العبث بالمساجد أومنع الناس من دخولها أو إحراقها أو تدنيسها أو قتل المسلمين بداخلها أو إحدات تفجيرات وسطها ...

نسأل الله السلامة والعافية .

[معاذ العبيدي]

أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿9﴾ عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿10﴾ سورة العلق
هؤلاء الذين يمنعون الصلاة الان في العراق ويقتلون المصلين

[حسين السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
نهانا الله فى هذه الآية عن سوء الظن بالمؤمنين
وأمرنا بعدم التجسس
ونهانا عن الغيبه
وضرب لها المثل ليبين قبحها
حفظنا الله وإياكم من الذنوب والاوزار

[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم..
(قال الحق تبارك وتعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))[النساء:48]؟ )

هذه الآية آية عظيمة، وهي آية محكمة أنزلت في أهل الشرك إذا ماتوا على الشرك، إذا مات المشرك لا يغفر له، أما إذا أسلم وتاب إلى الله يغفر، لكن إذا مات على الشرك فإنه لا يغفر له.

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(116﴾
فالمشرك ضال ضلالاً بعيدا، وقد افترى على الله إثماً عظيماً، حين ظن أن الله يجيز هذا الشيء ويرضاه، وعبد الأنداد والأصنام من دون الله، يظن أن هذا مرضي لله، وهذا باطل، قد افترى على الله إثماً عظيماً بهذا الظن السيء، والخلاصة أن مات على الشرك لا يغفر له، والجنة عليه حرام، من عرب، وعجم ومن جنٍ وإنس، ومن مات على ما دون الشرك من المعاصي فهو تحت مشيئة لله.

[أبو الشيماء]

قال تعالى..
(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)يونس.

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ويعبُد هؤلاء المشركون الذين وصفت لك ، يا محمد صفتهم ، من دون الله الذي لا يضرهم شيئًا ولا ينفعهم ، في الدنيا ولا في الآخرة، وذلك هو الآلهة والأصنام التي كانوا يعبدونها ، ( ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) ، يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله (25) قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وآله: (قل) لهم ( أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض) ، يقول: أتخبرون الله بما لا يكون في السماوات ولا في الأرض؟ (26) وذلك أن الآلهة لا تشفع لهم عند الله في السماوات ولا في الأرض. وكان المشركون يزعمون أنها تشفع لهم عند الله. فقال الله لنبيه صلى الله عليه وآله: قل لهم: أتخبرون الله أن ما لا يشفع في السماوات ولا في الأرض يشفع لكم فيهما؟ وذلك باطلٌ لا تعلم حقيقته وصحته، بل يعلم الله أن ذلك خلاف ما تقولون ، وأنها لا تشفع لأحد ، ولا تنفع ولا تضر ، (سبحان الله عما يشركون) ، يقول: تنـزيهًا لله وعلوًّا عما يفعله هؤلاء المشركون ، (27) من إشراكهم في عبادته ما لا يضر ولا ينفع ، وافترائهم عليه الكذب.

[أبو الشيماء]

{ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ }الآية

فقوله: زلفى، ما ناب عن المطلق من قوله ليقربونا، أي ليقربونا إليه قرابة تنفعنا بشفاعتهم في زعمهم.
ولذا كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك.
وقد قدمنا في موضوع سابق تفسير قوله تعالى: {وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ} أن هذا النوع من ادعاء الشفعاء، واتخاذ المعبودات من دون الله وسائط من أصول كفر الكفار.

[زارع المحبة]

صدقت أخي الكريم أبا الشيماء , وشكرا على المشاركة القيمة جدا.

وسوف أحدثك بما قال الشيخ امبارك الميلي (من مؤسسي جمعية العلماء )في كتابه رسالة الشرك ومظاهره .
قال : "إن الشرك خطير جدا وخفيٌ جدا ... فلخطره كل الناس يرفضونه , ولخفائه كلهم واقعون فيه ! إلا من رحم ربي" .

وفعلا فإن أي شخص لو قلت له أنت مشرك فإنه يغضب جدا ويرفض قولك ,مع أنه قد يكون غارقا إلى أذنه في الشرك .

هل أذكر لك أمثلة ؟ أم أنك تعرف البعض من هذا النوع ؟

ولذلك علينا أن نكون حذرين جدا في قولنا لشخص ما : أنت مشرك !

[أبو الشيماء]

وسوف أحدثك بما قال الشيخ امبارك الميلي (من مؤسسي جمعية العلماء )في كتابه رسالة الشرك ومظاهره .
قال : "إن الشرك خطير جدا وخفيٌ جدا ... فلخطره كل الناس يرفضونه , ولخفائه كلهم واقعون فيه ! إلا من رحم ربي" .

***
أعجبتني هذه المقولة..
"إن الشرك خطير جدا وخفيٌ جدا ... فلخطره كل الناس يرفضونه , ولخفائه كلهم واقعون فيه ! إلا من رحم ربي".

أعتقد أن من بين الأمثال التي يجب الحذرمنها حتى لايقع المرء في الشرك..ما يالي..
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء المعروف بالجواب الكافي ، يقول رحمه الله : " كان السلف رحمهم الله يحاسبون أنفسهم على بعض الألفاظ التي منها " هذا يوم حار ، هذا يوم بارد " ا.هـ

يقول بعض الشعراء :
يرغب المرء في الصيف الشتاءَ
فإذا جاء الشتاءُ أنكره

إنه لا يرضى بحــال أبدا
قتل الإنسان ما أكفره

فهؤلاء هم السلف كانوا يتورعون عن كلمة هذا يوم حار أو هذا يوم بارد ، ولكن أيصح أن يقول الإنسان على سبيل الخبر هذا يوم حار أو هذا يوم بارد ؟ أو كما يقول البعض ( هذا جو زفت ) سب الدهر وتلوم الدهر وعدم الرضا بما يكون في الدهر ، هذا سبٌ لله عز وجل ، يقول الله سبحانه وتعالى كما في الحديث القدسي ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار).

[بالاسلام نرتقي]

بارك الله بكم جميعا ...
موضوع قيم ...متابعه ان شاء الله ...

[زارع المحبة]

" كان السلف رحمهم الله يحاسبون أنفسهم على بعض الألفاظ التي منها " هذا يوم حار ، هذا يوم بارد " ا.هـ

لكن نحن بعيدون جدا جدا جدا عن تلك المنزلة .

يكفي لو فهم الناس : أن الطواف بالقبور وذبح الذبائح للأضرحة ودعاءها من دون الله أو مع الله شرك .

يكفينا لو عرفوا أن محمد بن عببد الله فضلا عن سيدي فلان لا يضر ولا ينفع حتى نفسه .

سوف نرضى لو قالوا إن هذا الكلام خاطئ:

أنا مَن أهوى ومَن أهــــوى أنا...نحن روحان ِحَلَلْنا بدنا
فإذا أبصـــــرتَني أبصــــرتَهُ ....و إذا أبصرتَهُ أبصرتَنا

(هو في البيتين السابقين يتحدث عن نفسه وعن ربه !)

كما قلتَ لي قبل أيام : "السكوت أفضل من وجع الكلام", فدعنا ساكتين!