|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف اتعامل مع من يخدعني ؟؟؟ وانا اعلم انه يخدعني ويغشنى واذا التفت يتحدث عني وينتقدنى.....الخ لانه يعتقد ان تلك شطارة وفهلوة وان لم تفعل مثلهم ذلك تكون ساذج خاصه وان الغيبة والنميمة اصبحت شئ عادي في المجتمع الا من رحم الله ولايمكن مقاطعة كل الناس خاصة وانا بينهم سواء فى عمل او مناسبة او غيره . |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكي اختي ورحمة الله وبركاته كل واحد وأصله أختي، وانا راح اقولك عن تجربتي . طبعا الحياة صارت مليانة ناس خداعة ومصلحجية وانانية وتكره الخير للغير رغمانه ما راح ينقص من خيرهم . بالنسبة للخداع والغش بالمعاملة لو كان الخداع لا يضرني يعني مجرد بالكلام والتعامل، فأنا أتعامل بما يرضي ضميري بكل بساطة وعفوية ورفعة أخلاق وليست سذاجة، أما لو كان الخداع يضرني فإما إني لااتعامل مع الشخص يعني سلام وفقط أو أخبره لماذا تفعل هذا؟ واتجنبه نهائي . بالنسبة للإستشارات مثلا استشير احد واعرف انه سيخدعني، هنا ممكن استشيره فقط حتى ارى رده كيف وممكن آخذ من رده ما ينفع وطبعا لااكتفي به بل استشير غيره واوازن بالمعلومات واشتغل . وعملي واخلاقي وشخصي هم من يتكلم عني، فلو احد تكلم عني وانتقدني في ظهري وانا عكس ذلك فلايهمني فالناس يااختي مع الوقت تفرق بين الحقيقة والكذب ولايدوم إلا الصح، فليتكلم سيمل منه الناس ويعرفون انه غيران. إذا تحدث عنك الناس بظهرك اعرفي انكي ناجحة وتمثلين خطرا عليهم . لكن طبعا من اعلم انهم يخدعونني اضعهم في زمرة خاصة يعني لااكون معهم بسذاجة وطيبة لكن اكون معهم بأخلاق وصدق . اما الغيبة والنميمة فلا اشارك بها ولوكانت الجماعة معارفي دائما على لساني اتقوا الله ياجماعة انتم تاخدون من سيئاتهم ....... ، وعادة انا لااختلط كثيرا ولااتكلم كثيرا ومعارفي الخاصة قليلة . هكذا اكون راضية عن نفسي هادئة مطمئنة سائرة في حب الله . اتمنى ان تكوني فهمتي عليا اختي بإنتظار من يفيدكي اكثر مني شرعا وسلوكا. |
#3
|
|||
|
|||
![]() سؤال وجيه اختي جزاك الله خيرا لطرحه المشكل العويص ان كان من يخدعك ويريد لك الشر من العائلة لا حول ولا قوة الا بالله
__________________
اللهم اصلح لي ديني الدي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر ![]() ![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله
|
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
مشكورة على الرد |
#6
|
|||
|
|||
![]() اخواتى اشكركن على المرور
|
#7
|
|||
|
|||
![]() الاخوات الكريمات
معني الإيمان بالله تعالي هو الثبات علي اوامر الله تعالي والثقة بانها هي التي ستقود للنصر والسعادة ومن يخادع اختنا هو منافق فهناك نفاقان نفاق الإعتقاد ونفاق الاعمال ومن يظهر سريرة حسنة ويخفي سيئة فهو منافق ولو صلي وصام لان صلاته وصيامه الهدف منهما الطلب من الله ان يثبته علي الخير ويقوده للإيمان ولكن تصرفاته شريرة تذهب في الإتجاه المعاكس للخير تماما وهو الشر فهذا معناه ان عباداته هذه ليس صادقا فيها وهو مقتنع بان الشر هو ما يجب ان يطبقه في سلوكه والتعامل مع هذا المنافق هو الإبتعاد عنه تماما وعدم إظهار العدء له لانه لم يظهر عداء لنا والسذاجة هي ان تخدع من هؤلاء المنافقين وشركائهم في غيبتك وتعاملهم (كأصدقاء)اما إن إبتعدت عنهم( ورفضت صداقتهم والثقة بهم ) وجعلت العلاقة معهم أنهم زملاء في العمل مثلا ورفضت اي برامج مشتركة معهم ولكن لا تظلمهم بل تعاملهم بإحترام فهكذ تحفظ نفسك منهم ثم الأذي من الناس هو إبتلاء من الله تعالي لنا لكي نري هل سنثق في اوامره ونثبت علي الخير أو سننحرف ونكافئ الأشرار شرا |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هذا ماقصدته أخي الكريم، لااكون ساذجا ولا أكون منافقا مثلهم . أحفظ نفسي وديني وأسمو بأخلاقي. هدى الله الجميع. وبارك الله فيك على الإضافة القيمة. |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاكي الله خيرا اختي نور الإيمان ونسأل الله تعالي الهداية لجميع المسلمين
وهذه إضافة أخري من كتاب بداية الهداية للإمام الغزالي في كيفية التعامل مع العوام وستجدوا هذا الكتاب علي الشبكة وفيه كيفية التعامل مع الأصدقاء والمجهولين أصناف الناس في العلاقة بالمرء واعلم أن الناس بعد هؤلاء في حقك ثلاثة أصناف: إما أصدقاء، وإما معاريف، وإما مجاهيل. آداب العلاقة بالمعارف وأما القسم الثالث، وهم المعارف: فاحذر منهم؛ فإنك لا تر الشر إلا ممن تعرفه، أما الصديق فيعينك، وأما المجهول فلا يتعرض لك، وإنما الشر كله من المعارف الذين يظهرون الصداقة بألسنتهم. فأقلل من المعارف ما قدرت، فإذا بليت بهم في مدرسة أو مسجد أو جامع أو سوق أو بلد، فيجب ألا تستصغر منهم أحدا؛ فإنك لا تدري لعله خير منك، ولا تنظر إليهم بعين التعظيم لهم في حال دنياهم فتهلك، لأن الدنيا صغيرة عند الله تعالى، صغير ما فيها. ومهما عظم أهل الدنيا في قلبك فقد سقطت من عين الله تعالى، وإياك أن تبذل لهم دينك لتنال به من دنياهم؛ فلا يفعل ذلك أحد إلا صغر في أعينهم ثم حرم ما عندهم. وإن عادوك فلا تقابلهم بالعداوة؛ فإنك لا تطيق الصبر على مكافأتهم، فيذهب دينك في عداوتهم، ويطول عناؤك معهم، ولا تسكن إليهم في حال إكرامهم إياك وثنائهم عليك في وجهك وإظهارهم المودة لك؛ فإنك إن طلبت حقيقة ذلك لم تجد في المائة واحداً، ولا تطمع أن يكونوا لك في السر والعلن واحد، ولا تتعجب إن ثلبوك في غيبتك ولا تغضب منه؛ فإنك إن أنصفت وجدت من نفسك مثل ذلك، حتى في أصدقائك وأقاربك، بل في أستاذك ووالديك؛ فإنك تذكرهم في الغيبة بما لا تشافههم به، فاقطع طمعك عن مالهم وجاههم ومعونتهم؛ فإن الطامع في الأكثر خائب في المال، وهو ذليل لا محالة في الحال. وإذا سألت واحدا حاجة فقضاها، فاشكر الله تعالى واشكره، وإن قصر فلا تعاتبه ولا تشكه فتصير عدواة له، وكن كالمؤمن يطلب المعاذير، ولا تكن كالمنافق يطلب العيوب، وقل لعله قصر لعذر له لم أطلع عليه. ولا تعظن أحدا منهم ما لم تتوسم فيه أو مخايل القبول، وإلا لم يستمع منك وصار خصما عليك، إذا أخطئوا في مسألة، وكانوا يأنفون من التعلم منك، فلا تعلمهم؛ فلا تعلمهم فإنهم يستفيدون منك علما ويصبحون لك أعداء، إلا إذا تعلق ذلك بمعصية يقارفونها عن جهل منهم، فاذكر الحق بلطف من غير عنف وإذا رأيت منهم كرامة وخيرا، فاشكر الله الذي حببك إليهم. وإذا رأيت منهم شرا، فكلهم إلى الله تعالى، واستعذ بالله من شرهم، ولا تعاتبهم، ولا تقل لهم: لمِ لَم تعرفوا حقي؛ وأنا فلان بن فلان، وأنا الفاضل في العلوم؟ فإن ذلك من كلام الحمقى، وأشد الناس حماقة من يزكي نفسه ويثني عليها. واعلم أن الله تعالى لا يسلطهم عليك إلا بذنب سبق منك، فاستغفر الله من ذنبك، واعلم أن ذلك عقوبة من الله تعالى. وكن فيما بينهم سميعا لحقهم، أصم عن باطلهم، نطوفا بمحاسنهم، صموتا عن مساويهم، واحذر مخالطة متفقهة الزمان، لا سيما المشتغلين بالخلاف والجدال. واحذر منهم؛ فإنهم يتربصون بك - لحسدهم - ريب المنون، ويقطعون عليك بالظنون، ويتغامرون وراءك بالعيون، ويحصون عليك عثراتك في عشرتهم، حتى يجبهوك بها في حال غيظهم ومناظرتهم، لا يقيلون لك عثرة، ولا يغفرون لك زلة، ولا يسترون لك عورة، يحاسبونك على النقير والقطمير، ويحسدونك على القليل والكثير، ويحرضون عليك الإخوان بالنميمة والبلاغات والبهتان، إن رضوا فظاهرهم الملق، وإن سخطوا فباطنهم الحنق، ظاهرهم ثياب وباطنهم ذئاب. هذا ما قطعت به المشاهدة على أكثرهم، إلا من عصمه الله تعالى؛ فصحبتهم خسران، ومعاشرتهم خذلان. هذا حكم من يظهر لك الصداقة، فكيف من يجاهرك بالعداوة؟ قال القاضي ابن معروف رحمه الله تعالى: فَاحذَر عَدوكَ مَرَة ... وَاحذَر صَديقَكَ أَلفَ مَرَة فَلَرُبَما اِنقَلَبَ الصَديقُ ... فَكانَ اَعرَف بِالمَضَرَة وكذلك قال أبو تمام: عَدوُكَ مِن صَديقِكَ مُستَفاد ... فَلا تَستَكثرِنَ مِنَ الصَحابِ فَإِنّ الدَاءَ أَكثَرَ ما تَراهُ ... يَكون مِنَ الطَعامِ أو الشَرابِ وكن كما قال هلال بن العلاء الرقى: لَما عَفوتَ وَلَم أَحقِد عَلى أَحد ... أَرحتَ نَفسى مِن هُم العَداواتِ إِني أَحيى عَدوى عِندَ رُؤيَتِهِ ... لأَدفَعَ الشَرَ عَنى بِالتَحياتِ وَأَظهَر البَشَر لِلإِنسانِ أَبغُضُهُ ... كَأَن قَد مَلا قَلبى مَرات وَلسَت أَسلَمَ مِمَن لَستَ أَعرِفُهُ ... فَكَيفَ أَسلَم مِن أهلِ المَوَداتِ الناسُ دَاء دَواءِ الناسِ تَركُهُم ... وَفي الجَفاءِ لَهُم قِطَعُ الأَخواتِ فَسالِم الناسَ تَسلَم مِن غوائِلِهِم ... وَكُن حَريصاً عَلى كَسبِ التقياتِ وَخالِق الناسَ وَاصبِر ما بُلَيتَ بِهِم ... اَصَمٌ اَبكَمٌ اَعمى ذا تقيات وكن أيضا كما قال بعض الحكماء: الق صديقك وعدوك بوجه الرضا، من غير مذلة لهما ولا هيبة منهما، وتوقر من غير كبر، وتواضع من غير مذلة، وكن في جميع أمورك في أوسطها، فكلا طرفى قصدن الأمور ذميم، كما قيل: عَلَيكَ بِأَوساطِ الأَمورِ فإِنّها ... طَريقٌ إِلى نَهجِ الصِراط قَويمُ وَلا تَكُ فيها مُفرَطا أَو مُفرَطا ... فَإِنّ كُلا حالِ الأُمورِ ذميمُ |
#10
|
|||
|
|||
![]() وأما العدو الذي يظهر العداء فلم اجد افضل من قول الفاروق في كيفية التعامل معه قال عمر بن الخطاب : واعتزل عدوك واحذر صديقك الا الأمين ولا أمين الا من يخشى الله عز وجل ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تفش اليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز وجل (صفحة 179 من مناقب عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن الجوزي) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |