أين هي سلامة القلوب . - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 774 - عددالزوار : 117748 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3622 )           »          قسمة غنائم حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوجه المشرق والجانب المضيء لطرد المسلمين من الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القرآن يذكر غزوة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مشاهد من معركة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          غزوة هوازن "حنين" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أحكام فقهية وقعت في مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-06-2010, 02:11 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
Question أين هي سلامة القلوب .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


أين هي سلامة القلوب


أخرج ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله : أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب، صدوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد))


كم من مريض قلب، يتقطع حسرة وألمًا، لأن زيدًا ربح في تجارته، وعمرًا نجح في دراسته، وآخر بورك له في زواجه!

كم من الناس يعيش همًا وغمًا وعناءً وحرقة، يتقلب على فراشه والغيظ يعتصره يأكل معه الحسد ويشرب، وينام معه الكره والبغض ويستيقظ، لأن فقيرًا اغتنى، ومريضًا شفي، أو عقيمًا رزق..

أفٍ لقلوب مريضة! إن أعطيت لم تشكر, وإن مُنعت لم تذكر، تنظر إلى الناس شزْرً، يؤلمها أن يترقّى الناس في مراتب التوفيق والنجاح، يحزنها أن يسعدوا ويفرحوا، ويملأ حياتهم السرور، ويغشى دارهم الحبور.


إن جمهور الحاقدين الحاسدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم، لأنهم ينظرون إلى الدنيا، فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم وامتلأت به أكفٌّ أخرى، وهذه هي الطامة التي لا تدع لهم قرارًا..

فسلامة القلب للمؤمنين، عطية ربانية، ومنحة إلهية، يهبها من يشاء من عباده.

وإن الأمة اليوم بحاجة ماسة إلى اتحاد الصف، وجمع الكلمة، ونبذ العداوات والشقاق وأنظر أخي الفاضل إلي الرجل الذي قال رسولنا صلي الله علية وسلم ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة))، ((يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة)).قالها النبي وهو بين أصحابه، فاشرأبت الأعناق وحدقت الأبصار، لترى من هو المبشر بروح وريحان، وربٍ راضٍ غير غضبان، فإذا به رجل من أصحاب النبي عليه السلام، لا يعرفه إلا القليل.

ليس المهم من هو, ولكن الأهم لماذا بُشِّر؟ وما عمله الذي بلّغه تلكم المنزلة، وأوصله ذلك الشرف؟

فلما سأل بعد ذلك عن السبب الذي جعلة يبلغ ذلك المكان قال "ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشًا ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك. رواه أحمد في مسنده"

أخرج الطبراني من حديث جابر قال: ((تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فمن مستغفر فيغفر له، ومن تائب فيتاب عليه، ويرد أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا.))

والسؤال المهم هنا أيها الأفاضل :-



- هل يصح أن يحرم المرء نفسه من المغفرة والرضوان، لأجل موقف ساذج أو عبارة تافهةٍ؟

-أين ركائز الأخوة وعلاقات المحبة الدينية التي ما زلنا نرددها ونقرؤها؟ وهي من واقع الحياة بعيدة، فهل تستكثر ـ يا رعاك الله ـ ابتسامة تقبل بها على أخيك المسلم، أو عبارة شجية حانية تخاطبه بها؟ أم أن القضية أضحت مصالح ومعارف, فلا تسلم إلا على من عرفت، ولا تهش وتبش إلا في وجه من تنتظر منه نفعًا أو مصلحة؟

فكيف تريد الأمة أن تستيقظ من سباتها العميق وأفرادها لم ينتصروا بعدُ على أنفسهم، ويغلبوا هواهم، ويقودوا عواطفهم ومشاعرهم في سبيل صراط الله المستقيم؟




في حفظ الله.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 90.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.71 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.88%)]