جرائم مقتدى بحق الشعب أصبحت مقاعد بالبرلمان!!!

[جراح الوطن]

جرائم مقتدى بحق الشعب أصبحت مقاعد بالبرلمان!!!

ليس من حق مليشيات الموت ومنتهكي الحرمات ان يتفوهوا بكلمة واحد بل ليس من حقهم ان يدعوا الوطنية لأنهم او من أسس للفرقة والطائفية ..وليس لفرق الموت من اتباع الصبي الضال (مقتدى ) ان يحددوا للعراق مستقبله بعد ان ضيعوا وحدة البلد ووحدة الكلمة والإخوة !! لانهم قتلوا العراق بأفعالهم الصبيانية الحمقاء ..والذي يقول انه ديمقراطية وحقوق مقاعد فتعسا للديمقراطية التي عادت بهؤلاء الأوباش وعملاء إيران!! هل نسي الشعب العراق تلك الجرائم والويلات التي ارتكبتها مليشيات مقتدى وكيف نشروا الرعب في كل مكان ..فإذا كانت صبيانهم وغلمانهم الأغبياء انتخبوا من على شاكلتهم فلا يعني هذا ان يتولوا زمام المبادرة والتحدث بالنيابة عن حقوقنا كشعب عراقي عانى منهم الويل والثبور..واذا كانت إيران تريد الهلاك لهذا الشعب على يد هؤلاء فتعسا لإيران ومن لف لفها ..فكيف يكون القتلة وطنيين!!وكيف يكون الجاهل من يخطط لحكم العراق فعلى العراق السلام اذا كان القرار بيد (السيد الجاحد والهارب عن وجه العدالة!!) كيف يلتقي به ويناقش معه من يدعي ساسة الحكم الجديد وهل أصبح الإفلاس يدفعهم كي يضعوا أيديهم بيد من افرغ البلد وأكثر التهجير وروع الأطفال وسبى النساء وما زال يتحين الفرص للانقضاض على من ردعه وقيد حركته في فترة سابقه!! اننا نحمل كل من فاز في الانتخابات ونقول له ليس من حقك ان تضع يدك بيد مقتدى وليس من حقك ان نفرض علينا الاوغاد وما فعلوا في مناطق الفضل وحي العدل والجهاد وفرق ابو درع وابو سجاد ومليشيات الحيانية وسوق الشيوخ ومثيري فتنة الزيارة الشعبانية.ولا يسع المجال لذكر الجرائم التي يستحي الهوتو والتوتسي ان يفعلوها وتشهد قنلة الجيش ومناطق الطر الصحي بعدد الجثث المجهولة ومصير رئيس اللجنة الاولمبية !!وغيرها فماذا حل بالعراق يارب وكيف يسير الى الهاوية وهو يرهن مصيره بيد حازم الاعرجي وبهاء وكرار الخفاجي والعبيدي ..وهل عقمت الأرحام العراقية ان تلد وطنيين شرفاء ينقلوا هذا البلد الى واقع أفضل والمعيب والمضحك أنهم يزورون دول الجوار بصفة القادة ويعطون العهود والتنازلات بالنيابة عن حق الشعب في تقرير المصير ..ويجرون الاستفتاء الهزيل وهم لا يرفضون كل الأسماء المطروحة وفي بالهم مرشحهم الهمام ومن حصل على ثقة الصبي الضال مقتدى وهو (قصي السهيل!!) ويجرون استفتاء صوري ليس فيه من الضمانات والإجراءات القانونية شيء يذكر وهل نضحك ان نبكي من الضحك اذا كانت المفوضية غير ثقة وليست جديرة فكيف نثق بمخيمات صورية وضعت هنا وهناك والقرار مسبق ومخطط له !! ومن هذا القبيل تريدون ان يحكم العراق هؤلاء يا للعار الذي سوف يحل بنا على مدى الدهر.

</b></i>