|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الإيمان بالملائكة قال الله تعالى ( ولكن البر من أمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ) وللحديث المشهور ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره ) والإيمان بالملائكة يكون بالتصديق والإقرار بوجودهم وأنهم عالم غيبي لا يشاهدون وقد يشاهدون وأنهم عباد مكرومون وقد خلقهم الله من نور للحديث الشريف ( خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم ) ولا يعرف أحد متى خلق الله تعالى الملائكة لكن خلقوا قبل آدم عليه السلام من أهم الصفات الخَلقية من أهم الصفات الخَلقية جمال الملائكة : خلقهم الله على صورة جميلة كريمة ( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى ) تفاوت في الخلق والمزلة : قال الله تعالى ( وما منا إلا وله مقام معلوم ) ومن أفضل الملائكة الذين شهدوا معركة بدر لايملون ولا يتعبون : قال الله تعالى ( يسبحون الليل والنهار لا يفترون ) أعداد الملائكة الملائكة مخلوقات كثير لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم . قال الله تعالى ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) من صفات الملائكة الخُلقية 2- 2- استحياء الملائكة: للحديث الشريف ( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) من قدرات الملائكة · عظم سرعتهم سرعة الملائكة تفوق سرعة وهي لا تقاس بمقياس · منظمون في كل شؤنهم للحديث الشريف ( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ) قال الله تعالى ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) مما يدل على شرفهم · يقرن الله تعالى شهادتهم بشهادته صلاتهم بصلاته . قال الله تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة ) قال الله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) · يصفهم بالعلو والقرب . قال الله تعالى ( يشهده المقربون ) الأعمال التي يقوم بها الملائكة والملائكة بالنسبة للأعمال التي يقومون بها أصناف · منهم حملة العرش . قال الله تعالى ( ويحمل عرش ربك فوقهم يوئذ ثمانية ) · ومنهم الموكلون بالجنان وإعداد الكرامة لأهلها · ومنهم الملائكة الموكلون بالنار وتعذيب أهلها . قال الله تعالى ( عليها تسعة عشر ) · ومنهم الموكلون بحفظ بني آدم . قال الله تعالى ( له معقبات يحفظونه من بين يديه ومن خلفه من أمر الله ) · ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد. قال الله تعالى ( إذا يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ) · ومنهم م موكل بشأن الرحم والنطفة · ومنهم من موكل بقبض الأرواح : قال الله تعالى ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي الذب وكل بكم ) العقيدة لغة عقد القلب العقيدة اصطلاحا : هي الإيمان الجازم والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه الشك لدى المعتقد ...... وهذا المعنى للعقيدة في الاصطلاح سواء كان حق أم باطل أهل السنة والجماعة السنة لغة السيرة حسنة كانت أم سيئة والأصل فيها الطريقة والسيرة السنةاصطلاحا عند المحدثين ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره فهي مرادفة للحديث السنة عند السلف قديما وحديثا تتناول موافقة الكتاب والسنة في العبادات والاعتقادات وعند أكثر السلف قديما موافقة كتاب الله تعالى وسنة نبيه وأصحابه أجمعين ويقابل السنة البدعة الجماعة المراد بها 2- إجماع العلماء المجتهدين 3- الصحابة على الخصوص 4- جماعة أهل الإسلام إذا اجتمعوا على أمر- 5- جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير 6- جماعة الحق وأهله وأهل السنة والجماعة هم أخص الناس بالسنة والجماعة وأكثرهم تمسكا بها وإتباعا لها قولا وعملا واعتقادا قواعد عامة في أهل السنة والجماعة والإجماع المعتبر والفطرة السليمة والعقل السليمان رافدن لا يستقلان بذاتهما فلو تعارض شيء ثابت في الدين مع عقولنا اتهمنا عقولنا بالتقصير 2- ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله واعتقاده وإن كان خبر آحاد 3- ما اختلف فيه من أصول الدين فمرده إلى الله ورسوله كما فهمه الصحابة والتابعون 4- أصول الدين والعقيدة توقيفية قد بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن والسنة فليس لأحد أن يحدث في أمور الدين شيئا مهما كان زعمه وقصده للحديث الشريف ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) 5- لا يجوز تأويل نصوص العقيدة ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ولا خصوصية لنصوص العقيدق في عدم جواز التأويل المذموم الإيمان الإيمان اصطلاحا : الإيمان هو اعتقاد القلب ونطق اللسان وعمل بالأركان الأيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وعليه إجماع أئمة السنة الإدلة على زيادة الإيمان وهذا يدل على أن الإيمان قول وعمل خلافا للمرجئة كما يدل أفضلها وأدناها على زيادة الإيمان ونقصانه صراحةً وقال الإمام البخاري كتبت عن ألف وثمانين رجلا ليس فيهم إلا صاحب حديث كانوا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص الاستثناء من الإيمان إذا أراد المستثني الشك في أصل الإيمان فهذا لا يجوز وهو مما لا خلاف فيه جواز الاستثناء 2- أن الإيمان النافع المتقبل عند الله تعالى 3- الابتعاد عن تزكية النفس 4- أن الاستثناء يكون حتى في الأمور غير المشكوك فيها 5- أن المرء لا يدري بم يختم له فيستثني خوفا من سوء الخاتمة الإيمان بالله تعالى 1- الإيمان بربوبية الله تعالى ( توحيد الربوبية ) هو الإقرار الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء وانه الخالق للعالم وهو المدبر المحيي المميت وكلمة الرب تطلق على اللغة على المالك والسيد والمدبر والمربي والقيم. الأدلة *- قال الله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ) *- دلالة الفطرة وهي أن الله تعالى فطر خلقه على الإقرار بربوبيته ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) *- دلالة الأنفس فالنفس البشرية أية كبيرة قال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) *- دلالة الأفاق ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) ثالثا إنكار الربوبية لم ينكر ربوبية الله تعالى إلا شواذ من البشر وتظاهروا بإنكار ربوبية الله تعالى مع اعترافهم في باطن أنفسهم بوجود الرب وإنكارهم من قبل المكابرة كما ذكر الله تعالى وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) ولم يستندوا إلى دليل أو حجة بل مكابرة منهم توحيد الإلوهية شهادة أن لا إله إلا الله وهذه الكلمة تشتمل على ركنين أساسين الركن الأول النفي وهو نفي الإلهية عن كل ما سوى الله تعالى الركن الثاني الإثبات وهو إثبات الإلهية لله تعالى ويدل عليه كلمة ( إلا الله ) شروط لا إله إلا الله 2- اليقين المنافي للشك 3- القبول المنافي للرد فيقبل بقلبه ولسانه جميع ما دلت عليه هذه الكلمة 4- الانقياد المنافي للترك فينقاد بجوارحه بفعل ما دلت عليه 5- الصدق المنافي للكذب وهو أن يقول الكلمة صدقا من قلبه ويوافق قلبه لسانه لذلك لم تنفع المنافقين لأن قلوبهم مكذبة 6- الإخلاص المنافي للشرك فلابد من تصفية العمل بصالح النية 7- المحبة فلابد أن يحب هذه الكلمة وما دلت عليه نواقض لا إله إلا الله وتسمى نواقض الإيمان ونواقض التوحيد وهي الخصال التي تحصل بها الردة عن الإسلام وهي كثيرة ثلاثة رئيسية وهي كلها تنقض أصل الإيمان العبادة والعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل والحب والعبادة المأمور بها تتضمن ثلاثة أركان هم المحبة والخوف والرجاء والعبادة أنواع كثيرة كالصلاة والزكاة والذكر والنذور وبر الوالدين وصلة الأرحام ......... ويجب جميع صرف أنواع العبادة لله تعالى أساليب القرآن في الدعوة إلى الله تعالى 2- إخباره أنه خلق الخلق لعبادته قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 3- إخباره بأنه أرسل الرسل بالدعوة لعبادة الله وحده قال الله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) 4- الاستدلال على توحيد الإلوهية بانفراده بالربوبية والخلق قال الله تعالى ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) 5- الاستدلال على وجوب عبادته سبحانه بانفراده بصفات الكمال وانتفاء ذلك عن آلهة المشركين قال الله تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) 6- تعجيز آلهة المشركين الذين بعبدون من دون الله تعالى- قال الله تعالى ( قال أفتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئا ولا يضركم ) 7- بيان عاقبة المشركين الذين بعبدون غير الله- قال الله تعالى ( ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ) الإيمان بأسماء وصفاته طريقة أهل السنة والجماعة الإيمان بأسماء وصفاته 1- الإثبات هو إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه وما أثبته له الرسول صلى الله عليه من غير تحريف ولا تعطيل ومن تغير تكييف ولا تميل ويؤمنون بجميع أسماء الله الثابتة في النصوص الشرعية ويؤمنون بأن كل اسم يتضمن صفة لله تعالى العزيز يتضمن العزة 2- النفي : نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات النقص 3- فيما لم يرد فيه نفيه أو إثباته في الكتاب والسنة : التوقف في اللفظ والاستفصال في المعنى فاللفظ يتوقفون فيه فلا يثبتونه لعدم ورده ولا ينفونه لأنه قول على الله بغير علم وأما معناه فيستفصلون عنه فإن أريد به باطل ينزه الله عنه ردوه وأن أريد حق لا يمتنع على الله تعالى قبلوه أقسام الصفات صفات فعلية وهي متعلقة بمشيئته الله تعالى وقدرته أن شاء فعلها وان شاء لم يفعلها كالمجيء والنزول والفرح واغضب وتسمى الصفات الاختيارية صفات ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار آخر كصفة كلامه فان الكلام باعتبار أصله ونوعه صفة ذاتية لأن الله تعالى لم يزل متكلما وباعتبار أخر أحاد الكلام وإفراده صفة فعلية لأن الكلام يتعلق بمشيئة الله تعالى - قال الله تعالى ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) قواعد مهمة في توحيد الأسماء والصفات القاعدة الثانية القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر بهذه القاعدة يرد على من يثبتون بعض الصفات وينفون بعضها كالعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر والوجه واليدين ونحو ذلك من الصفات ويجعلونها صفات حقيقية ثم ينازعون في محبة الله ورضاه وكراهيته ويجعلون ذلك مجازا القاعدة الثالثة الاتفاق في المسميات لا يقتضي التساوي في المسميات إن الاشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصفات كما دل على ذلك السمع والبصر والعقل والحس مثال السمع الله تعالى وصف نفسه بأنه سميع بصير قال الله تعالى (....إن الله سميعا بصيرا ) ووصف الإنسان بذلك قال الله تعالى ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) ونفى أن يكون السميع كالسميع في قوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه طـرح موفــق.. بارك الله فيــكم أخونا الفاضل وفقــكم الله لما يحب ويرضــى دمتــم بعــز,,
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() شكرا على الطرح الرائع اختي
__________________
![]() آإلحــــبـ"مآإبـــہ" خۈف ډآإمـَـــ آإلۈفـــــــآإء حـے ll
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |