أحرار فلسطين .. من لحظة الاعتقال الى الحرية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 777 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 129 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2009, 11:05 AM
الصورة الرمزية وليد نوح
وليد نوح وليد نوح غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 1,482
الدولة : Syria
افتراضي أحرار فلسطين .. من لحظة الاعتقال الى الحرية

بتهمة مساعدة حركة الجهاد .. أسير محرر من النقب يروي تجربته في السجون




كانت معالم الفرح والسرور بادية على وجه الشاب إياد محمد أبو صعيليك (23 عاماً) من تل السبع, وهو يجلس بين أهله وأصدقائه وذويه بعد إنهائه لمحكومتيه التي استمرت أربعة أعوام ونصف قضاها داخل السجون وخلف القضبان.



وعند التقائنا به كان الأسير المحرر يستقبل ببشاشة الوجه ورحابة الصدر كافة المهنئين, وكان من المستحيل أن يتمكن أحدٌ من ترجمة حجم الفرحة والسرور التي كانت تنتابه, وفي عينيه بريق الأمل وقلبه يحمل الشوق والحب لمن حرم من الالتقاء بهم عبر أربعة أعوام ونصف العام، "معالم بلدي تغيرت والصغار كبروا وترعرعوا" قال إياد لما سألناه كيف وجدت بلدك تل السبع بعد هذه السنين من الغياب.




ومضى إياد يقول :"أنا حزين جداً ، آلمني جداً وفاة صديقي ورفيق دربي أحمد أبو سريحان غرقاً قبل شهرين كنت أتمنى من كل قلبي أن أراه لكن القدر شاء غير ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله".



وخلال الحوار الخاص الذي أجريانه معه كان إياد مضطر لقطع الكلام لاستقبال ومصافحة المهنئين من الأحبة والمعارف.



خمسون يوماً في زنزانة منفردة لم أر فيها النور
وعن مراحل المعاناة التي وجدها في السجون يقول إياد: "كانت تلك الفترة التي قضيتها في سجن عسقلان بقسم التحقيق لدى "الشاباك" وكان ذلك فوراً بعد اعتقالي يوم 19/02/2004 بتهمة مساعدة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, وقضيت في ذلك السجن الظالم 50 يوماً لم افرق فيها بين الليل والنهار حيث التعذيب النفسي وقلة النوم والشبح على الكرسي وغطاء العيون والزنزانة المنفردة ولم أتمكن حتى من مجرد معرفة أوقات الصلاة!! ولم يسمحوا لي بالالتقاء بالمحامي".



وبعدها يضيف إياد: "تم نقلي إلى معتقل النقب في مدينة بئر السبع وقضيت فيه 3 أشهر وبعدها إلى سجن "اوهلي كيدار" وهناك كانت تجربتنا مع الإضراب عن الطعام, حيث اضرب الأسرى عن الطعام وأضربت معهم مدة 19 يوماً لم نتناول فيها الطعام, واذكر جيداً الأساليب التي استخدمتها مصلحة السجون من أجل كسر إضرابنا عن الطعام فكانوا يأتون بالطعام مما لذ منه وطاب وبلغ بهم الحد أن يقوموا بشي اللحم حتى يزيدوا من معاناتنا لكننا بحمد الله صبرنا وتحملنا".



يوم في حياة الأسرى
وطلبنا من الأسير المحرر إياد أبو صعيليك أن يصف لنا يوماً في حياة الأسر خلف القضبان فقال: "في ساعات الفجر المبكرة نستيقظ لصلاة الفجر ونصليها جماعة في الغرفة تم نأخذ قسطاً من الراحة وفي تمام الساعة السادسة والنصف يأتي السجانون لإحصاء الأسرى والسجناء, وبعدها نتناول طعام الإفطار ونتفرغ بعدها للمطالعة, وقراءة القرآن ومنا من يقوم بالمردوان "خدمة الأسرى",


وبعد تناول وجبة الغداء ننام القيلولة حتى موعد صلاة العصر بعدها نخرج للفورة "وهي ساحة يقوم الأسرى بالمشي فيها" ونمارس بعض الألعاب الرياضية ككرة الطائرة والتنس وغيرها ثم نعود للغرف ونستمع لنشرات الأخبار ونعلق عليها ونصلي المغرب والعشاء ونجري بعدها بعض البرامج الثقافية ثم نخلد إلى النوم".




الأسر مدرسة حياة
يقول الأسير المحرر إياد:" إن الأسر بحد ذاته مدرسة حياة تربي على الصبر والتحمل وطولة البال وفهم مشاعر وأطباع الآخرين".



كان من الصعب, يضيف إياد: "أن يستوعب السجين في بداية سجنه أجواء السجون لكن من فضل الله أولاً ثم بجهود الأسرى القدامى كان لهم الدور الكبير في طمأنتنا وتزويدنا بسبل الاندماج في الوضع القائم".



آخر أربعة أيام في الأسر
وعن شعوره قبيل خروجه من السجن قال إياد:"أصدقكم القول إنني بدأت أعد الأيام آخر ستة أشهر من موعد الإفراج ازداد فيها شوقي وحنيني لأهلي وعائلتي, وعلى وجه الخصوص لوالدتي التي كانت حاضرة في ذهني عبر 4 أعوام ونصف في السجون وكلما اقترب الوقت كلما زاد الحنين والأيام الأربعة الأخيرة لم أتمكن فيها من النوم أبداً وأنا أفكر في أهلي وكيفية الالتقاء بهم كنت احلم بالحرية بدون نوم".


عندما تختلط الفرحة بالحزن واللوعة
لم يكمل إياد أبو صعيليك حديثه عن غمرته وفرحته بالخروج من السجن وعلى حين غفلة تغيرت نبرة السرور بالحزن, وحديث الفرحة بالألم, وبانت في تقاسيم وجهه الشوق لإخوانه, الذين تركهم وراءه خلف القضبان, "لم تكتمل ولن تكتمل الفرحة أبداً حتى يخرج كافة الأسرى", قال إياد.



وأضاف:"بلغتني مصلحة السجون يوم السبت أنني سأخرج من السجن يوم الأحد كان لذلك البلاغ وقع خاص وشعور خاص نظرت إلى وجوه أحبائي المعتقلين وكانوا فرحين جداً بإطلاق سراحي واحتفلوا بي وعانقوني عناق المحبين كانت لحظات فراق صعبة طغت على الفرحة ذرفت الدموع على الفراق وأي فراق انه فراق الأحبة والأخوة وكنت على يقين أنهم فرحين بخروجي من السجن لكني كنت أنا أكثرهم حزنا على هذا الفراق بعد سنين من الأخوة والمحبة واسأل الله تعالى أن يجمعنا بهم قريبا خارج ظلمات السجون".
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ...

قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها

***********
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-04-2009, 08:00 PM
العربي الساهر العربي الساهر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: عـــــ الحبيبة وعروسة البحار ــــــدن
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي رد: لقاء مع أسير محرر سلسلة من اللقأت متجدد وللجميع الحق في المشاركة

أسير محرر: إدارة مجدو تتلذذ بمعاناة الأسرى




17/2/2009

امتزجت مشاعر الفرح بالحزن في منزل عائلة السعدي في مخيم جنين لدى استقبالها نجلها الشاب عز الدين اثر تحرره من السجون الصهيونية ، بعد قضاء محكوميته البالغة 35 شهرا فتحولت فرحة عز وعائلته للحظات ألم وبكاء ، جراء تغيب والديه عن استقباله في اللحظة التي انتظرها طويلا كما يقول" ففرحتنا لم ولن تكتمل وستبقى منقوصة ،لان قوات الاحتلال لا زالت تعتقل والدي الشيخ بسام السعدي ووالدتي ، إضافة لعمي الشيخ غسان وخالي الشيخ محمود. فرغم سعادة أشقائي وعائلتي بعودتي لمنزلنا الذي يسكنه الألم والحزن ، جراء استهداف الاحتلال لعائلتنا فان لحظة وصولي فتحت الجراح ، وذكرتنا بالأحبة الذين حرمنا الاحتلال منهم سواء كانوا شهداء أو معتقلين.



وارتسمت معالم الحزن والألم على محيا عز رغم توافد الأهل والأصدقاء على منزله لتهنئته بالافراج وقال: لم اشعر بأي معنى للفرح عندما أبلغتني قوات الاحتلال بقرار الافراج ، بل شعرت بمرارة وألم لأنني لن أجد والدي في انتظاري ، والأشد ألما أن قوات الاحتلال رفضت طوال فترة اعتقالي جمعي بوالدي، أو حتى السماح لي بزيارته ومشاهدته في السجن . ورغم أني قدمت عدة شكاوى جميعها رفضت بذريعة أننا عائلة إرهابية ومتطرفة، وكذلك والدي بذل كل جهد مستطاع للحصول على قرار بجمعي معه في سجن واحد ، خاصة وانه لم يجتمع شملنا منذ 6 سنوات بسبب اعتقالي مرتين ،ولكن الاحتلال أصر على عقابنا حتى بالسجن حيث لم يكتف بذلك بل انضمت والدتي لقائمة المعتقلين .وعندما علمت باعتقالها حزنت كثيرا لان الاحتلال فرض اشد عقوبة على اسرتي المكونة من 9 أنفار غالبيتهم أطفال .وكنت أتألم بقسوة كلما تذكرت واقع حياة أسرتي وأشقائي بدون الأب والأم والأخ. خاصة واني الأخ الأكبر بعد استشهاد شقيقي عبد الكريم وابراهيم خلال ملاحقة الاحتلال لأبي.



ورغم تحرره يتذكر عز انه شمل عائلته لم يجتمع بوالده يوما واحدا منذ اندلاع انتفاضة الاقصى بسبب ملاحقة الاحتلال لوالده الشيخ بسام . ويقول "حتى أنني وجميع أشقائي ولدنا وأبي إما مطارد او معتقل، او مبعد عبر الانتفاضتين حتى أصبحت مشاهدة الاب بالنسبة لنا امنية ،خاصة بعدما اعتقلته قوات الاحتلال في عملية خاصة في مخيم جنين في 1-10-2003 ،حوكم بعدها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة العضوية في قيادة حركة الجهاد الاسلامي. وبعد ذلك بأسبوع فقط جرى اعتقالي للمرة الأولى وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة عامين بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي . وطوال هذه الفترة رفضوا جمعي بوالدي في السجن .



بعد سبعة شهور من تحرر عز وفي 25-4-2006 اعادت قوات الاحتلال اعتقاله كما يقول "عندما داهمت منزلنا قوات كبيرة من الجيش ،نقلوني لمعسكر سالم وحولوني للاعتقال الاداري الذي جرى تمديده عدة مرات. وبعد عام ونصف حولوني لقضية وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 35 شهرا.



وعلى مدار رحلة الاعتقال عاش عز الدين محطات لا تنسى من العذاب والمعاناة، بدأت كما يقول برفض جمعي مع والدي ومنع والدتي من زيارتنا أنا وأبي وخلال الهجوم الصهيوني على سجن النقب في أحداث 25-10-2007 التي استشهد فيها المعتقل محمد الاشقر، أصبت بعيار صهيوني يسمى فلفل، وهو يسبب للمعتقل تخدير وآلام حادة، ضاعفت من الآلام جراء مضاعفات اصابتي برصاص الاحتلال مرتين خلال الانتفاضة في الرقبة والقدم. ورغم سوء صحتي طوال اعتقالي لم أتلق أي علاج .



ورغم معاناته البالغة في ظروف اعتقاله القاسية فان استمرار الاحتلال في استهداف عائلته انعكس بشكل بالغ عليه ويقول عز" لم يكن للمعتقل وظروفه تأثير على نفسيتي ومعنوياتي، ولكني كنت اشعر بحزن وألم لا يتوقف بسبب ما يمارسه الاحتلال من اجراءات تعسفية بحق أسرتي التي فقدت الشهداء ، اخوالي محمد وعثمان ،وجدتي والدة ابي، واخواي ابراهيم وعبد الكريم، وابن عمي الطفل بسام.


أضف ذلك للمعتقلين ، فأبي رغم انتهاء محكوميته في 14-5-2008 رفضت قوات الاحتلال الافراج عنه ،ورغم قرار المحكمة الصهيونية بالإفراج عنه جرى تحويله للاعتقال الاداري الذي جرى تمديده مرتين. ووسط اعتقال خالي الشيخ محمود السعدي الذي حوكم بالسجن لمدة 40 شهرا ،وعمي الشيخ غسان المعتقل اداريا منذ اكثر من عامين ، تعرضت والدتي للاعتقال مرتين، الاولى كانت بشهر حزيران 2008 لمدة شهر ، والثانية في 6-12-2008 في وقفة عيد الأضحى المبارك فلم تكتف قوات الاحتلال بما تعانيه أسرتي وأشقائي من اعتقال الأب والابن والخال والعم، بل انتزعت والدتي من بين أشقائي وحرمتهم مرة اخرى فرحة العيد التي اصبحت محرمة وممنوعة في اسرتنا منذ سنوات.



وأضاف" ورغم معاناة والدتي من المرض اقتادوها لأقبية التحقيق في سجن الجلمة ، ومارسوا بحقها كل أشكال التعذيب والضغط حتى انهم احضروا والدي من سجن ريمون للجلمة للضغط عليها. ورغم انكارها لكافة التهم رفضوا الافراج عنها ومددوا توقيفها بعد شهر من العذاب. ونقلوها لقسم الجنائيات في سجن الشارون .وبينما كانت تنتظر لسنوات طويلة عودتنا والافراج عني وعن والدي وفرحة اللقاء ،فانهم حرموها منها وهي لا زالت تنتظر المحاكمة بينما لا زال ابي رهن الاعتقال الاداري.




وبينما يسعى الأسير المحرر عز الدين جاهدا للتخفيف من معاناة أشقائه كونه أكبرهم وتضميد جراح أسرته، فانه لا زال يعيش اثار رحلة الاعتقال خاصة في سجن مجدو، والذي وصفه بأسوأ السجون بسبب سياسة ادارته التي تتلذذ كما يقول بعذابات الاسرى، وخاصة على صعيد المعاملة القاسية.



واضاف "فهناك سياسة استفزاز مبرمجة للأسرى لحرمانهم من حقوقهم، وفرض العقوبات الجماعية خاصة على صعيد عمليات الدهم والتفتيش الليلية، والتي يرافقها أقسى الاجراءات. ففي إحدى المرات دخل الجنود القسم للعدد بينما كنت عاريا بالحمام فعاقبوني بالعزل لمدة يومين وحرمان زيارة لشهر، وغرامة مالية .العقاب ينتظر كل أسير لأتفه الأسباب أضف لذلك تعمد تخريب وتدمير اغراضنا وخلط المواد ببعضها البعض، ومصادرة بعض الأغراض مثل الملابس والبيجامات التي نشتريها من الكانتين بموافقتهم ،والتي يحولونها لممنوعة خلال المداهمات ويصادرونها.



وقال عز الدين ان طعام الإدارة أسوأ من السيء ،لذلك يعيش الأسرى على شراء الطعام على نفقتهم من الكانتين وإذا لم تتوفر لديهم نقود لا يأكلون، بينما قامت الادارة بتقليص كميات المياه في الأقسام وأصبحت تزودهم بالمياه الساخنة 4 ساعات يوميا على مرحلتين ،وهي لا تكفي احتياجات الأسرى .



اما على الصعيد الصحي فأكد ان العلاج الوحيد لكل الحالات المرضية هو الاكمول ، وتمارس الإدارة سياسة الاهمال بشكل كبير، ولا تهتم بنقل الاسير للعيادة الا عندما تصل حالته لمرحلة الموت . بينما تنتشر الامراض الجلدية في صفوف الاسرى بسبب انتشار القوارض والنمل والحشرات ،ورفض الادارة تزويدهم بالأدوية المناسبة لمكافحتها . وأعرب عن قلقه الشديد على حياة المرضى مشيرا لمعاناة الاسير رمزي غريب من مخيم جنين المحكوم بالسجن عامين، والذي خسر 17 كيلو من وزنه بسبب اصابته بجرح في المعدة ورفض علاجه.



رسالة الأسرى

ونقل الأسير المحرر عز الدين عدة رسائل من الأسرى طالبت الأولى منها، بتفعيل قضيتهم والتركيز عليها بسبب تصعيد الإدارة لهجمتها الشرسة بحقهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم. مؤكدا انها تستغل الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية لسحب انجازاتهم.



اما الثانية فهي موجهة لكافة القوى والفصائل ،فصوت الاسرى موحد في نداء ومناشدة الجميع لراب الصدع وانهاء الانقسام ، وتعزيز الوحدة الوطنية والجلوس لطاولة الحوار لانقاذ قضية شعبنا من مخاطر التصفية والابادة التي تمارسها حكومة الاحتلال ،وتشاركها فيها ادارة السجون التي تتلذذ بعذاباتنا لان غياب الوحدة اثرت على الاسرى وحياتهم وتفكيرهم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-04-2009, 08:04 PM
العربي الساهر العربي الساهر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: عـــــ الحبيبة وعروسة البحار ــــــدن
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي رد: لقاء مع أسير محرر سلسلة من اللقأت متجدد وللجميع الحق في المشاركة

المحرر الطوباسي: السجن موت بطيء والسجانون يعدون أنفاس الأسرى



29/11/2008

بحسرة ومرارة تحدث الأسير المحرر محمود حسام الطوباسي من مخيم جنين ،عن الأوضاع المأساوية التي يعايشها الأسرى القابعين في سجن رامون ، جراء سياسة إدارته التي تتفنن في فرض الغرامات التعسفية على المعتقلين، والتي تبلغ في بعض الأيام أكثر من عشرة آلاف شيكل مما يرهق المعتقلين وينغص عليهم حياتهم.



الطوباسي الذي افرج عنه بعد قضاء 27 شهرا رهن الاعتقال بتهمة الانتماء للجماعة الاسلامية ومساعدة شقيقه احمد الطوباسي قائد سرايا القدس قبل استشهاده : "المأساة الكبرى التي يعايشها الاسرى هي الغرامات فالادارة تبني السجن وتؤمن لخزينة الاحتلال مبالغ مالية كبيرة شهريا، فلا يوجد يوم يمر دون عقوبات وغرامات فالسجانين يتجندون للتضييق على الأسرى وافتعال المشاكل لفرض الغرامات .



" واضاف "الاسرى يشعرون ان هناك سياسة مبرمجة لدى الادارة في موضوع الغرامات فلا تكتفي باعتقالنا وحرماننا من ابسط حقوقنا بل لا تتورع في استغلال أي حركة للاسير لفرض الغرامات ، فاحيانا لمجرد نظر الاسير للسجان يتعرض للضرب ثم الغرامة . وفي أحيان أخرى إذا تأخر المعتقل عن الاستعداد للعدد يواجه الغرامة حتى انه لم يعد يمضي يوم دون قائمة طويلة من المعاقبين وجني اموال طائلة من الغرامات. ويتذكر الطوباسي انه في احدى المرات عاقبت الادارة 60 أسيرا في يوم واحد وبلغت قيمة المبالغ التي جنتها جراء ذلك 12 الف شيكل فالعقوبة يتحكم بها مزاج ضابط القسم والسجانون .




يبلغ عدد الاسرى في سجن رامون حوالي 800 اسير يقبعون في 7 اقسام ، ويقبع 120 اسيرا في كل قسم ويتوزع في الغرف 8 -10 اسرى يعيشون واقعا مأساويا تتفاقم فيه المعاناة التي يصفها الطوباسي بالاكبر،" تنقلت بين عدة سجون ولكن الحياة في هذا السجن جحيم لا تصفه كلمات ، لان الادارة تمارس كل الاساليب التي تنغص على الاسرى بهدف حرمانهم من ابسط حقوقهم ، ويضيف فالمعاملة قاسية جدا خاصة خلال عمليات التفتيش التي تنفذ أحيانا 3 مرات أسبوعيا وغالبا ما تجري خلال ساعات الليل ، حيث احتجاز الاسرى وارغامهم على الخضوع للتفتيش العاري المهين والاشد قساوة ،تعمد السجانون تخريب واتلاف أغراض الأسرى تماما كعمليات التفتيش التي تجري خلال الدهم للمنازل بل انها اكثر صعوبة لان ما يفقده الاسير يصعب تعويضه .




والمعاملة السيئة كما يقول الطوباسي لا تقتصر على الحصار والاجراءات القاسية داخل السجن بل وخلال عمليات النقل في البوسطة للمحاكم او السجون التي تشرف عليها وحدة النحشون المدربة اساسا لعقاب الاسير واذلاله طوال رحلة النقل في البوسطة. ويضيف "من الصور المؤلمة التي لا تنسى ان هؤلاء الجنود وبعد تقييد الاسير بقدميه ويديه يقومون بتفتيشه بشكل مهين، ويرغمونه على خلع حذائه والجرابات ثم يفرضون عليه اعادة ارتدائها وهو مقيد ،فيواجه صعوبة تسبب له جروح في قدميه ثم الضرب بسبب تأخره . ولكن الماساة تكبر خلال رحلة الانتقال فنحتجز مقيدين في زنزانة صغيرة يوضع بها 12 اسيرا ،رغم انها لا تتسع لاكثر من 6 معتقلين وعلينا ان نجلس بصمت ،لان العقاب ينتظر كل من يخالف او يتذمر بينما لا يتورع السجانون عن رشنا بالغاز. اما الطعام الذي يقدم لنا طوال 12 ساعة فانها وجبة واحدة عبارة عن علبة لبنه لكل اسيرين رغم انها لا تكفي لواحد ويقضي الاسير في ظل هذه الظروف اكثر من 12 ساعة في كل عملية نقل .




واكد الاسير المحرر الطوباسي ان الاوضاع الصحية في السجن صعبة لان الادارة ترفض علاج الحالات المرضية ،واضاف" المحزن والمؤلم ان الاسير وبعد نجاحه في الوصول للعيادة بعد انتظار طويل يتعرض لمعاملة مزرية و يخاطبه الطبيب الاسرائيلي باستهزاء واستهتار قائلا -لماذا حضرت للعيادة وانت لا زلت قادرا على السير- فالاسير ما دام قادرا على المشي بنظره لا يحتاج لعلاج لانهم يريدون الاسير على فراش الموت لعلاجه "وذكر ان هناك عدد من الاسرى يعيشون حالة ماساوية دون علاج كالحاج علي الصفوري من قادة سرايا القدس المحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات والذي ظهرت على جسمه بقع حمراء ، ولم يقدموا له سوى الاكمول. وكذلك الاسير زياد بسيسو من طولكرم والمحكوم بالسجن 35 عاما، فهو يعاني من اثار اصابته بعيار ناري ولا يتلقى العلاج. وكذلك الاسير يوسف نزال من قباطية والمحكوم بالسجن المؤبد فيعاني من عدة امراض ،واعرب عن قلقه الشديد من تدهور حالة الاسير محمد جمال عقل من جنين وهو احد قادة سرايا القدس والمحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة، فهو يعاني من القرحة واصيب بمضاعفات حادة بسبب اهمال علاجه ، والأشد غرابة أن الإدارة تنكل به وتفرض العقوبات بحقه ومؤخرا وبدل نقله للمشفى للعلاج عاقبته بالعزل لمدة شهرين ومنعته من زيارة أسرته محذرا من خطورة الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى في ظل عدم توفر أي رعاية صحية لهم .




وأشار الأسير المحرر الطوباسي للمعاناة البالغة التي يعايشها الأخوة الأشقاء المعتقلين بسبب رفض ادارة السجون جمعهم في سجن واحد ، وقال في سجون الاحتلال يقبع ثلاثة من أشقائي أيضا وطوال فترة اعتقالي التي بدأت في 6-8-2006 سعيت جاهدا للقاء او زيارة اخوتي ، لكن السلطات رفضت كجزء من سياسة العقاب التي تستهدف اسرتي التي تعيش مآسي متكررة بفعل الاحتلال الذي فرض علينا اقسى الظروف المعيشية ، التي بدات باعتقال اخي سعيد في عملية خاصة في اواخر عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد 32 مرة بتهمة العضوية في قيادة سرايا القدس، والضلوع في تنفيذ عمليات استشهادية، هدمت في اعقابها قوات الاحتلال منزلنا في مخيم جنين، وهو يقبع حاليا في سجن نفحه.




اما أخي الثاني محمد فقد اعتقل في شهر اب 2002 ويقضي حكما بالسجن لمدة 8 سنوات ، وكذلك أخي ابراهيم فهو يقبع في سجن النقب بعدما اعتقل في آذار 2006 ويقضي حكما بالسجن لمدة 17 شهرا ، بينما كان اخي الاكبر كمال اعتقل خلال انتفاضة الأقصى وأمضى عامين رهن الاعتقال الإداري بينما اغتالت اخي الشهيد احمد قائد سرايا القدس في 11-1-2006 خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرته في بلدة عرابة ،فمسلسل العقوبات بحقنا يطول ولا زال مستمرا حتى اليوم بمعاناة والدتي التي تتنقل بين السجون لزيارتنا .




ولن ينسى الاسير المحرر الطوباسي رغم تحرره محطات المعاناة التي واجهها خلال رحلة اعتقاله والتي يتذكرها قائلا "على مدار رحلة العذاب تعرضت لاجراءات تعسفية وقاسية ، تنقلت خلالها بين مختلف السجون لمنعي من الاستقرار او الوصول لأشقائي المعتقلين ،ولكن الأكثر مأساوية انني بعدما أمضيت 17 شهرا رهن الاعتقال الإداري الذي جرى تمديده 6 مرات دون تهمة او محاكمة جرى تحويل ملفي لقضية، وخضعت للتحقيق في سجن الجلمة بتهمة مساعدة اخي قبل استشهاده حيث كان مطاردا ،والعضوية في الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي.



وجرى تمديد توقيفي عدة مرات رغم انكاري للتهم حتى حوكمت قبل الافراح عني بشهر بالسجن لمدة 18 شهرا ،ورفضت المحكمة احتساب كامل فترة اعتقالي ضمن الحكم وخصمت 8 شهور لتزيد من عقابها وانتقامها من اسرتي "واضاف "رغم تحرري والافراج عني لم ولن اشعر بالفرحة والسعادة، فلا زال أشقائي يقبعون في السجون مع آلاف الأسرى وسط حالة من النسيان، لان الوضع الفلسطيني المؤسف جعلهم في دائرة النسيان لذلك الرسالة التي احملها باسم كل الأسرى ضرورة التوحد والعودة لحوار القاهرة لانهاء الخلافات والانقسام الذي يضر بكل شعبنا وخاصة الاسرى لان ادارة السجون تستغله في فرض اجراءاتها التعسفية لسحب انجازاتهم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-04-2009, 08:16 PM
العربي الساهر العربي الساهر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: عـــــ الحبيبة وعروسة البحار ــــــدن
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي رد: لقاء مع أسير محرر سلسلة من اللقأت متجدد وللجميع الحق في المشاركة

الأسير المحرر أبو مياله:أسرى القدس يعانون من التهميش


2/11/2008

على مدخل حي الثوري وبالزغاريد والورود والأعلام الفلسطينية، استقبل المئات من أهالي حي الثوري، الأسير المحرر سليمان أبو رميلة..ورفع على الأكتاف الى منزله حيث كانت الهتافات وحبات الحلوى والسكاكر في استقباله .وساد جو من الانفعال لحظة عناق سليمان لوالديه..وغص البيت بالمهنئين الذين توالوا على السلام عليه وتقبيله، خاصة أهل أسرى مجموعته حيث نقل إليهم تحياتهم وشوقهم إليهم.



وبعد صلاة المغرب نظم شباب الحي مسيرة تقدمتها فرقة دبكة صقور حي الثوري التي أخذت تجوب الشوارع حتى وصلت لمنزل الأسير المحرر.
وقد انهى الأسير سليمان زياد أبو مياله 22 عاما يوم الاثنين الماضي محكوميته التي بلغت سبع سنوات من سجن جلبوع، اضافة الى ثلاث سنوات "وقف تنفيذ".



والأسير المحرر سليمان هو اكبر اخوته، وشقيقه سامر هو شهيد مجموعة حي الثوري الذي تم إعدامه من قبل القوات الصهيونية يوم العملية.
وكان قد اعتقل سليمان بعد يومين من عملية قتل المستوطنة التي قامت بها المجموعة، حيث اقتاده أفراد المخابرات والشرطة، بينما كان بيت العزاء قائما، وقتئذ لم تكن الشرطة قد سلمت جثمان سامر لعائلته بعد يوم من اعتقال سليمان، واشترطت دفنه ليلا في مقبرة اليوسفية "باب الاسباط".



وأفراد المجموعة هم : سمير غيث ، أمجد أبو رميله ، مهند جويحان ، أحمد شويكي ، سليمان أبو مياله ، الذين كانت أعمارهم تبلغ عند اعتقالهم ما بين 14 إلى 17 عاما.
وكان قد تعرض أفراد المجموعة للضرب والتعذيب في بدايات اعتقالهم، وعاشوا أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية في قسم الأشبال بسجن التلموند، حيث قضى سليمان عامين وأربعة أشهر فيه، ثم تم نقله الى سجن بئر السبع فقضى فيه عاما تقريبا في ظل ظروف إعتقالية صعبة.



وعن أيام اعتقاله في سجن بئر السبع ذكر الأسير المحرر سليمان حادثة حصلت في السجن بقوله :"في أحد الأيام كنت مع مجموعة من الأسرى نطعم الحمام من نافذة الغرفة بعض الخبز، فنظر الحارس الينا وسألنا ماذا تفعلون..فأجبناه بأنا نطعم الحمام خبزا، فعاقبنا بحرماننا من زيارة عائلاتنا لمدة شهر ودفع غرامة مالية قدرها 200 شيكل من كل أسير، وعزلنا عن بقية أقسام السجن لمدة أسبوع وسحبت من عندنا الأجهزة الكهربائية".



وبعد سجن بئر السبع نقل سليمان لقسم العزل " 13 " في نفحة، ثم نقل إلى سجن هشارون حيث تواجد مع أكبر عدد من أسرى القدس والداخل، الذين نقلوا جميعا بتاريخ 17 – 12 – 2007 إلى سجن جلبوع.
ووصف أبو مياله وضع الأسرى بالسيئ للغاية بقوله :"بعد نقل الأسرى من سجن هشارون إلى سجن جلبوع تفننت إدارة السجن هناك في إهانة الأسير، من توجيه الشتائم لهم وإستفزازهم وتعريضهم للتفتيش العاري وتمزيق ملابسهم وإتلاف أغراضهم الشخصية".



وتطرق إلى حالة التهميش والنسيان وإهمال السلطة الوطنية بالمفاوضات والافراجات أسرى القدس، بالاضافة إلى توقيع وزير الأسرى في رام الله إتفاقية مع إدارة السجن تستثني أسرى القدس والداخل من الكانتينا وإدخال الحلويات لهم.



واضاف :"لدى الأسرى المحكومين بأحكام عالية أمل بالإفراج عنهم ضمن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية، أما الأسرى القدامى المعتقلين قبل إتفاقية أوسلو، فالأمل أكبر بالإفراج عنهم ضمن صفقة الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليط".



وأشار إلى ان القسم يحوي 120 اسيرا من القدس والداخل من ضمنهم أسرى قدامى منهم أبو عزام المسلماني ،وفواز بختان وياسين أبو خضير، وحافظ قندس ووليد دقة ممثل المعتقل وغيرهم.



وتحدث أبو رميلة عن الإهمال الطبي لصحة الأسرى من قبل أطباء السجن، مشيرا على سبيل المثال إلى الأسير أمين زيوتي من طيبة المثلث ، الذي أجريت له عملية الزائدة ولم يتم إغلاق جرح العملية، حيث قال :"لقد كان جرح العملية مفتوحا لدرجة أني كنت أرى أمعاءه، وأضع أصبعي في فتحة الجرح"، هذا بالإضافة إلى انتشار الزواحف في أرجاء السجن وغرف الأسرى من صراصير وفئران وغيرها.



وذكر أبو رميلة طريقة معاملة قوات النحشون للأسرى خلال نقلهم عبر البوسطة، وضربهم واستفزازهم.
وأوضح أنه منذ ان تسلم إدارة السجن مدير جديد عسكري قام بتعليق علمين إسرائيليين على أسواره، وبدء بفرض قوانين جديدة من ضمنها وضع البلاطة الخاصة بالطهي في وسط غرفة الأسرى وليس عند الباب كالسابق، ومما يشكل خطرا على حياة الأسرى، كما ابلغ الأسرى أنه سيتم فرض ارتداء الملابس البرتقالية في سجن جلبوع قريبا، وفي كافة السجون بداية العام القادم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 87.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.58 كيلو بايت... تم توفير 3.27 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]