|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من هدي السلف في العبادة
الحمد لله رب العالمين , أحمده وأشكره, ومن شر ذنوبى أعوذ به وأستغفره , وأصلى وأسلم على النبى القدوة , والقائد الأسوه , ورسول الرحمه ..... محمد صلى الله عليه وسلم . وبعد......... فهذه نبضة قلب صادقة ما أردت منها إلا أن يتدفق دم السلف فى عروق المسلمين من جديد. أهديها إلى كل من كانت له غيرة على دين الله عز وجل , مستخدماً شتى الوسائل المتاحه والمشروعة لنصرة هذا الدين ,كما أهديها إلى أمى الثانية الغالية ( أم محمود ) حفظها الله ورعاها , وسدد على طريق الحق خطانا وخطاها,فهى التى دلتنى على ذلك الخير . فجزاها الله الجنه. إعلموا أحبتى أن هذه ألأمة لن يعود لها مجدها وعزها الذى تفتقده إلا بالعودة إلى النبع الصافى والمنهج السديد (منهج السلف الصالح ) وقد علم السلف ذلك جيداً . فقال أحدهم : والله لن يصلح آخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها . من أجل ذلك أحببت أن أسوق لكم جانب من حياة السلف مع ربهم جل وعلا , وليس لى فيها عظيم يد إلا اننى نقلت إليكم أقوالهم وجانب من أفعالهم فها هى إليكم: قال الوليد بن مسلم : رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه ، يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ويخبرنا عن السلف : أن ذلك كان هديهم ، فإذا طلعت الشمس ، قام بعضهم إلى بعض ، فأفاضوا في ذكر الله ، والتفقه في دينه . معنى الخشوع : سئل الأوزاعي عن الخشوع في الصلاة ، قال : غض البصر ، وخفض الجناح ، ولين القلب ، وهو الحزن ، الخوف . من كان بالله أعرف كان منه أخوف: روى حماد بن زيد عن أيوب قال : قيل لعمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين لو أتيت المدينة ، فإن قضى الله موتا ، دفنت في موضع القبر الرابع مع رسول الله صلىالله عليه وسلم ، قال : والله لأن يعذبني الله بغير النار أحب إلي من أن يعلم من قلبي أني أراني لذلك أهلا . التوازن عند السلف: قال بلال بن سعد : أدركتهم يشتدون بين الأغراض يضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل كانوا رهبانا . تأثر السلف بالجنائز: قال ثابت البناني : كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعا باكيا أو متقنعا متفكرا . العابد الرباني وهيب بن الورد . قال ابن إدريس : مارأيت أعبد منه . وقال ابن المبارك : قيل لوهيب : يجد طعم العبادة من يعصي ؟ قال : ولا من يهم بالمعصية . وصفة في مكابدة الشيطان ومغالبته قال الحارث بن قيس العابد الفقيه التابعي : إذا كنت في الصلاة ، فقال لك الشيطان : إنك ترائي ، فزدها طولا . لم يكن أهل البيت من الغافلين: ابن أم عبد الصحابي الجليل رجله في الميزان أثقل من جبل أحد أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ مَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ فَأَذِنَ لَنَا قَالَ فَمَكَثْنَا بِالْبَابِ هُنَيَّةً قَالَ فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ أَلا تَدْخُلُونَ فَدَخَلْنَا فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ فَقُلْنَا لا إِلا أَنَّا ظَنَنَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ قَالَ ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ قَالَ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ لَمْ تَطْلُعْ فَأَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ قَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا فَقَالَ مَهْدِيٌّ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ وَإِنِّي لأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم * (ابن عمر)وكثرة بكائه من خشية الله: بإسناد رجاله ثقات عن نافع: كان ابن عمر إذا قرأ: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } بكى حتى يغلبه البكاء بإسناد رجاله ثقات عن محمد بن زيد: أن ابن عمر كان له مهراس فيه ماء , فيصلي فيه ماقدر له , ثم يصير إلى الفراش يغفي إغفاءة الطائر , ثم يقوم , فيتوضأ ويصلي , يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسة وعن نافع: كان ابن عمر لايصوم في السفر , ولايكاد يفطر في الحضر. قال ابن المبارك : بغض الحياة وخوف الله أخرجني وبيع نفسي بما ليس له ثمنا إني وزنت الذي يبقى ليعدله ما ليس يبقى فلا والله ما اتزنا سيد التابعين وزاهد العصر أبو مسلم الخولاني . يؤدب ويروض نفسه بضربها: قال عثمان بن أبي العاتكة : علق أبو مسلم سوطا في المسجد ، فكان يقول : أنا أولى بالسوط من البهائم ، فإذا فتر ، مشق ساقيه سوطا أو سوطين ( أي ضرب بسرعة) . وكان يقول : لو رأيت الجنة عيانا أو النار عيانا ما كان عندي مستزاد . كثرة صومه حتى في الجهاد عن عطية بن قيس ، قال : دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم ، وقد احتفر جُورة في فسطاطه ، وجعل فيها نطعا وأفرغ فيه الماء وهو يتصلق فيه ( وهو التقلب على جنبيه) فقالوا : ما حملك على الصيام وأنت مسافر ؟ قال : لو حضر قتال لأفطرت ، ولتهيأت له وتقويت ؛ إن الخيل لا تجري الغايات وهن بُدًن ، إ،ما تجري وهن ضُمر ، ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل . عامر بن عبد قيس القدوة الولي الزاهد أبو عبد الله التميمي البصري كان ثقة من عباد التابعين يشغل نفسه بإقراء الناس . قلبه معلق بالصلاة أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذه الرسالة على شديد قصرها .. والله الموفق إلى سواء السبيل , والحمد لله رب العالمين |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة بارك الله فيك اخى فى الله سيف الاسلام على الموضوع القيم سأله الله لك ولكل المسلمين أجمعين بالهدايه والعفو والعافيه واهلا ومرحبا بك معنا ببيتك التانى ان شاء الله تستفيد وننتظر مواضيعك المقبله التى تعم علينا بالنفع ان شاء الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي الكريم
جزاك الله خيرا وترحب بك في ملتقى الشفاء بالتوفيق |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |