العين يا مصر السليبة تدمع . . . قصيدة إلى وفاء قسطنطين والصابرات في أرض الكنانة

[flower3]

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى العفيفة وفاء ... وإلى كل عفيفة تمسكت بدينها يوم أن باع الرجال ... وصمدت يوم أن تقهقر الأبطال ..
إليهن أبعث بشجوى قريحتي ونوح بياني وبكاء جناني ...
والله المستعان وعليه التكلان


. . . . . . . . . . .


العين يا مصر السليبة تدمع
والقلب من آهاتها يتوجع

ألم تفجر في النفوس وهاجها
ما دار في مصر وما يتفزع

تبكي الديار لما جرى من خطبها
نوح الحرائر واليتامى الرضع

من شجو ورقاء تنوح وتشتكي
تودع ماء النيل خوفا تهرع

تبكي الحرائر أرخصن بعزة
مهج النفوس بلا أسى يتمزع

ليل تدثر بالأسى ونجومه
من هول حادثه تكاد تخلع

يا مصر يا دار المظفر ما لك سادالرعاع وغض فيك المضجع

يا دار بيبرس العزيز أما لك
حلق تدور على الطغاة وتدفع

غلب النصارى في الكنانة وانتشوا
سعدا فيا ليت القلوب تقطع

عاثوا بفسطاط ابن عاص سكرة
خمرا أحالوا ماءها يترقع

سبوا وهانوا ديننا جهرا ولا
باك على دين أسى يتضوع

تبكي النساء إذا نطقن شهادة
علمت بموت لاح لا يتنطع

هذي وفاء مضت بغير جناية
حاشا جنايتها وفاء ينقع

تستصرخ الإسلام هل من منجد
هل من ليوث للطغاة تصرع

عذرا وفاء وعذر كل عفيفة
لا عذر يقبل أن يصاغ ويوضع

يا أختنا والله ما شهد الونى
إلا المناخر في السنان تقطع

عفوا فقد ألف الكماة مضاجعا
زينت بلحن الغانيات وتربع

بذلوا المفارش أن ترص نواعما
كيما يهيجوا في الربيع ويربعوا

عفوا نساء القبط تبغين الهدى
ما الموت إلا في الجزاءة يصفع

ما غاب نجم الكفر من أعدائنا
حتى بدا نجم العمالة يلمع

شيخ تسمى بالمشيخة جاهلا
والجهل يبدو في نباه ويرجع

لبس العمامة والعمالة والشقى
فإذا العمامة تستغيث وتجزع

باع العفيفة للطغاة رخيصة
يا ويحه من ظالم يتبلقع

كم ينحني خنعا ويعفر وجهه
عند الطغاة كفاك وجها يخنع

تبا لحاشية العمالة ما جنوا
إلا لظى تصلى بهم وتروع

يا أزهر العلماء خب أفولكم
هذا السكوت أما له من يقرع

ما موقف العلماء إن دنس الحمى
فيعيث فيه المفسدون ويضلعوا

يا أسد مصر يا ليوث كنانة
يا مشترين وإلى إلإله المرجع

لا تيئسوا وضعوا بحزم همكم
أن تنصروا الإسلام أو أن تصرعوا

يا شعب مصر يا مناجزة العدا
غيروا وهبوا نصرة دينا وعوا

سبعون مليون أما يكفي أسى
يكفي الخنوع ويكفي هذاالمرتع

قوموا لقتل الكافرين بعزة
فالله من شأن الكنانة يرفع

لا ترهبوا الطاغوت أو فلواته
فالله يقصم من يشاء ويردع

والله ناصر دينه وجنوده
نصرا أكيدا وعده لا يوضع


وكتبه / شيبة الحمد


وهذه قصة أختنا وفاء هنا : قتلت وفاء قسطنطين

[صقر الشفاء]

شكراً على الموضوع
بارك الله فيك

[نور من الله]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكورة اختى على هذا الموضوع الطيب
بارك الله فيكى

[ابو مصعب المصرى]

مشكور اخى على موضوعك
وان كنت اتحفظ على تخصيص الامر للنساء
اعلم ان الاذى ياتى دوما على الرجال
واحتسب عند الله سوء محياها ومماتها
شهيدة العصر وفاء قسطنطين
(التسمية مستعارة من الشيخ زغلول النجار )
حفظه الله

[إكرام أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


شكرا على القصيدة.

ينقل الموضوع لقسم
الشعر والخواطر

[flower3]

ترانيمٌ يا أباةَ الضيم جَارت * على الأعراضِ ، أينَ المسلمينا ؟

أينَ الأسودُ نفوسهنَّ حارت * من جَـورٍ وغَـدرٍ للخائنينا

أينَ البراكينُ التي إن فارت * تَحـرقُ أكبادَ قـومٍ كافرينا

أوما ترونَ النَّصارى قد أعارت * جِلدَ المقوقسِ حِقداً دفينا

فعاثت بالكنانة والرأيُ شارت * فَــساداً فاتنينَ المؤمنينا

فهتكت وبالطَّاغوت استعارت * أمرَ ذلٍ و سِـلاحاً مُهينا

فهاهم الأقباطُ مائهم فارت * فَعَلَتْ لِـحانا و لَها سالخينا

لا يَعرفونَ إلاً والذمة خارت * ولا مواثيقاً ولا هُم مُنظرينا

فأين " مِشعلٌ " عندما انهارت * عذراءُ تصـرخُ المنجدينا

فَهبَ جُندهُ لمَّا أنارت * قلـوبُهمُ غـيرةً فـي ديــنا

فأين الصارخين اليومَ ثارت * ثاراتُ عَرضنا القسطنطنينا

وفاءً لِوفاءَ التي صارت * إلـى ربها تَشــكوا القاتلينا

والله أكبر
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

حاشية __________
" مشعلٌ " : هو الشهيد والله حسيبه مشعل مصطفى تقبله الله وأسبغ عليه الرحمات
ففي مظاهرات نصارى مصر في أحد الشوارع القريب من مصنعه الصغير كانت مسلمة بحجابها
الشرعي الكامل تسير وهي لا تعلم أنها ستقابل حشد النصارى الأقباط في ذات الشارع ، فلما رأتهم ورأوها
هاجموها محاولين نزع ثيابها وحجابها عنها وهتك عرضها ، فصاحت بالمسلمين فانتبه وأجاب النداء مشعل من أرض الكنانة
فتوضأ وأمر عماله بإنقاذ المسلمه ، فقاتلوهم بالعصي والسلاح الأبيض وأنقذوا عرضنا من براثن السفلة النصارى
وقد قتل في تلك المعركة مشعل مصطفى من مصر فتقبله الله بالشهداء وألحقنا به .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
نعم المولى ونعم النصيـر