يوم الجمعة 22 الشهر الحالي في هذا اليوم كانت درجةالحرارة مرتفعة جدا في قريتنا الهادئة ولم نستطيع الجلوس في حديقة منزلنا إلا بعدالساعة السادسة مساء حيث قمت إنا وزوجتي بسقاية الأزهار المنتشرة في الحديقة وتجهيزمكان الجلوس وجلب والدي المريض إليه لأنه يحب الجلوس في الحديقة ويرتاح جدا هناك وبعد ثواني من إيصالنا له دوى انفجار قوي جدا جدا داخل القرية فهرعت إلى دراجتي النارية وقتها مسرعا إلى هناك فإذا بصهريج بنزين قد انفجر وقد أتى كل سكانالقرية إلى هذا المكان وبداءت بالسؤال عن الأسباب وان كان احد قد تاذا وكانت الإجابةتأتي مسرعةإن سائق الصهريج كان يحاول لحام ثقب صغير أمام محل عمه وبعد فترةقصيرة من اللحام قل له عمه اصعد إلى أعلى الصهريج وافتح الأغطية لكي لايصبح ضغط وفعلا الرجل سارع إلى عمل ذالك ولكن كان قد نسي لفافة السم في فمه وبعدان وصلإلى الأعلى وفتح الغطاء الأول فإذا ب اللفافة تسقط داخل الصهريج ويدوي ذالك الانفجار ويطير الرجل إلى علو حوالي 30 متر ويسقط على الأرض طالبا العون من الله حاول رجل القرية مساعدة الرجل وعمه المصاب الأخر ونقلهم إلى المشفى القريبالذي بدوره رفض استقبال الرجل لقلة الإمكانات المتاحة وحول الرجل إلى العاصمة التي تبعد عن قريتنا 80 كم وعند وصول الرجل إلى العاصمة فارق الحيات على باب المشفىالخاص الذي اخذ بدوره أجرة وضع الرجل في البراد
القصة للعبرة ولاخذ الحيطة والحذر والقصة حققية