حتى لا ننساهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          دعاء يقال عند شدة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          رمضان وضرورة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          La femme qui fait de l’iitikaf à la mosquée (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2008, 02:08 AM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي حتى لا ننساهم

يحل شهر رمضان في عامنا هذا والآلام والمصائب في الأمة عديدة منوعة زائدة على رمضان المنصرم ، فثمة المشردون والجَوعَى ، والخائفون والمأسورون.. وغيرهم من المعدِمِين في أقطار شَتَّى من العالم .
فكيف هو موقفنا من هذه الحال ؟.
أولاً : ينبغي أن يستشعر العبدُ نعمَ الله عليه ، فمهما كانت حالُه ففي الناس من هو أقل منه راحةً وأكثر بلاء . وما هو فيه النعمة لا يحصيه ، ولا يستطيع مقابلته شكراً .
ثانياً : إنَّ استشعار المسلم لحال إخوانه يحمله على أن يكون موقفه إيجابياً نحوهم، فيؤدي ما يمكنه أداؤه ، بالدعاء لهم ، وبمدِّ يَدِ العون بما تبرأ به ذمته ، سواءً أكان ذلك مادياً أو معنوياً .
وهذا من حِكَمِ الصيام العديدة : أن يستشعر المسلم أحوال إخوانه على اختلاف أوضاعهم .

وقد سئل بعض السلف : لِمَ شُرع الصيام ؟.
قال : ليذوق الغنيُّ طعمَ الجوع فلا ينسى الجائع .
وهذا شيءٌ من حِكَمِ الصوم وفوائده .
وبمثل هذا يتحقق مبدأ الأخوة بين أهل الإسلام ، والولاء لهم بما يقدرون نحو بعضهم .
ومصداق ذلك قول الله تعالى : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ))[التوبة:71] .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ المؤمِنِينَ في تَوَادِّهِم وتَرَاحُمِهِم ، كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ ، إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
) رواه مسلم [ 12/468].

وإنَّ مما ينبغي أن يعلم أنَّ رمضان موسم للجود والإحسان بكل أنواع الإحسان ، ولنا في سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم خيرُ أُسوَة ، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن ، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسلة ) .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " وهذا التشبيه في غاية ما يكون من البلاغة في تشبيه الكرم بالريح المرسلة في عمومها وتواترها وعدم انقضائها " .
قال الإمام النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث فوائد منها :
بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم.
ومنها : استحباب إكثار الجود في رمضان.
ومنها : زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين ، وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم .
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]