ما هي حقيقة العيد؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 480 - عددالزوار : 165238 )           »          توحيد الأسماء والصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل الأذكار بعد الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنج بنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصايا نبوية غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          بين النبع الصافي والمستنقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صحابة منسيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 5174 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > قسم خاص بعيد الفطر والاضحى المبارك
التسجيل التعليمـــات التقويم

قسم خاص بعيد الفطر والاضحى المبارك هنا نقدم المعايدات بين الاعضاء , وكل المواضيع والافكار والتحضيرات التى تتعلق بعيد الفطر والاضحى المبارك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-12-2007, 12:27 AM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
Unhappy ما هي حقيقة العيد؟؟


ما هي حقيقة العيد؟؟؟؟


الكثير من المسلمين جعلوا من العيد
مظاهر من اللباس الجديد والأفراح
وتبادل الزيارات والجلوس إلى الموائد،
وهذا مباح في حدود الشرع، ولكن
أين المقصد الأسمى من العيد،

وهو غسل القلب من الأحقاد
والمصالحة مع عباد الله
وتطبيع العلاقة مع المؤمنين
وتنظيف الضمير من الخيانة والخبث والمكر،
وإصلاح الداخل بالإيمان والحب والسلام،

ما معنى أن نلبس ثياباً جديدة فارهة على قلوب عشش فيها الحسد والبغضاء
وفرّخ فيها الكره والضغينة والغل؟

ما معنى أن نتبادل يوم العيد ابتسامات صفراء
وقلوبنا تحترق بالإحن والشحناء ؟

إن العيد مد جسور المحبة مع إخواننا وجيراننا
وإصدار عفو عام عن كل من أساء إلينا
ومسامحة كل مقصِّر في حقنا؛
ليكون للعيد معنى وتكون للفرحة قيمة،
كيف أجلس مع أخي وصديقي وجاري يوم العيد إلى مائدة الطعام
وأنا لا أحب له من الخير ما أحب لنفسي وأكره له من الشر ما أكره لنفسي.

إن العيد مناسبة إسلامية لإحياء الفرحة بالحق والدين الجديد الخاتم،
وإظهار السعادة بنعمة الله علينا بالتآخي،

فكيف نحوّله إلى مظاهر جوفاء لا رسالة لها إلا المباهاة والتعالي على الناس..
وهناك مسلكان مذمومان في العيد:

أحدهما:

من يدعو إلى ترك الفرحة بالعيد تضامناً مع مآسي المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها،
وكأن الحزن والتباكي سوف يحرران الأرض

ويحميان العرض ويطردان المحتل،
بل علينا أن نفرح بالعيد
امتثالاً للرسول صلى الله عليه وسلم،

وإظهاراً لفرحتنا الكبرى برسالتنا العظيمة،
رسالة الإسلام، وإغاظةً للشيطان وحزبه،
وانتصاراً على النفس الأمَّارة،
وكبتاً لمشاعر الفشل والإحباط،
كما قال تعالى: «ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين».

والمسلك الثاني المذموم:

تفريغ العيد من محتواه وتعطيل مقصده الأسمى
وتحويله إلى صور باهتة من ولائم ضخمة
وعزائم فخمة ومشتريات غالية،
بينما المخبر معطّل والباطن مجمّد من فرحة العيد،
فعقوق الوالدين صارخ،
وقطيعة الرحم حاصلة،
والاعتداء على حقوق الآخرين قائم،

والمسلك الصحيح في العيد أن نجمع بين
الجميل من لباس الأجسام والقلوب،
وابتسام الفم والروح،
ومصافحة اليد والنفس،
وعناق أخوي يذهِبُ كل بغضاء وهجر وقطيعة.

. إن العيد تجديد للقلب؛
ليكون بعد العيد أطهرَ وأنبلَ وأسمَى،
وليكون الإنسان عضواً صالحاً في المجتمع،
ولبنة نافعة في صرح الأمة،
وسوف يُحرم فرحة العيد عند المسلمين فريقان
لا يجدان له طعماً ولا يبصران له نوراً
ولا يفرحان به مع من يفرح:

الفريق الأول:

الغالي في دين الله والخارج على جماعة المسلمين والساعي لسفك دمائهم وإزهاق أرواحهم
لأنه سيئ الفهم للشريعة
ناقم على المجتمع
رافض لمبدأ الأخوة مع المؤمنين.

الفريق الثاني:

العدو للدين، المتحلل من تبعات الشريعة،
المعرض عن النور الرباني والهدي المحمدي،
فهذا لا دخل له في العيد،
وهو نكرة في هذه المناسبة،
وصفر في هذه الفرحة الكبرى،
وهو غريب على الأمة نشازٌ في الملة،
عقيم الإدراك عن المعاني الجليلة التي حفل بها الدين الإسلامي.

وإنما يعيش الفرحةََ المؤمنُ العفيفُ الطاهرُ
المتصالحُ مع الله ومع نفسه ومع الناس
الهيّن الليّن المتواضع للحق
المُحِب للفضيلة البعيد عن الأذيّة
السليم من عقارب البغضاء،
وحيّات الشحناء،
وثعابين الحقد والحسد.

. فالذي فهم معنى العيد وعرف رسالة العيد وعاش فرحته، نقول له: عيد سعيد، وعمر مديد، ومنهج رشيد، ومنقلب حميد، ومثوى مجيد.

المحب لكم في الله
اشـــashraf3h4ـــرف
__________________






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 154.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 153.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.11%)]