100 فائدة من كتاب الداء والدواء لابن القيم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الغيرة المدمرة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالفَحشاءِ} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ايقاظ القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القرآن… ربيع القلوب وشفاء الصدور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          غدر اليهود ونقضهم للعهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          (معارضة الحق تزيده وضوحا وظهورا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تراجع الأثر الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كلمات من وراء القبور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أملات في حُسن القيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-10-2025, 12:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,533
الدولة : Egypt
افتراضي 100 فائدة من كتاب الداء والدواء لابن القيم





100فائدة من كتاب (الداء والدواء) لابن القيم

د. خالد بن حسن المالكي

المحور الأول: المقدمة والتمهيد (10 جمل):
1. كتاب (الداء والدواء) من أعمق ما كتب ابن القيم في تشخيص أمراض القلوب، وبيان علاجها.
2. موضوعه الأساسي: بيان أثر المعاصي والذنوب في حياة العبد، ودوائها النافع.
3. سمَّاه بعض العلماء: (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي).
4. الدرس اليوم رحلة في قلب هذا الكتاب، نستلهم منه نورًا وهداية.
5. البداية دائمًا مع سؤال جوهري: ما هو الداء الأعظم الذي يصيب القلوب؟
6. الداء هو المعصية والذنوب التي تُبعد العبد عن الله.
7. والدواء هو طاعة الله والرجوع إليه بالتوبة والإنابة.
8. يقول ابن القيم: الذنوب تُضعف القلب عن إرادته، وعن محبته للخير.
9. هذا اللقاء ليس مجرد قراءة، بل تذكير وإحياء للقلب.
10. نسأل الله أن يجعل المجلس سببًا لشفاء قلوبنا من كل داء.

المحور الثاني: أهمية معرفة الداء (20 جملة):
11. من حكمة الله أن أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء علاجًا إلا الموت.
12. لا يمكن أن يُعالَج المرض بدون معرفة حقيقته وأسبابه.
13. أمراض القلوب أشد خطرًا من أمراض الأبدان.
14. الجسد المريض قد يُشفى بالعلاج، لكن القلب المريض يُهلك صاحبه في الدنيا والآخرة.
15. قال ابن القيم: المعاصي سبب لحرمان العلم والرزق والتوفيق.
16. من لم يعرف داءه، لا يمكن أن يبحث عن دوائه.
17. الاعتراف بالذنب أول خطوة في طريق الشفاء.
18. إنكار الداء يزيده استحكامًا، ويعجِّل بالهلاك.
19. القرآن سمَّى المعاصي أمراضًا: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [البقرة: 10].
20. معرفة أثر الذنوب على القلب من أنفع العلوم.
21. المريض إذا شعر بالألم بحث عن العلاج، وكذلك المؤمن مع ذنوبه.
22. من ظنَّ نفسه سالمًا من الذنوب، فهو أجهل الناس بدائه.
23. قال بعض السلف: "الهلاك كل الهلاك أن ترى ذنبك صغيرًا".
24. الغفلة عن الداء تجعل القلب يستسلم حتى يفسد.
25. العبد إذا عرف أثر المعاصي، خاف منها كما يخاف من النار.
26. الله رحيم بعباده؛ إذ بيَّن لهم الداء والدواء في كتابه.
27. معرفة المرض تُحرِّك القلب للتوبة والإنابة.
28. الجهل بالداء يساوي الهلاك، والعلم به حياة للقلب.
29. من تأمل حال الأمم السابقة، علِم أن الذنوب سبب دمارها.
30. قال ابن القيم: المعاصي تزرع أمثالها، حتى يعجز العبد عن تركها.

المحور الثالث: خطورة الذنوب والمعاصي (20 جملة):
31. الذنوب سموم مُهلكة، تفسد القلب كما يفسد السمُّ الجسدَ.
32. كل معصية تُضعف نور القلب، وتزيد ظلمته.
33. قال ابن القيم: المعاصي تُميت القلب، وتُورث الوحشة بين العبد وربه.
34. من آثار الذنوب: قسوة القلب حتى لا يتأثر بالمواعظ.
35. الذنوب تحرم العبد لذة الطاعة، وحلاوة الإيمان.
36. المعصية تجلب معصية أخرى، كالحلقة المفرغة.
37. أثر المعصية يظهر في الوجه والرزق والعمر.
38. قال بعض السلف: "إني لَأرى أثر معصيتي في خُلق دابتي وامرأتي".
39. الذنب يحرم العبد العلمَ النافع؛ لأن العلم نور والمعصية تُطفئه.
40. الذنوب تُضعف الإرادة، وتجعل النفس أسيرةً للشهوة.
41. من أخطر آثار الذنوب: أنها تجرِّئ العبد على الكبيرة بعد الصغيرة.
42. كلما كثرت الذنوب، ثقُل القلب عن الطاعة وخفَّ إلى الشهوة.
43. المعاصي تُذهب البركة من العمر والرزق والعمل.
44. الذنوب سبب لزوال النِّعم، وحلول النِّقم.
45. لا ذنب إلا وله عقوبة، إما في القلب أو في الجسد أو في الرزق.
46. الإصرار على المعصية يُقسي القلب، حتى يُغلق تمامًا.
47. قال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].
48. كثرة الذنوب سبب للخذلان، وفقدان التوفيق.
49. المعاصي تحرم العبد قيامَ الليل، وتلاوة القرآن بخشوع.
50. أسوأ ما في الذنوب أنها تُنسي العبد نفسه وآخرته.

المحور الرابع: أثر المعصية في القلب والنفس (20 جملة):
51. الذنوب تُضعف صلة العبد بربه، وتقطع حبل الإيمان.
52. أثر المعصية يظهر أولًا في القلب قبل الجوارح.
53. كل معصية تُنكت في القلب نُكتة سوداء، حتى يُظلم كله.
54. القلب إذا اسودَّ لم يعُد يفرِّق بين معروف ومنكر.
55. الذنوب تورث وحشةً بين العبد وربه، فلا يجد لذة في الدعاء.
56. كما أنها تورث وحشةً بينه وبين الناس، فيستوحش من الطاعة والصالحين.
57. كثرة الذنوب تجعل القلب لا يلين ولا يخشع عند سماع القرآن.
58. المعاصي تُضعف اليقين، وتزيد الشكوك والاضطراب.
59. الذنب يجرُّ صاحبه إلى الحزن والهم والضيق.
60. الطاعة تجلب انشراح الصدر، والمعصية تجلب ضيقه وظلمته.
61. قال ابن القيم: المعاصي تُضعف القلب حتى تُعمي بصيرته.
62. القلب إذا امتلأ بالمعاصي، لم يعُد يحتمل نور الإيمان.
63. كثرة الذنوب تجعل العبد يستهين بالمعصية، ولا يراها خطرًا.
64. القلب المظلم لا يفرِّق بين الحق والباطل.
65. المعاصي تزرع في القلب حبَّ الشهوة وبُغضَ الطاعة.
66. كلما زادت الذنوب، قلَّ حياء القلب من الله.
67. القلب المريض يُعرض عن الطاعات، ويأنس بالمعاصي.
68. من آثار الذنوب: الغفلة عن ذكر الله والانشغال بالدنيا.
69. الذنوب تفتح أبواب الوساوس والشيطان على القلب.
70. العبد إذا أصرَّ على المعاصي، أغلق الله قلبه عن الهداية.

المحور الخامس: الدواء بالعلم والعمل (20 جملة):
71. الدواء الأعظم لكل داء هو التوحيد الخالص لله تعالى.
72. العلم الشرعي هو النور الذي يكشف أمراض القلوب وطُرقَ علاجها.
73. القرآن الكريم فيه الشفاء من كل داء.
74. قال الله تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].
75. الإيمان الصادق يملأ القلب طمأنينةً، ويطرد عنه الأمراض.
76. من أعظم الأدوية: كثرة الاستغفار والتوبة الصادقة.
77. ذكر الله يُحيي القلب، ويزيل قسوته.
78. الصلاة دواء للذنوب، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
79. الصدقة تطهِّر القلب والمال، وتغسل أثر المعصية.
80. صحبة الصالحين من أنفع الأدوية لحفظ القلب.
81. ترك أسباب المعصية نصف العلاج، كما أن فعل الطاعة نصفه الآخر.
82. مجاهدة النفس ضرورة لعلاج الداء؛ فهي أمَّارة بالسوء.
83. الصبر على الطاعة والبعد عن المعصية أهم مفاتيح الشفاء.
84. الدعاء سلاح المؤمن، ودواؤه الناجع عند الشدائد.
85. قال ابن القيم: من لم يستطع ترك الذنب بالكلية، فليجتهد في تقليل مرات وقوعه.
86. ملء القلب بمحبة الله أنفعُ علاجٍ للوقاية من الشهوات.
87. العلم بالآخرة واليقين بلقاء الله دواء للغفلة والمعاصي.
88. التوبة تجُبُّ ما قبلها، وتمحو أثر الذنوب.
89. صلاح القلب بالذكر، وصلاح العمل بإخلاص النية لله.
90. الدواء يحتاج إلى استمرار ومثابرة، وليس جرعة مؤقتة.

المحور السادس: الخاتمة والوصايا (10 جمل):
91. خلاصة كتاب (الداء والدواء): أن الذنب أصل كل داء، والطاعة أصل كل دواء.
92. القلب لا يشفى إلا بالقرب من الله، وحسن الصلة به.
93. أعظم ما يُحفظ به القلب: كثرةُ ذكر الله وتلاوة كتابه.
94. لا علاج أنفع من توبة نصوح، يفتح الله بها أبواب الرحمة.
95. الذنوب مهما عظمت، يغفرها الله لمن تاب بصدقٍ.
96. صلاح القلب مفتاح لسعادة الدنيا والآخرة.
97. اجعل لنفسك وردًا يوميًّا من الاستغفار والذكر.
98. رافق من يذكِّرك بالله، وابتعد عمَّن يلهيك عن طاعته.
99. اجعل نهاية كل ذنب استغفارًا، ونهاية كل يوم توبةً.
100. نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين إذا ابتُلوا صبروا، وإذا أذنبوا استغفروا، وإذا أُنعِم عليهم شكروا.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.71 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]