|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الأذكار أرزاق اللسان بعض الناس يغفل أحيانًا عن أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "ذِكر"، لا عبادة لتفريج الهمّ فحسب. أما الحكمة من أنها ذِكر، بل من أهم الأذكار، أنها تجعل أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وسُننه وسيرته أبلغ في الامتثال، بالضبط كما أن كثرة الاستغفار والتسبيح والتكبير تؤدي لتعظيم الطاعة تبعًا لتعظيم الله عز وجل. ومعنى أنها ذِكر أنها عبادة وقُربة لله عز وجل يُفتقر بها إليه، فضلًا عن تأثيرها الخاص في تفريج الهمِّ وتحمل الأثقال ومُكابدة الأهوال. ومعنى أنها ذِكر أن يُصبر عليها، كما يُصبر على الأذكار مما يعترضها من الشواغل والموانع والصوارف.. وكما يُصبر على ترديدها؛ يُصبر على تدبرها وحضور القلب فيها. ومعنى أنها ذِكر أنه وإن لم يجد المؤمن أثرها في تفريج الكرب، لا يُهملها؛ لأنها تصونه وتدفع عنه ما لا يُدركه، فهذه وظيفة أساسية من وظائف الأذكار.. فضلًا عن أنه يُثاب عليها وتطيب بها نفسه. ومعنى أنها ذِكر أنه يُتقى بها، فكل ذِكر؛ جُنَّة ورُقية وملاذ، خاصةً عند الضعف والعجز. ومعنى أنها ذِكر أن المؤمن يُعان بها، فيتحمل معها ما لا يتحمله مثله إذا تساويا في الأخذ بالأسباب. وهي من جملة الرزق الذي يُهذب الطِّباع ويقطع رعونة النفس، قال بعض العارفين: "الأذكار أرزاق اللسان". _____________________________________________ الكاتب: محمد وفيق زين العابدين
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |