علـى مشـارف رمضـــان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5019 - عددالزوار : 2156340 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4601 - عددالزوار : 1436897 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 10434 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 1362 )           »          ذكــرى فتـح الأنـدلس – وثمانية قرون من المجد والحضارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          غزوة بدر الكبرى .. يوم الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          رمضــان والرجـــوع إلـى اللـه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 250 )           »          رمضان في عيون العلماء والدعاة مدرسة إيمانية وتربوية وسلوكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          ينهى صاحبه عن المعاصي وهو سبيل إلى شكر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 03:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,400
الدولة : Egypt
افتراضي علـى مشـارف رمضـــان







علـى مشـارف رمضـــان


مع تباشير شهر رمضان المبارك التي تلوح كل عام، يختلف حال الناس مع هذا الشهر بين مقبل ومدبر، ومستكثر ومستقل. هناك فئة من الناس ما إن يذكر لها رمضان حتى يخطر ببالها ما فيه من جوع وعطش ونصب، وما فيه من أصناف الطعام التي يسيل لها اللعاب من لذتها ودسامتها، وما فيه من ليالي السمر واللعب والفوازير والمسلسلات والأغاني التي تتنافس فيها القنوات الفضائية وتتبارى من أجل إلهاء الناس بها؛ حتى يخرجوا من رمضان بخفي حنين، لم يحققوا التقوى المنشودة، ولم يفوزوا بالعتق من النيران، ولم يخرجوا بذنب مغفور، ولم يكن لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش، وهؤلاء يصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم : «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والحمى» رواه ابن ماجه.
فترى هذه الفئة ما إن يتبقى لرمضان يوم أو يومان حتى تمتليء بها المطاعم والمقاهي، ومنهم من يكثر من المعاصي ومنهم من يعتني بإعداد وسائل الراحة، من مكيفات ومراوح وفرش وثيرة، ويستهدف المساجد المهيأة؛ حتى يهدر وقت رمضان الثمين في الراحة والنوم!
وأما الفئة الثانية فهي التي تستبشر خيرًا بمقدم رمضان، وتذكر أول ما تذكر ما فيه من قيام وقراءة قرآن ودعاء ومناجاة لله تعالى باﻷسحار! فتتهيأ نفسيًا لاستقبال هذا الشهر الكريم بما هو أهله. ومنهم من ينشط في تقديم أو حضور المحاضرات والدروس التي تهيئ الناس لرمضان، ومنهم من ينشط في جمع التبرعات لإعداد كيس الصائم الذي يوزع على الفقراء والمساكين من أهل الحي.
إنها فئة اهتمت باﻹعداد الروحي والشحن اﻹيماني، وأكثرت من الدعاء أن يبلغها الله -جل وعلا- رمضان القابل ويتقبل منها رمضان الماضي؛ حتى تكاد تكون كل أيامها رمضان.
فلنختر إذاً بين الفئتين: فئة نظرت إلى رمضان بكونه مضمارًا للتسابق في الخير، وسانحة لا تعوض، وأيامًا معدودات قلائل، تفتح فيها أبواب الجنان على مصراعيها، وتغلق أبواب النيران، ويقيد مردة الشياطين؛ فأقبلت عليه لتظفر بما معه من الهدايا القيمة والجوائز الثمينة؛ لتفوز بتكفير السيئات، ورفع الدرجات، والعتق من النيران.
وفئة نظرت إليه بكونه ضيفًا ثقيلًا، فاستثقلت وجوده، وتغافلت عنه بالانسياق خلف ملذات النفس وشهواتها، فغادرها دون أن تظفر بما معه من العطايا والمنح؛ لتخسر السباق والرهان! ويا له من خسران مبين، وفي الحديث: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتقى المنبر فقال: آمين، آمين، آمين، فقيل: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ فقال: قال لي جبريل: رغم أنف عبد دخل عليه رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصلِّ عليك. فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخل الجنة. فقلت: آمين» قال الألباني في صحيح الترغيب: حسن صحيح.
إذاً لا تتردد يا أخي ويا أختاه، ولنختر بين الفئتين؛ فلعل رمضان هذا العام يكون آخر رمضان في حياتنا، ودوننا من كانوا معنا في رمضان الماضي، فوسدوا تحت التراب! والعاقل من اتعظ بغيره.



اعداد: علي صالح طمبل









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.67 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]