|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وصْف جنات النعيم وأهلها الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله 1- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأكل أهل الجَنَّة فيها ويشربون، ولا يتغوَّطون، ولا يمتخَّطون ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جُشاءٌ كرشْح المِسك، يُلهمون التسبيحَ والتَّكبيرَ كما يُلهمون النَّفَس»؛ رواه مسلم. 2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: «أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خَطَر على قلْب بشَر، واقرؤوا إن شِئتم: ﴿ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾»؛ متفق عليه. 3- وعنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «أوَّل زُمرة يدخلون الجنةَ على صُورة القَمر ليلةَ البدر، ثم الذين يلونهم على أشدِّ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السماء إضاءةً، لا يَبولون ولا يتغوَّطون، ولا يَتْفُلون، ولا يمتخَّطون، أمشاطُهم الذهب، ورشْحُهم المِسْك، ومجامرهم الأَلُوَّة - عُود الطِّيب - أزواجهم الحُور العِين على خَلْق رجُلٍ واحدٍ على صورة أبيهم آدم؛ سِتُّون ذراعًا في السَّماء»؛ متفق عليه. 4- وعن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما -: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دَخَل أهلُ الجنَّةِ الجنةَ، ينادي منادٍ: إنَّ لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإنَّ لكم أن تَصحُّوا فلا تسقموا أبدًا، وإنَّ لكم أن تشبُّوا فلا تهرموا أبدًا، وإنَّ لكم أن تنعَموا فلا تبأسوا أبدًا»؛ رواه مسلم. 5- وعن صُهَيب رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دَخَل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ يقول الله - تبارك وتعالى -: تريدون شيئًا أَزيدُكم؟ يقولون: ألَمْ تُبيِّضْ وجوهنا؟ ألم تُدخلْنا الجنة، وتُنجِنا من النار؟ فيُكشَف الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربِّهم»؛ رواه مسلم[1]. 6- وقال صلى الله عليه وسلم : «ألاَ مُشمِّرٌ للجنة؟ هي - وربِّ الكعبة - نورٌ يتلألأ، ورَيْحانةٌ تهتزُّ، وقَصْر مَشِيد، ونهر مطَّرد، وثَمرَة نضيجة، وزَوْجةٌ حسناءُ جميلة، وحُللٌ كثيرة، ومقامُّ في أبَدٍ في دار سليمة، وفاكِهة وخضرة، وحَبْرة ونِعْمة، في محلَّة عالية بهيَّة»؛ رواه ابن ماجه، وصلَّى الله على محمَّد وسلَّم. اللهمَّ يا حيُّ يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، نسألك الجنَّة وما قرَّب إليها من قوْل وعمل، ونعوذ بك مِن النَّار، وما قرَّب إليها مِن قول وعمل. اللهمَّ إنَّا نسألك بوجِهك الجنة، ونعوذ بوجهك مِن النار، اللهمَّ إنَّا نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك مِن سخطك والنار، ربَّنا آتِنا في الدنيا حَسَنة، وفي الآخرة حَسَنة، وقِنا عذاب النار، ربَّنا تقبَّل منَّا، إنك أنت السميع العليم، يا حيُّ يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام. وصلَّى الله وسلم على عبده ورسوله محمَّد، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدِّين. [1] انظر هذه الأحاديث في كتاب رياض الصالحين للنووي (ص: 776 - 782).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |