الأصدقاء الأعداء! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 122 )           »          كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 31 )           »          وصفات طبيعية لتعزيز نمو الشعر بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لعصير البصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 أفكار مريحة لغرفة النوم لتجديد منزلك.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أفضل طريقة لإزالة المبيدات من الفاكهة والخضراوات.. خلى اللانش بوكس صحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دايماً بتأجل ومكسل طول الوقت.. 5 خطوات تساعد على تعلم مهارات جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بتحس بتعب طول اليوم.. 5 خطوات للتخلص من الشعور بالإرهاق اليومى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وصفات طبيعية من النعناع للعناية بالشعر.. تنظيف وتقوية ونمو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          على طريقة الجدات والأمهات.. 6 حيل لخفض تكاليف الفواتير المنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مش عايز يروح المدرسة.. إزاى تخلى طفلك يستعد للعام الدراسى الجديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 01:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,345
الدولة : Egypt
افتراضي الأصدقاء الأعداء!

الأصدقاء الأعداء!

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:
دخلتُ إحدى بلاد الله التي فُرضت فيها العلمانية بالحديد والنار والمشانق، وأُقْصِي فيها الإسلام بعد أن كانت تَسْتَفِيء ظلالَه الوارفةَ.
ولَمّا رأيتُ ما فيها من تفسُّخ وعُرْي، وبذلٍ للخمور في كلّ جُحْر وزاوية، رغم رحيل فارِضِها عن هذه الدنيا الفانية منذ زمن طويل، أيقنتُ مبلغ ما أراد الله بهذا العبد الآبق عن طاعته؛ من عظيم المهانة وشدة الذلة التي تمتدّ ذيولها لما بعد مماته، وكأنما هو اليوم حيّ، يحطب على نفسه -كلّ لحظة- كبائرَ الناس، التي فرضها عليهم، وقرَّبها لهم، وفتح عليهم بَحْرها النَّتِن. فيا مُقلّب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك. ويا مُصرّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك.
ولمَّا رأيتُ حماس أتباعه وأصدقائه ومُحبّيه والمعجبين به (لمُخْرَجَاته)، وحراستهم المشددة لمسيرته، وحرصهم -بغباءٍ فاحش- على استمرار صبّ الذنوب عليه في قبره ليلًا ونهارًا، صبًّا صبًّا، منذ دفنه وإلى اليوم؛ أدركتُ أنهم الأصدقاء الأعداء الحمقى الأغبياء حقًّا!
ونقول لهم: سوف تستفيقون من غبائكم هذا حين {يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [العنكبوت: ٢٥]، وإنّ هذا الحين لآتٍ لا ريب فيه؛ {فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ} [الروم: 60].
في حين يسعى أعداؤه الشرسون -الذين أعْدَم عشرات الآلاف من أسلافهم-، سعيًا حثيثًا -مُقدِّمين كل ما يستطيعون-؛ يسعون مجتهدين إلى تجفيف نهر الخبائث، وإيقافه أن يُفْرِغَ أقذاره في قبره؛ حيث لا يستطيع الانفكاك منها، ولا يمكنه التواصل مع هؤلاء الأصدقاء الحمقى ليُوقفوا صبّ النار عليه! فهل أدركنا شدة الحسرة؟! وهل تخيَّلنا عظيم الندامة؟!
هنا أدركت أيضًا المعنى العميقَ لتلك الحكمة القديمة: «عدوّ عاقل خيرٌ من صديق جاهل». فاللهم سلِّمنا وعافنا، وأعذنا من الذنوب الجارية، وامنحنا -برحمتك- حسنات جارية.
مئات الملايين من حالات التفسُّخ والعُرْي، على مدى عقود من الزمن، وما يتبعها من أمور معلومة! وأَضْعَافُها من حالات النظر المحرم، ومئات الملايين من حالات السُّكر والعربدة -فضلًا عن الفكر العلماني المتوارث-، ينشأ فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، كلها في ميزان سيئات ذلك الأرعن وأتباعه، ويرعاها ويحوطها ويدافع عنها، ويحرسها -بامتياز- أتباعُه وأصدقاؤه ومُحبّوه والمعجبون به!!
حقًّا إنهم الأصدقاء الأعداء... وكفى...
منقول









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.87 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]