حسينان لـ «الفرقان»: العملية التعليمية ليست مجرد تلقين بل بناء متكامل للإنسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 219 - عددالزوار : 141175 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 100 - عددالزوار : 20005 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 19107 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 226 - عددالزوار : 73506 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 116 )           »          إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 3549 )           »          علة حديث: ((الصراط أَدقُّ من الشعرة وأَحدُّ من السيف)) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          صدى المعنى في نسيج الصوت: الإعجاز التجويدي والدلالة القرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 05:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,222
الدولة : Egypt
افتراضي حسينان لـ «الفرقان»: العملية التعليمية ليست مجرد تلقين بل بناء متكامل للإنسان



حسينان لـ «الفرقان»: العملية التعليمية ليست مجرد تلقين بل بناء متكامل للإنسان


  • التخطيـط التربـوي المسـبق ضــروري لتحــديــد أهــداف التعلم وتحقيق التكامل بين المناهج والأنشطة وتنظيم الوقت والموارد بفعالية
  • للأنشطة المدرسية دور كبير في تعزيز المهارات الشخصية مثل القيادة والعمل الجماعي والثقة بالنفس كما تسهم في تخفيف الضغوط الدراسية
  • يواجه المعلمون في بداية العام الدراسي تحديات متعددة تشمل: كثافة الفصول وعجز المعلمين وصعوبة التعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
  • التعليم ليس مجرد تلقين بل بناء متكامل للإنسان ومع كل عام دراسي جديد تُفتح أمامنا أبواب الأمل لتكوين جيلٍ واعٍ متوازن ومؤمن برسالته في الحياة
  • القلق في بداية الدراسة أمر فطري يحتاج إلى تهيئة نفسية مبكرة وغرس قيمة التوكل على الله وتذكير الطلاب بأهمية الذكر والدعاء
  • للأسرة دور مهم في دعم الأبناء وذلك من خلال حثهم على الالتزام بالطاعات والقيم والأخلاق الإيجابية وتعزيز الالتزام بأنظمة المدرسة وتعليماتها لدى الأبناء
  • العلاقة الإيجابية هي حجر الأساس في العملية التعليمية حيث يكون المعلم قدوة في السلوك والخلق وهذا ضروري لتعزيز النجاح الأكاديمي والاجتماعي للطالب
  • لمساعدة الطلاب على استعادة الحافز للتعلم بعد فترات من التراخي يجب ربط التعلم بالأجر والثواب وتفعيل المسابقات القيمية التي تنمي القيم الإيجابية في نفوس الطلاب
  • يجب أن تركز المناهج على القيم الأساسية مثل الصدق والأمانة والتعاون واحترام الآخري، وربط هذه القـيـــم بالسلــوكيــات العملية للطالب
  • يجب أن تراعي المناهج المهارات الرقـمـيــة والمفاهـيــم الرياضيــة المتقدمـــة والقدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح مما يؤهل الطالب للمنافســة العــالمــيـــة
  • يجب تصميم المحتوى التعليمي بحيث يشجع على المشاركة الفعالة للطــالب فــي العمـليـة التعليمية بدلاً من كونه متلقياً سلبيا للمعلومات
  • ينبغي أن تراعى المناهج البيئة الثقافية بدرجة جيدة لكن يمكن تعزيز ذلك عبر: التركيز على الهوية الإسلامية في ظل العولمة
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تتجدد الأسئلة حول جاهزية الطلبة، واستعداد المعلمين، وفاعلية المناهج في مواكبة التحولات التربوية والاجتماعية، في هذا الحوار، نفتح نافذة على الرؤية التربوية العميقة مع أحد المعنيين في مجال التعليم وهو د. سالم الحسينان، لنستكشف كيف يمكن تحويل بداية العام إلى فرصة للنهضة النفسية والمعرفية، لا مجرد عودة روتينية إلى الصفوف.
  • كيف يمكن للطلبة تجاوز القلق المصاحب لبداية العام الدراسي، لتحقيق بداية قوية وناجحة؟
  • القلق أمر فطري، لكنه يصبح مثبطًا إذا لم يتم احتواؤه، والحل يبدأ بتهيئة نفسية مبكرة، عبر غرس قيمة التوكل على الله، وتذكير الطلاب بأهمية الذكر والدعاء، وكذلك من خلال الحوارات الإيجابية في البيت والمدرسة، وتقديم نماذج مشجعة من الطلاب السابقين، ومن المهم أن يشعر الطالب أن المدرسة ليست تهديدًا، بل بيئة آمنة للنمو، وأنصح الطلاب بضرورة تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ المبكر؛ فهذا يمنحهم النشاط والتركيز طوال اليوم الدراسي.
  • كيف نساعد الطلبة على استعادة الحافزية للتعلم بعد فترات من الراحة والتراخي؟
  • يجب بدايةً ربط التعلم بالأجر والثواب، وتفعيل المسابقات القيمية، التي تنمي القيم الإيجابية في نفوس الطلاب، وبناء بيئة داعمة تركز على نجاحات الطالب، وتجزئة المهام الدراسية إلى خطوات صغيرة قابلة للإدارة، وتقديم التغذية الراجعة الإيجابية والمستمرة، مع تشجيع المشاركة الفعالة في تحديد أهدافهم ووضع خططهم الدراسية.
  • ما أهمية بناء علاقة إيجابية بين الطالب والمدرسة؟
  • العلاقة الإيجابية هي حجر الأساس في العملية التعليمية؛ فينبغي للمعلم أن يبدو قدوة في السلوك والخلق، ولا شك أن بناء علاقة إيجابية مع المدرسة منذ اليوم الأول ضروري لتعزيز النجاح الأكاديمي والاجتماعي للطالب، الذي يُكوِّن بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تزيد الدافعية والثقة بالنفس، وتطور المهارات الاجتماعية، وتساهم في تحسين الأداء الدراسي، وتعزز المشاركة الفعالة، وتقلل من المشكلات السلوكية، وتدعم الصحة النفسية للطالب.
  • ما دور الأسرة في دعم الطالب خلال الأسابيع الأولى من الدراسة؟
  • للأسرة دور مهم جدا في دعم الأبناء، وذلك من خلال حثهم بداية على الالتزام بالطاعات والقيم والأخلاق الإيجابية، ثم الانتظام في الحضور اليومي والمبكر للمدرسة، وتعزيز الالتزام بأنظمة المدرسة وتعليماتها لدى الأبناء، وكذلك التواصل المستمر مع المدرسة، والمشاركة في مجالس أولياء الأمور لمتابعة مستويات الأبناء أولا فأول.
  • كيف يمكن اكتشاف حالات الضعف أو التحديات النفسية لدى الطلبة مبكرًا؟
  • لاكتشاف التحديات النفسية لدى الطلاب مبكرًا، يجب مراقبة العلامات التحذيرية، مثل: تغير السلوك المفاجئ، وانخفاض الأداء الدراسي، وفقدان الاهتمام، فضلا عن تعزيز بيئة داعمة في المنزل والمدرسة والتواصل المستمر بين الأسرة والمؤسسة التعليمية، واستخدام أدوات التشخيص النفسي والتربوي المتخصصة لتقديم الدعم اللازم، ومن العلامات التحذيرية لاكتشاف الضعف النفسي مبكرًا ما يلي:
  • متابعة التزام الطالب بالصلاة والأنشطة الدينية.
  • متابعة التغيرات السلوكية للطالب، مثل الانعزال المفاجئ، أو العصبية والعدوانية المفرطة.
  • تدهور الأداء الدراسي: كانخفاض ملحوظ في الدرجات أو صعوبة في التركيز في الفصل.
  • فقدان الاهتمام: مثل عدم الرغبة في المشاركة في الأنشطة المدرسية أو الهوايات المفضلة.
  • هل ترى أن المناخ المدرسي الحالي يعزز الانتماء لدى الطلبة؟ وكيف يمكن تحسينه؟
  • المناخ المدرسي الحالي يختلف من مدرسة لأخرى، لكن غالبًا يحتاج إلى مزيد من الجهود لتعزيز الانتماء، ويمكن تحسينه من خلال: تفعيل برامج القيم والانتماء مثل (أنا قدوة)، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تنمي روح الفريق، وإشراك الطلاب في اتخاذ القرارات المدرسية، وغرس القيم الإسلامية مثل التعاون والاحترام في الممارسات الصفية واللاصفية.
  • ما أبرز التحديات التي تواجه المعلمين في بداية العام الدراسي، وكيف يواجهونها؟
  • يواجه المعلمون في بداية العام الدراسي تحديات متعددة تشمل: كثافة الفصول وعجز المعلمين، وصعوبة تلبية الفروق الفردية بين الطلاب، والحاجة لمواكبة تكنولوجيا التعليم والتعامل مع الفاقد التعليمي، وضغوط الإدارة المدرسية، وصعوبة التواصل الفعّال مع أولياء الأمور لإشراكهم في العملية التعليمية، وحتى يستطيع المعلمون التغلب على هذه التحديات لابد من الاستعداد النفسي والتنظيم الجيد للوقت، واستخدام أساليب تدريس مبتكرة، وبناء علاقات قوية مع الطلاب وأولياء الأمور، فضلا عن البحث عن موارد تعليمية مجانية ومشاركة الأفكار مع زملاء آخرين، كما تؤدي إدارة المدرسة دورًا مهما في تخفيف الأعباء الإدارية وتقديم الدعم المهني والمعنوي لهم.
  • كيف يمكن للمعلم أن يبني علاقة تربوية متوازنة مع الطلبة من اليوم الأول؟
  • على المعلم أن يبدأ بالتحية والترحيب الحار بالطلاب، ثم يعرف الطلاب عن قرب من خلال طرح الأسئلة الشخصية، ويدمجهم في أنشطة جماعية لبناء روح الفريق، ويكون قدوة في الاحترام والتعاطف، فضلا عن توفير بيئة صفية آمنة ومرحة، وتشجيع التواصل المفتوح والحوار البناء، ودعم إنجازاتهم وتقدير جهودهم باستمرار.
  • ما أهمية التخطيط التربوي المسبق قبل دخول الصف؟
  • التخطيط التربوي المسبق ضروري لتحديد أهداف التعلم، وتحقيق التكامل بين المناهج والأنشطة، وتنظيم الوقت والموارد بفعالية، وتكييف طرائق التدريس لتناسب احتياجات الطلاب المختلفة، وتعزيز الفهم العميق والمتقن للمحتوى الدراسي؛ مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج تعليمية أفضل وتنمية شاملة للطلاب.
  • هل هناك حاجة لتدريب المعلمين على مهارات التواصل والاحتواء النفسي؟
  • نعم، فتدريب المعلمين على مهارات التواصل والاحتواء النفسي؛ يساهم في تحسين جودة التواصل مع الطلاب، وبناء علاقات إيجابية وتكوين بيئة صفية داعمة، وتعزيز قدرة المعلم على حل المشكلات والتعامل مع التحديات النفسية للطلاب؛ مما يؤدي إلى بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم.
  • كيف تؤثر بيئة العمل المدرسية على أداء المعلم في بداية العام؟
  • لاشك أن بيئة العمل الإيجابية، التي تتسم بالتعاون والتواصل الفعال ودعم الإدارة، تعزز من رضا المعلم المهني وتزيد من إنتاجيته وقدرته على الابتكار، بينما تُضعف البيئة السلبية أو الداعمة، التي تفتقر إلى الموارد والتقدير، دوافع المعلم وتؤثر سلبًا على أدائه في بداية العام الدراسي.
  • هل ترى أن المناهج الحالية تستجيب لتحديات العصر ومتطلبات سوق العمل؟
  • المناهج الحالية قطعت شوطًا في التطوير، لكنها لا تزال بحاجة إلى: مراجعة مستمرة لتعزيز القيم الإسلامية في مواجهة الانفتاح الثقافي، ودمج المهارات الحياتية والرقمية بطريقة أوسع، والتركيز على التفكير النقدي وحل المشكلات، وربط المحتوى بالقيم الإسلامية والهوية الوطنية مع مراعاة متطلبات سوق العمل.
  • ما مدى مواءمة المناهج للبيئة الثقافية والاجتماعية للطلبة؟
  • تراعي المناهج البيئة الثقافية بدرجة جيدة، لكن يمكن تعزيز ذلك عبر: التركيز على الهوية الإسلامية في ظل العولمة، وتضمين أمثلة واقعية من المجتمع المحلي، وربط الدروس بالقيم والعادات الإيجابية في المجتمع، ومراعاة التنوع الثقافي داخل الصفوف.
  • كيف يمكن للمناهج أن تسهم في بناء شخصية الطالب وليس فقط تحصيله العلمي؟
  • تسهم المناهج في بناء شخصية الطالب من خلال دمج القيم الوطنية والأخلاقية مع المهارات العملية والتفكير النقدي، وتطبيق أساليب التعلم النشط والتفاعلي بدلاً من التعليم التلقيني، إضافة إلى تشجيع الأنشطة الطلابية المتنوعة، وتوفير بيئة داعمة تسمح للطالب بالتعبير عن آرائه وبناء ثقته بنفسه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يلي:
  • غرس القيم: يجب أن تركز المناهج على القيم الأساسية مثل الصدق، والأمانة، والتعاون، واحترام الآخرين، وربط هذه القيم بالسلوكيات العملية للطالب.
  • تنمية مهارات التفكير: لابد من تضمين مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، وتنمية القدرة على التعلم الذاتي لتمكين الطالب من التكيف مع متطلبات المستقبل.
  • تطوير مهارات المستقبل: يجب أن تراعي المناهج المهارات الرقمية، والمفاهيم الرياضية المتقدمة، والقدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح؛ مما يؤهل الطالب للمنافسة العالمية.
  • الابتعاد عن التعليم التلقيني: فيجب تصميم المحتوى التعليمي؛ بحيث يشجع على المشاركة الفعالة للطالب في العملية التعليمية بدلاً من كونه متلقياً سلبيا للمعلومات.
  • استخدام الأنشطة المتنوعة: تشمل الأنشطة الجماعية، والمشاريع، والألعاب التعليمية، التي تساعد على تنمية المهارات الاجتماعية وتكوِّن بيئة تعليمية محفزة.
  • ما رأيك في وتيرة التحديثات التي تطرأ على المناهج؟ وهل هي مدروسة بما يكفي؟
  • وتيرة التحديثات جيدة من حيث السعي لمواكبة التطورات، لكن تحتاج إلى: ضرورة مراجعة شرعية وتربوية لكل تحديث، وإشراك أكثر للمعلمين والميدان التربوي في التقييم قبل التطبيق، وإجراء دراسات أثر بعد كل تحديث للتأكد من تحقيق الأهداف.



اعداد: وائل رمضان





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.80%)]