حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كن فيكون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أخلاق العمل في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 530 )           »          تقويم السلوك الأناني لدى طفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 1063 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 6897 )           »          مبيناً دور الأسر في العلاج والتأهيل د. علي الزهراني: 10% من الأطفال يعانون اضطرابات ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          رعايــة المختـرع والاختـــــراع في العالم الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 129 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 435 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 13099 )           »          الرعاية اللاحقة للمسلم الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2025, 10:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,517
الدولة : Egypt
افتراضي حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا

حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا (1)


الشيخ فايز النوبى



-1-
يقول الله تعالى في كتابه الكريم في سورة آل عمران آية 96 و97 إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )
هذه أيام فريضة من أعظم فرائض الإسلام وركن من أهم أركان الدين وهو حج البيت الحرام الذي جعله الله عزوجل دينا على المستطيع ينبغي أن يؤدى لله الخالق العظيم واهب النعم مرة في العمر ولذا من أنكره أوجحده فهو كافر مرتد خارج عن ملة الإسلام يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا )والحج يعني في شريعتنا الغراء : قصد مكة المكرمة البلد الحرام أم القرى وأطهر بقاع الأرض في زمن معين وهوأشهر الحج بهيئة معينة وهي الإحرام لأداء عبادة الطواف حول البيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة في يوم التاسع من ذي الحجة والمبيت بمنى ورمي الجمرات وأداء سائر المناسك إستجابة لأمر الله عزوجل وابتغاء مرضاته رغب الشارع الحكيم في أداء هذه الفريضة والقيام بها على أكمل وجه وأتمه وبين لنامعلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور صلى الله عليه وسلم أن الحج من أفضل الأعمال وأعظم القربات التي يتوجه بها العبد لخالقه فقد جاء في الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال : إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال :جهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال :حج مبرور )وفي الصحيحين أيضا عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وقيل في بر الحج أن يعود منه صاحبه زاهدا في الدنيا يعني ليست في قلبه ويكون مقبلا على الآخرة وقيل :أيضا الحج المبرور الذي لا يخالطه إثم وفي بعض الأحاديث أن بر الحج يكون بلين الكلام وإطعام الطعام
وعرفتنا السنة المطهرة أن الحج لون من ألوان الجهاد جاء عند الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات وأخرجه عبد الرزاق أيضا عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :يارسول الله إني ضعيف وإني جبان لاأقوى على الجهاد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (هلم إلى جهاد لاشوكة فيه الحج هو جهادالضعيف والكبير والمرأة )وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:قلت يارسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ تعني النساء فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (لكن أفضل الجهاد وأجمله الحج المبرور )تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : فلا أدع الحج بعد أن سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
والحج كذلك فرصة عظمية وسبيل لتكفير الخطايا والسيئات فقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته )
ويتضح ذلك أيضا في حادثة إسلام عمرو بن العاص رضي الله عنه كما وردت عند مسلم وابن خزيمة في صحيحيهما قال سيدنا عمرو :لما جعل الله الإسلام في قلبي وشرح الله صدري للإيمان أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أبسط يدك يا رسول الله لأبايعك قال عمرو؛ فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ولكني قبضت يدي فقال : مالك يا عمرو؟ قلت :أشترط يارسول الله قال :ماذا تشترط؟ قلت : أن يغفر لي قال : أما علمت أن الإسلام يهدم ماقبله وأن الهجرة تهدم ما قبلها وأن الحج يهدم ماقبله ومن هنا نعلم أنه إذا أدى المسلم فريضة الحج بإخلاص نية ونقاء عقيدة وطيب نفقة غفر الله له ماسلف من ذنوبه يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وغيره وصححه تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ) ومؤدي الحج والعمرة في معية الله عزوجل إنه زائر لبيت ربه وافد على مولاه فلن يخيب الله له رجاء ولن يرد له دعاء وإنما سيكرم وفادته ويجزل له المثوبة والعطاء فقد جاء في الحديث عند النسائي وابن ماجه وغيرهما قوله صلى الله عليه وسلم؛ الحجاج والعمار وفد إن دعوه أجابهم وإن سألوه أعطاهم وإن استغفروه غفر لهم )
والنفقة في الحج والعمرة تعدل النفقة في سبيل الله أجرها عظيم وثوابها جزيل ومخلوفة على باذلها طالما كانت من حلال
ومن فضل الله ورحمته وتيسيره على عباده أن جعل الفرض في الحج مرة واحدة روى مسلم في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال :خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا فقال رجل:يارسول الله أفي كل عام؟ فسكت حتى قالها ثلاثا ثم قال صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم لوجبت ولمااستطعتم ذروني ماتركتكم الحديث )و أجمعت الأمة سلفا وخلفا على وجوب الحج على المستطيع في العمر مرة واحدة وترك فريضة الحج والتقاعس عن أدائها والتفريط فيها مع القدرة والإستطاعة المالية والبدنية أمر خطير وإثم كبيرخاصة إن لم ينشغل المسلم بالتفكير وإعداد نفسه للحج طالما كان واجدا فالمولى عزوجل ألزم القادرين بالأداء حيث قال ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلا )واللام هنا في لفظ الجلالة تفيد الإلزام كما قال أهل اللغة وعقب سبحانه وتعالى بقوله في ختام الآية الكريمة ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )فكأنه عزوجل يجعل عدم الحج مع القدرة عليه كفرا أو من الأسباب التي تؤدي للكفر خاصة إذا كان الترك بإنكار وجحود وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ملك الزاد والراحلة ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا اونصرانيا ) وعند أحمد وابن ماجه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد الحج فليعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الراحلة وتكون الحاجة)
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ييسر لنا وللمسلمين أمرالحج وأدائه على الوجه الصحيح وأن يتقبل منا ويقبلنا في عباده الصالحين المقبولين
وللحديث بقية
الراجي عفو ربه
فايز النوبى







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-09-2025, 10:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,517
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا

أمور ينبغي أن يراعيها مريد الحج والعمرة


الشيخ فايز النوبى



-2-
الحج كما بينا سابقا هو عبادة عظيمة ودعامة من دعامات الدين وركن من أركان الإسلام ولذلك ينبغى على مريد الحج أن يتهيأ له ببعض الأعمال التي تكون عونا له لصحة حجه وقبوله لذا حري به أن ينتبه لها ويضعها في حسبانه ويحققها لنفسه عند إرادته الحج حتى يكتب له الحج المبرور والسعي المشكور بإذن الله تعالى أول هذه الأمور 1-صدق النية والإخلاص لله عزوجل فيجب على من أراد الحج أن يقصد بحجه وجه الله تعالى مبتغيا منه الأجر وحده طامعا في مرضاته وثوابه فهو عزوجل ملاذ اللاجئين وأمان الخائفين ومثيب الطائعين غفار الذنوب للعاصين مجيب دعوة المضطرين لاملجأ منه إلا إليه لذا وجب الإخلاص له في كل عمل وطاعة فالإخلاص روح العبادة وأساسها ولاتقبل إن خلت منه يقول سبحانه وتعالى وماأمرواإلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) ويقول صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)فعلى مريد الحج أن يجرد نيته من شوائب الشرك أو التعلق بغير الله أوقصد الدنيا بحجه ولايكون غرضه أن يأتي بلقب يسبق اسمه فصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم أفضل الحجاج ما لقب أحدهم بالحاج فلان ولايعني هذا أنا نجرم من يقال له وينادى عليه بلقب حاج ولكن لاينبغي أن يكون المقصد هوالحصول على اللقب والغضب عندما ينادى باسمه مجردا بدون لقب 2-ثانيا الصلح مع الله وطريقه التوبة النصوح بشروطها وأركانها من الإقلاع عن المعاصي والندم على فعلها والعزم على عدم العودة للمعصية والإستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة التي تكون سببا في كسب الحسنات ومحو السيئات (إن الحسنات يذهبن السيئات)
وكذلك ينبغي الصلح مع عباد الله بإرضاء الخصوم ورد المظالم إلى أهلها والحقوق لأصحابها فيتحللهم ويستسمحهم لما صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من كانت عنده مظلمة لاخيه من عرضه اومن شئ فليتحلله منه اليوم قبل ان لايكون دينار ولادرهم ان كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وان لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه )وإن لم يستطع أن يرد الحقوق ويتحلل منهم أوخشي ضررا أكبر فليكثر من الدعاء لهم عسى الله أن يغفر له ويرضي خصومه ويؤدي عنه بدعائه
3-الأمر الثالث أو ثالثا -التفقه في أمور الحج حتى يؤديه صحيحا ويعبد الله على بصيرة وليحذر كل الحذر من تأدية المناسك على جهل فقد يوقعه ذلك في الإخلال بالأركان والمناسك وارتكاب المحظورات فالمسلم الواعي يحرص دوما على إتقان عمله وكماله وتمامه ولذا لابد من العلم والله عزوجل قدم العلم على العمل حيث قال فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك )وكل عبادة لابد من تحقق شرطين أساسيين فيها الأول الإخلاص لله عز وجل فيها والثاني المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ولاتتأتى المتابعة إلا بالعلم ولذا عظم العلم وارتفعت مكانة أصحابه عند الله تعالى وعند الناس (إنما يخشى الله من عباده العلماء )وإذا تعذر على الحاج التفقه في أمور الحج فليصحب أهل الفقه والعلم حتى يفيد من علمهم قال تعالىفاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )ويمكن لمن ضاق وقتهم أن يستصحبوا بعض الكتب النافعة اويطالعوا بعض المواقع الإلكترونية المفيدة وغيرها من أدوات العلم والمعرفة التي تعينهم على تعلم المناسك وتأدية الحج على الوجه الصحيح
4-رابعا: سداد الديون وخاصة التي حل وقت سدادها وأمر الدين عظيم فلا ينبغي للإنسان أن يدان إلا لضرورة وحاجة والأصل أن يقضي المسلم ديونه قبل الحج ومع ذلك فهنالك عدة ضوابط تضبط أثر الديون في وجوب الحج وهي:أولا أن تكون الديون حالة وليس لدى المدين مايكفي لقضاء دينه وأداء حجه فهذا مطالب بسداد الدين قبل الحج فحقوق العباد مقدمة على حقوق الله عزوجل
ثانيا الديون المقسطة على أقساط طويلة المدى لاتمنع من الحج كمن اشترى دارا اوسيارة بثمن مسقط على سنوات يؤدي كل شهر قسطا
ثالثا إذا تبرع أحد للمدين بالحج وتكفل بنفقاته فلاحرج عليه أن يحج وإن كان مدينا
رابعا إذا استأذن المدين أصحاب الديون فأذنوا له بالحج فلا بأس أن يحج ومعنى إذنهم أنهم تسامحوا معه وقبلوا أن يؤخر سداد الديون ويصبروا عليه حتى يعود من حجه ويوفي لهم
خلاصة الأمر أن المدين وديونه حالةفهذا غير مستطيع ويلزمه قضاء دينه وأما إذا كانت الديون مؤجلة فيجوز له أن يحج مع أن إبراءالذمة أولى وأفضل
5-خامسا :أكل الحلال والنفقة من حلال ويتجنب الحرام ومافيه شبهة فالله عز وجل طيب لايقبل الاطيبا ومعلوم أن الجسم يبنى على مايتغذى عليه فإن كان الغذاء حلالا طيبا كان الجسم طيبا وإن كان خبيثا كان الجسم خبيثا ولايخرج من الطيب إلا طيباولا من الخبيث إلا خبيثا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به)ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يا سعد أطب مطعمك تكن مجاب الدعوة )وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الطبراني يقول صلى الله عليه وسلم إذا خرج الرجل حاجا ووضع رجله في الغرز وكانت نفقته حلالا فقال لبيك اللهم لبيك قيل له لبيك وسعديك والخير بين يديك زادك حلال ونفقتك حلال وحجك مبرور غيرمأزور وإن كانت النفقة من حرام وقال لبيك اللهم لبيك قيل له لالبيك ولاسعديك والشر بين يديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك مأزور غير مبرور
6-سادسا:كتابة الوصية وتشمل وصية أهله وذويه بتقوى الله عزوجل والمحافظة على فرائض الإسلام وسننه وأحكامه و أن يحيوا بالدين ويعملوا به ومن أجله وأن يموتوا على قول لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وينبغي أن يعرفهم في وصيته ماله وماعليه عند الناس إن كانت له تعاملات مادية وماشابهها
7-سابعا :أن يجتهد في إختيار المجموعة التي يحج معها أو الحملة التي يشترك فيها فإنها خيرمعين بعد الله سبحانه وتعالى على إتمام مناسكه على الوجه الصحيح فقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على إختيار الجليس الصالح بقوله الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير)ولاشك أن رفقاء الرحلة هم جلساء الحاج فليحرص على الإنتقاء إن أمكن فصحبة الصالحين الطيبين خير وبركة جعلنا الله وإياكم من عباده الطيبين الطاهرين المخلصين المقبولين وللحديث بقية

الراجي عفو ربه
فايز النوبى







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.83 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]