اسم الله : اللطيف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الغدد ووظائفها: كل ما عليك معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أعراض الكوليرا: لا تتجاهلها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علاج التهاب القصبة الهوائية: دليلك للتعافي من السعال المستمر! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تود معرفته عن الحليب المكثف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عشبة البرينجراج: اكتشف فوائدها لشعرك وصحتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أطعمة لزيادة الوزن: 9 خيارات مغذية وصحية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما هي أعراض فشل الكبد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مشاكل المرارة أثناء الحمل: كيف تؤثر على جنينك وصحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أعراض التهاب الشعب الهوائية: أكثر من مجرد سعال! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما هي أسباب الإصابة بانفصام الشخصية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2025, 11:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,665
الدولة : Egypt
افتراضي اسم الله : اللطيف

اسم الله : اللطيف


- من المهم استحضار معاني اسم الله اللطيف، في مثل حادثة ريان، تقبله الله وجعله فرطاً وشفيعاً لوالديه.
- "من أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة: " اللطيف "، قال تعالى: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك/14]، وقال عز وجل: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفا خَبِيرا} [الأحزاب/34].

- ولهذا الاسم معنيان عظيمان:
الأول:
أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها، وما في الضمائر والصدور.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي شارحاً معنى هذا الاسم: " الذي لَطُفَ علمه حتى أدرك الخفايا، والخبايا، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور ".
انتهى من "تفسير أسماء الله الحسنى " للسعدي (ص: 225).


المعنى الثاني: أن الله تعالى يحسن إلى عباده من حيث لا يحتسبون.
قال الزجاج: " وَهُوَ فِي وصف الله يُفِيد أَنه المحسن إِلَى عباده فِي خَفَاء وَستر من حَيْثُ لَا يعلمُونَ، ويسبب لَهُم أَسبَاب معيشتهم من حَيْثُ لَا يحتسبون ".
(انتهى " تفسير أسماء الله الحسنى " للزجاج (ص: 44).


- فإذا يسر الله لعبده طريق الخير وأعانه عليه: فقد لطف به.
- وإذا دفع عنه السوء والمكروه: فقد لطف به.
- وإذا هداه من ظلمات الجهل والكفر والبدع والمعاصي، إلى نور العلم والإيمان والطاعة: فقد لطف به.
- وإذا قيض الله له أسباباً خارجية غير داخلة تحت قدرة العبد: فقد لطف به.
فمن لطفه: أن يسوق عبده إلى الخير، ويعصمه من الشر، بطرق خفية لا يشعر العبد بها، ويسوق إليه من الرزق ما لا يدريه، ويريه من الأسباب التي تكرهها النفوس ما يكون ذلك طريقا له إلى أعلى الدرجات، وأرفع المنازل.

- " ولهذا لما تنقلت بيوسف عليه السلام تلك الأحوال، وتطورت به الأطوار من رؤياه، وحسد إخوته له، وسعيهم في إبعاده جدا، واختصامهم بأبيهم ثم محنته بالنسوة ثم بالسجن.

- ثم بالخروج منه بسبب رؤيا الملك العظيمة، وانفراده بتعبيرها، وتبوئه من الأرض حيث يشاء، وحصول ما حصل على أبيه من الابتلاء والامتحان.

- ثم حصل بعد ذلك الاجتماع السار وإزالة الأكدار وصلاح حالة الجميع والاجتباء العظيم ليوسف: عرف عليه السلام أن هذه الأشياء وغيرها لطف لطف الله لهم به، فاعترف بهذه النعمة فقال: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} أي لطفه تعالى خاص لمن يشاء من عباده ممن يعلمه تعالى محلا لذلك وأهلاً له، فلا يضعه إلا في محله، فالله أعلم حيث يضع فضله.

- فإذا رأيت الله تعالى قد يسر العبد لليسرى، وسهل له طريق الخير، وذلل له صعابه، وفتح له أبوابه، ونهج له طرقه، ومهد له أسبابه، وجنبه العسرى: فقد لطف به ".
(انتهى من تفسير أسماء الله الحسنى" للسعدي (ص: 227)).

- ومن لطفه بعباده: أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم، لا بحسب مراداتهم، فقد يريدون شيئاً وغيره أصلح لهم، فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفاً بهم، وبراً إحساناً {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}.
- ومن لطفه بهم: أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن والابتلاء رحمةً بهم ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

- ومن لطف الله تعالى بعبده: أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته، ويعلم الله تعالى أنها تضره وتصده عما ينفعه، فيحول بينه وبينها، فيظل العبد كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار.

- قال ابن القيم: " واسمه اللطيف يتضمن: علمه بالأشياء الدقيقة، وإيصاله الرحمة بالطرق الخفية " انتهى من " شفاء العليل " (ص: 34).

- وقال في " الكافية الشافية " (ص: 179):
وهو اللطيف بعبده ولعبده
واللُطف في أوصافه نوعان
إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ
واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزَّته ويُبدي لطفه
والعبد في الغفلات عن ذا الشَّان


وقد أفاض الشيخ عبد الرحمن السعدي في بيان صور وحالات من لطف الله بعباده في رسالته " تفسير أسماء الله الحسنى " (ص: 225).
والله أعلم."


منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب..




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.81 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]