المسح على الخفين والجوربين ونحوهما - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتياط وقطع الذرائع والمشتبه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          القياس ​ بين النفى و الإثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بين معاملة الخلق ومعاملة الخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          استشراف الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ( قُرّة العين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          ( حسبنا الله ونعم الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          وصية رجل كبير فـي السن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          (كنوز صلاة الجماعة في المساجد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          طبْ نفسًا يا طالبَ العلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          شكرُ النّعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2025, 11:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,114
الدولة : Egypt
افتراضي المسح على الخفين والجوربين ونحوهما

المسحُ علَى الخُفَّينِ والجَوْرَبَينِ ونَحوِهِما
تركي بن إبراهيم الخنيزان

نواصِلُ مَا ابتَدَأْناهُ فِي الحديثِ عن أحْكامِ الطَّهارةِ، ونتحدَّثُ فِي هذَا الدرسِ عنِ: المسحِ علَى الخُفَّينِ والجَوْربَينِ ونحوِهما[1].

وهو رُخصةٌ منَ اللهِ تعالَى لعبادِهِ، وهو من مَظاهِرِ التيسيرِ فِي هذه الشريعةِ السَّمْحةِ.

ويُشترَطُ لجوازِ المسحِ علَى الخُفَّينِ أربعةُ شُروطٍ:
الشرط الأول: أنْ يكونَ الخُفُّ طاهرًا، فلا يَصحُّ المسحُ علَى الخُفِّ النجِسِ.

الشرط الثاني: أنْ يَلبسَهمَا علَى طهارةٍ.

الشرط الثالث: أنْ يكونَ المسحُ فِي الحدَثِ الأصغَرِ، أمَّا إذا كان الحدَثُ أكبَرَ؛ فيجِبُ أنْ يَخلَعَهمَا ويغتسِلَ.

الشرط الرابع: أنْ يكونَ المَسحُ فِي المدَّةِ المُحدَّدةِ شَرعًا، وهي: يومٌ وليلةٌ للمُقيمِ (أي: 24 ساعةً)، وثلاثةُ أيامٍ بلياليهِنَّ للمسافِرِ (أي: 72 ساعةً)، ويبدأُ حسابُ مُدَّةِ المسحِ: من أولِ مَسحٍ بعدَ انتِقاضِ الطهارةِ.


وصِفةُ المسحِ علَى الخُفَّينِ:
أنْ يمسحَ أعْلى الخُفِّ، بأنْ يضَعَ أصابعَ يدَيْه مَبلولَتَينِ علَى أصابعِ رجْلَيهِ، ثم يُمرِّرَها إلى مُبتَدأِ ساقِهِ.

ولا يُكرِّرَ المسحَ، ولا يمسحَ أسفلَ القَدَمِ؛ لقولِ عليِّ بنِ أبي طالبٍرضي الله عنه : «لو كانَ الدِّينُ بالرَّأيِ لَكانَ أسفَلُ الخفِّ أَوْلَى بالمسحِ مِن أعلاهُ، وقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسَحُ على ظَاهِرِ خُفَّيهِ» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

نسألُ اللهَ الفقهَ فِي الدينِ، واتِّباعَ سُنةِ سيدِ المُرسَلينَ صلى الله عليه وسلم، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونتحدَّثُ فِي الدرسِ القادِمِ -بمشيئةِ اللهِ- عن نواقِضِ الوُضوءِ.

[1] الخُفُّ: هوَ مَا يَلبَسُه الإنسانُ في قدَمَيهِ، ويكونُ مصنوعًا من جِلدٍ، أمَّا الجَوربُ: فهو مَا يَلبَسُه الإنسانُ في قَدمَيْه منَ الصوفِ، أو القُطنِ، أو الكَتَّانِ، أو القُماشِ، أو نحوِ ذلك، وهو مَا يُعرَفُ (بالشُّرّابِ).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.95 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]