خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334053 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2025, 02:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ

خُطْبَةُ عِيدِ الفِطْرِ المُبَارَك 1446هـ [1]

الشيخ محمد بن إبراهيم السبر


الْحَمْدُ للهِ، الَّذِي خَلْقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرَاً، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ أَدَّخِرُهَا لِيَوْمٍ كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرَاً، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ بَشيرَاً وَنَذِيرَاً، وَدَاعِيَاً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجَاً مُنِيرَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً.


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبيرَاً، وَالحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأصِيْلاً. اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا ذِكْرَ اللهَ ذَاكِرٌ وَكِبَرَ، اللهُ أكْبَرُ عَدَدَ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، اللهُ أكْبَرُ عَدَدَ مَا حَجَّ حَاجٌّ وَاِعْتَمَرَ. اللهُ أكْبَرُ خَلْقَ الْخَلْقَ وَأَحْصَاهُمْ عَدَدَا، اللهُ أَكْبَرُ، وَكُلُّهُمْ آتِيِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرَدًّا.


أمَّا بَعدُ:فَاتَّقَوْا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى، وَاشكرُوهُ عَلى نَعَمَةِ التَّوْفِيقِ لِلصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، وَاسْألوُهُ القَبُولَ، وَتَعوذُوا مِنْ الخَيْبَةِ وَالحِرْمَانِ، وَاعْرِفُوا نِعْمةَ اللهِ عَليْكُم بِهَذا العِيدِ السَعِيدِ الذِي توجَ اللهُ بِهِ شَهْرَ الصِيَامِ، وَافتتحَ بِهِ أشْهُرَ الحَجِ إلى بيتِهِ الحَرَامِ، وَأجْزَلَ فيِهِ للصَائِمِينَ وَالقَائِمِينَ جَوائِزَ البرِ والإكْرَامِ، فَيَا فوزَ العَامِلينَ، ويَا فَرْحَةَ الصَائمينَ بِهَذا اليومِ العَظيمِ! وَيَا خَيْبَةَ المُفَرطِينَ المَحْرُومينَ!


أُمَّةَ الْإِسْلَامِ: هَا نَحْنُ نَسْتَقْبِلُ يَوْمَ عِيدِ الْفِطْرِ المُبَارَكِ، يَوْمَ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ، وَقَدْ وَدَعَنَا شَهْرَاً كَرِيمَاً وَمَوْسِمَاً لِلطَّاعَاتِ عَظِيمَاً، غَصَّتِ الْمَسَاجِدُ بِالْمُصَلَيْنَ، وَرُفِعَتِ الْأَكُفُّ بِالدُّعَاءِ، وَتَنَافُسَ الصَّالِحُونَ بِالْبَذْلِ وَالْعَطَاءِ؛ ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة: 185].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ


العِيدُ فَرَحٌ وشُكرٌ بمَا أتمَّ اللهُ عَلى عِبَادِهِ مِنَ النِّعْمَةِ وَبِمَا وَفْقَ للطَاعَةِ، فَمَا أجْمَلَ اقترَانَ السُرورِ بِالشُكْرِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ». مُتَفَقٌ عَليِهِ.


العِيدُ فَرَحٌ بِمَا أبَاحَ اللهُ، وَاسْتمتاعٌ بالطيبَاتِ،﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس: 58].


العِيدُ تَعبِيرٌ صَادِقٌ عَنِ انتِمَاءِ الأُمَّةِ وَاعْتِزَازِهَا بدِينهَا، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيْدُنَا»، مُتَفَقٌ عَليِهِ.


مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: اشْكُرُوا اللهَ الَّذِي هَدَاِكُمْ إِلَى هَذَا الدِّينِ الْمُحْكَمِ وَالشَّرِيعَةِ السَّمَحَاءِ، وَجَعَلَكُمْ مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، تَحْكُمُ بِالْعَدْلِ وَتَنَشُرُ الْحَقَّ، فَتُمْسِكُوا بِدِينِكُمْ؛ فَهُوَ عِصْمَةُ أَمْرِكُمْ، وَسِرُّ قُوَّتِكُمْ، وَسِلَاَحَكُمْ أَمَامَ كَيْدِ عَدُوِّكُمْ؛ فَلَأَجْلِهِ يَسَعُونَ لِبَثِّ الْفُرْقَةِ، وَيَتَرَبَّصُونَ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا [آل عمران: 103]، ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال: 46]، وَعَليْكُمُ بالجَمَاعَةِ، وَالسَمْعِ وَالطَاعَةِ فِي المَعْرُوفِ، وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ، وَابَتَعِدُوا عَنِ التَّنَاحُرِ وَالْاِخْتِلَاَفِ، وَتَعَاوَنُوا عَلى البرِ وَالتَقْوَى، وَلا تَعَاونوا عَلى الإثمِ والعُدْوانِ وَاحْمَدُوا اللهَ عَلى نِعْمَةِ الأمنِ فِي الأوْطَانِ؛ ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [قريش: 3-4].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ.


مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: التَّوْحِيدُ أَصْلُ الْإِسْلَامِ وَرُكْنَهُ الْمَكِينَ: ﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر: 2-3]؛ فَاجْتَنَبُوا مَظَانَّ الشَّرَكِ وَمَسَالِكِهِ، وَحَقِّقُوا تَوْحِيدَكُمْ بِطَاعَةِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم وَاِتِّبَاعِهِ، ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا [النور: 54].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

العِيدُ سَلامٌ وَوِئامٌ، وَتهنئةٌ وَدُعَاءٌ، وَنُفُوسٌ صَافِيَةٌ مِنَ الضَغَائِنِ وَالشحْنَاءِ؛﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا [الإسراء: 53]؛ فَابتَهِجُوا بِعِيدِكُم، وَتسَامَحُوا، وَأزِيلُوا الضَغَائنَ عَنْ قلوبِكُم، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا، وَعَلى الحَقِ أعْوانَاً، المُسْلمُ أخوُ المُسْلمِ، لا يَظلِمُهُ، وَلا يَخْذِلُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ، أفْشُوا السلامَ، وَصِلُوا الأرْحَامَ، وَصَلوا بِالليلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ.


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

اِتَّقَوْا اللهَ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمَكَاسِبَ الْمُحَرَّمَةَ مِنَ الرِّبَا وَالرَّشْوَةِ وَالْغِشِّ وَأَكَلِ مَالِ الْيَتِيمِ، لَا تَجْمَعُوا حَرَامَاً، وَلا تُنفِقُوا إِسْرَافَاً، وَاحْذَرُوا الذُّنُوبَ وَالْمَعَاصِيَ فَإِنَّ خَطَرَهَا وَبِيلٌ؛ وَقَدْ قَالَ رَبُّنَا فِي مُحْكَمُ التَّنْزِيلِ:﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾[الروم: 41].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ

عِبَادَ اللهِ دَاومُوا عَلى الأعْمَالِ الصَالِحَةِ، وَلا تقْطَعُوا مَا عَوْدتُم أنْفُسَكُم عَليهِ مِنْ الصِيَامِ وَالقِيامِ، فَمَا أجْمَلَ الإحْسَانَ يَتبَعُهُ الإحْسَانُ، وَمَا أقبَحَ العِصْيانَ بَعْدَ الإحْسَانِ، وقدْ نَدْبَكُم نَبيكُم صلى الله عليه وسلمإلى صِيامِ السِتِ مِنْ شَوَّال فَقَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فأرُوْا اللهَ مِنْ أنْفسِكُم خَيْرَاً، ولا تُوَدِعُوا بوَدَاعِكُم رَمَضَانَ العِبادَةِ، ولا تَرْجِعُوا بَعْدَ الذْكْرِ إلى الغَفْلَةِ، وَلا تهْجُرُوا المَسَاجِدَ، واجعلوا الاستِقَامَةَ شِعَارَكُم، وَمَرْضَاةَ اللهِ غَايَتَكُم، وَحَافِظُوا عَلى أعْمَالِكُم وَكُنُوزِكُمُ التِي ادْخرتُمُوهَا لآخِرَتِكُم، ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ﴾[النحل: 92]، وَاِجْتَهِدُوا فِي عِبَادَةِ رَبِّكُمْ، فِي كُلُّ وَقْتِ وَحِينَ ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: 99].


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ
يَا نِسَاءَ المُسلمينَ: اتقينَ اللهَ فِي أنْفُسِكُنَّ، وأقِمْنَ الصَلاةَ، وَآتِينَ الزَكَاةَ، وَأطعِنَ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَتَصَدْقنَ، وَأكثِرْنَ الاسْتِغِفَارَ، وَاتّقينَ النَّارَ، وقُمْنَ بِحَقِ الأزوَاجِ، وَحُسْنِ تَرْبيةِ الأولادِ، وَعليكُنَّ بِالحِجَابِ وَالاحتشَامِ، وَليكُنْ لَكُنَّ فِي أمْهَاتِ المُؤمِنينَ أُسْوةٌ، وفِي بَنَاتِ النبيِ صلى الله عليه وسلمقُدوةٌ، واحْذَرْنَّ التَبرجَ والسَفُورَ، فقدْ صَانَكُنَ اللهُ بالحِجَابِ وَالجِلبَابِ، وَجَعَلَهُ طَهَارَةً للقُلوبِ وحِمَايةً للأعْرَاضِ.


اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ


اللهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمينَ، وَاحْمِ حَوزَةَ الدِينَ، وَانْجِ عِبَادَكَ المُستَضْعَفِينَ فِي كُلِ مَكَانٍ، وَكُنْ لَهُم وَليًا وَظَهيرَاً.


اللهُمَّ وفِّق خَادَمَ الحَرمينَ الشَريفينَ، ووليَ عَهدِهِ لمَا تُحبُ وترضى، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ.


اللهُمَّ أَمِّنْ حَدُّودَنَا وَأَنْصُرُ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ يَا قَوِّيُّ يَا عَزِيزُ.


اللهُمَّ اجْعلْ بِلادَنَا بِلادَ إيمَانٍ وَأمَانٍ، وَرَخَاءٍ وسَعَةِ رِزقٍ، واصْرِفْ عنهَا الشرورَ والفتنَ، مَا ظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطنَ.


الَّلهُمَّ أعِدْ عَلينَا رَمَضَانَ أعْوَامَاً عَدِيدَةً، وأزْمنَةً مَدِيدَةً، ولا تَجعَلْ هَذَا آخرَ العَهْدِ برَمَضَانَ، وَاِجْعَلْ عِيدَنَا سَعِيدَاً وَعَمَلَنَا صَالِحَاً رَشيدَاً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


عِبَادَ اللَّهِ: اذكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيراً، وَسَبِحُوهُ بُكرَةً وَأَصِيلًا، وَآخِرُ دَعوَانَا أَنِ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.



[1] خطبة عيد الفطر 1446هـ للشيخ محمد السبر ttps://t.me/alsaberm






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.95 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]